ظَلَمَهُ
يَظْلِمُهُ
ظُلْماً
ومَظْلِمَةً.
وأصله وضعُ
الشيء في غير
موضعه. ويقال:
"من أشبهَ
أباه فما
ظَلَمَ". وفي
المثل: من
استَرعى
الذئبَ فقد
ظَلَمَ.
والظُلامَةُ
والظَليمَةُ
والمَظْلِمَةُ:
ما تطلبه عند
الظالم، وهو
اسمُ ما
أُخِذَ منك.
وت
ظَلَمَهُ
يَظْلِمُهُ
ظُلْماً
ومَظْلِمَةً.
وأصله وضعُ
الشيء في غير
موضعه. ويقال:
"من أشبهَ
أباه فما
ظَلَمَ". وفي
المثل: من
استَرعى
الذئبَ فقد
ظَلَمَ.
والظُلامَةُ
والظَليمَةُ
والمَظْلِمَةُ:
ما تطلبه عند
الظالم، وهو
اسمُ ما
أُخِذَ منك.
وتَظَلَّمَني
فلان، أي ظَلَمَني
مالي.
وتَظَلَّمَ
منه، أي اشتكى
ظُلْمَهُ.
وتَظالَمَ
القوم.
وظَلَّمْتُ
فلاناً
تَظْليماً،
إذا نسبتَه
إلى
الظُلْمِ،
فانْظَلَمَ،
أي احتمل
الظُلْمَ. قال
زهير:
هو
الجوادُ
الذي يعطيك
نائِلَهُ
عفواً
ويُظْلَم
أحياناً فَيَنْظَلِـمُ
قوله:
يُظْلَمُ أي
يُسأل فوق
طاقته. ويروى:
فيَظَّلِمُ
أي يتكلَّفه.
والظِلِّيمُ
بالتشديد:
الكثير
الظُلْمِ.
والظُلْمَةُ:
خلافُ النور.
والظُلُمَةُ
بضم اللام:
لغةٌ فيه،
والجمع
ظُلَمٌ
وظُلُماتٌ
وظُلْماتٌ.
قال الراجز:
يجلو
بعينيه دُجى
الظُلْماتِ
وقد
أظْلَمَ
الليل.
وقالوا: ما
أظْلَمَهُ
وما أضْوَأَهُ،
وهو شاذٌّ.
والظَلامُ:
أوّل الليل.
والظَلْماءُ:
الظُلْمَة،
وربّما
وُصِفَ بها.
يقال: ليلةٌ
ظَلْمَاءُ: أي
مُظْلِمَةٌ.
وظَلِمَ
الليل بالكسر
وأظْلَمَ
بمعنًى. وأَظْلَمَ
القوم: دَخلوا
في الظَلامِ.
قال تعالى:
"فإذا هم
مُظْلِمون".
ويقال: لقيتُه
أدنى ظَلَمٍ
بالتحريك، أي
أوَّل كلِّ
شيء. قال الأمويّ:
أدنى ظَلَمٍ:
القريب. وقال
الخليل: لقيته
أوّل ذي
ظُلْمَةٍ، أي
أوّل شيء
يسدُّ بصرَك
في الرؤية، لا
يشتقُّ منه
فعلٌ. والمَظْلومُ:
اللبن
يُشْرَبُ قبل
أن يبلغ
الرَوْب؛ وكذلك
الظَليمُ
والظَليمَةُ.
وقد ظَلَمَ
وَطْبَهُ
ظَلْماً، إذا
سقَى منه قبل
أن يروبَ ويُخرج
زُبْدَهُ.
وقال:
وقائلةٍ
ظلمتُ لكـم
سِـقـائي
وهل
يَخْفى على
العَكِدِ
الظَليمُ
وظَلَمْتُ
البعير: إذا
نحرتَه من غير
داء. قال ابن
مقبل:
عادَ
الأَذِلّةُ
في دارٍ وكان
بـهـا
هُرْتُ
الشَقاشِقِ
ظَلَّامونَ
للجُزُرِ
وظَلَمَ
الوادي، إذا
بلغ الماءُ
منه موضعاً لم
يكن بلَغه قبل
ذلك. والأرضُ
المَظْلومَةُ:
التي لم تُحفر
قط ثم حفرت.
وذلك التراب ظَليمٌ.
وقال يرثي
رجلاً:
فأصبح
في غبراء
بعـد
إشـاحةٍ
على العيش
مردودٍ
عليها
ظَليمُها
والظليمُ:
الذكَر من
النَعامِ.
والظَلْمُ: بالفتح:
ماء الأسنان
وبريقها وهو
كالسواد داخلَ
عظْم السِنّ
من شدَّة
البياض
كفرِنْد السيف.
وقال:
إلى
شَنْباءَ
مُشْرَبَةِ
الثنـايا
بماء
الظَلْمِ
طيّبةِ
الرُضابِ
والجمع
ظلومٌ. وأنشد
أبو عبيدة:
إذا
ضحكتْ لم
تَبْتَهِرْ
وتبسّمتْ
ثنايا لها
كالبرق
غُرٌّ ظُلومُها
معنى
في قاموس معاجم
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُ
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُكرِمُني
أُكرِمه.
وتكون نكرةً
موصوفةً، نحو
مررت بمَنْ
مُحْسِنٍ، أي
بإنسانٍ
مُحْسِنٍ. وإذا
جعلت مَنْ
اسماً
متمكِّناً
شدَّدته لأنَّه
على حرفين.
كقول الراجز:
حتَّى
أنَخْناها
إلى مَنٍّ
ومَنْ
أي
أبركناها إلى
رجلٍ وأيِّ
رجل يريد بذلك
تعظيم شأنه.
و"مِنْ"
بالكسر: حرفٌ
خافضٌ، وهو لابتداء
الغاية:
كقولك: خرجت
مِنْ بغدادَ
إلى الكوفة.
وقد تكون
للتبعيض
كقولك: هذا
الدرهم مِنْ
الدراهم. وقد
تكون للبيان
والتفسير،
كقولك: لله
درّك مِنْ رجلٍ!
فتكون مِنْ
مفسِّرةً
للاسم
المكنَّى في
قولك درّك
وترجمةً عنه.
وقوله تعالى:
"ويُنَزِّلُ
مِنَ السماءِ
مِنْ جِبالٍ
فيها مِنْ
بَرَدٍ"،
فالأولى
لابتداء
الغاية،
والثانية للتبعيض،
والثالثة
للتفسير
والبيان. وقد
تدخل مِنْ
توكيداً
لغواً كقولك:
ما جاءني مِنْ
أحدٍ، وويحَهُ
مِنْ رجلٍ،
أكَّدتهما
بمِنْ. وقوله
تعالى:
"فاجتنبوا
الرِجْسَ
مِنَ
الأوثان"، أي
فاجتنبوا
الرِجْسَ
الذي هو
الأوثان.
وكذلك ثوبٌ
مِنْ خَزٍّ.
وقال الأخفش
في قوله
تعالى: "وتَرى
الملائكةَ
حافِّينَ
مِنْ حَوْلِ
العَرْش"
وقوله تعالى:
"ما جَعَلَ
اللهُ
لِرَجُلٍ
مِنْ
قَلْبَيْنِ
في جَوْفِهِ":
إنَّما أدخل
مِنْ
توكيداً، كما
تقول رأيت
زيداً نفسه.
وتقول العرب:
ما رأيته مِنْ
سنةٍ، أي منذ
سنة. قال
تعالى:
"لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ على
التَّقوى مِنْ
أوَّلِ يومٍ".
وقال زهير:
لِمَنِ
الديارُ
بقُنَّةِ
الحِـجْـرِ
أَقْوَيْنَ
من حِجَجٍ
ومِنْ
دَهْرِ
وقد
تكون بمعنى
على، كقوله
تعالى:
"ونَصَرْناهُ
مِنَ القوم"،
أي على القوم.
وقولهم في القَسَمِ:
مِنْ ربّي ما
فعلتُ، فمِنْ
حرف جرّ وضعت
موضع الباء
ههنا، لأنَّ
حروف الجر
ينوب بعضُها
عن بعض إذا لم
يلتبس المعنى.
ومن العرب من
يحذف نونه عند
الألف واللام
لالتقاء
الساكنين،
كما قال:
أبلغْ
أبا
دَخْتَنوسَ
مَـأْلُـكَةً
غير الذي
قد يقال
مِلْكَذَبِ