معنى تغفل فلانا في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
غَفَلَ عنه
يَغْفُلُ غُفولاً وغَفْلةً وأَغْفَلَه عنه غيرُه وأَغْفَلَه تركَه وسها عنه وأَنشد
ابن بري في الغُفول فابك هلاًّ واللَّيالي بِغِرَّةٍ تَدُورُ وفي الأَيام عنك
غُفولُ
( * قوله « فابك هلا إلخ » كذا في الأصل )
وأَغْفَلْتُ الرجل أَصبْتُه غافلاً
غَفَلَ عنه
يَغْفُلُ غُفولاً وغَفْلةً وأَغْفَلَه عنه غيرُه وأَغْفَلَه تركَه وسها عنه وأَنشد
ابن بري في الغُفول فابك هلاًّ واللَّيالي بِغِرَّةٍ تَدُورُ وفي الأَيام عنك
غُفولُ
( * قوله « فابك هلا إلخ » كذا في الأصل )
وأَغْفَلْتُ الرجل أَصبْتُه غافلاً وعلى ذلك فسر بعضهم قوله عز وجل ولا تُطِعْ من
أَغْفَلْنا قلْبَه عن ذِكْرِنا قال ولو كان على الظاهر لوجب أَن يكون قوله
واتَّبَع هَواه بالفاء دون الواو وسئل أَبو العباس عن هذه الآية فقال مَنْ
جَعَلْناه غافلاً وكلام العرب أَكثرُه أَغْفَلْته سمّيته غافِلاً وأَحْلَمْتُه
سمّيته حَليماً قال وفعلَ هو وأَفْعَلته أَنا أَكثرُ اللغة ذهَب وأَذْهَبْته هذا
أَكثر الكلام وفَعَّلْت أَكْثَرْتُ ذلك فيه مثل غَلَّقْت الأَبواب وأَغْلَقْتها
وأَفْعَلْتُ يَجيءُ مكانَ فَعَّلْت مثل مَهَّلْتُه وأَمْهَلْته ووَصَّيْتُ
وأَوْصَيْتُ وسَقَّيْتُ وأَسْقَيْتُ وفي حديث أَبي موسى لعَلَّنا أَغْفَلْنا رسولَ
الله صلى الله عليه وسلم يَمينَه أَي جَعَلْناه غافلاً عن يمينه بسبب سُؤَالِنا
وقيل سأَلْناه وقت شُغْله ولم ننتظر فراغه يقال تغَفَّلْته واسْتَغْفَلْته أَي
تحيَّنْتُ غَفْلَته ويقال هو في غَفَلٍ من عَيشِه أَي في سعة أَبو العباس الغَفَلُ
الكثيرُ الرفيعُ ونَعَمٌ أَغْفالٌ لا لِقْحةَ فيها ولا نَجِيب وقال بعض العرب لنا
نَعَمٌ أَغْفالٌ ما تَبِضُّ يصفُ سَنةً أَصابتهم فأَهلكت جيادَ مالهم وقال شمر
إِبل أَغْفالٌ لا سِماتِ عليها وقِداحٌ أَغْفالٌ سيبويه غَفَلْتُ صرت غافلاً
وأَغْفَلْتُه وغفَلْت عنه وصَّلْت غَفَلي إِليه أَو تركته على ذُكْرٍ قال الليث
أَغْفَلْت الشيء تركته غَفَلاً وأَنت له ذاكر قال ابن سيده وقوله تعالى وكانوا
عنها غافِلينَ يصلح أَن يكون والله أَعلم كانوا في تركهم الإِيمانَ بالله والنظرَ
فيه والتدبُّرَ له بمنزلة الغافِلين قال ويجوز أَن يكون وكانوا عما يراد بهم من
الإِثابة عليه غافِلين والاسم الغَفْلة والغَفَل قال إِذْ نحْنُ في غَفَلٍ
وأَكْبَرُ هَمِّنا صِرْفُ النَّوَى وفِراقُنا الجِيرانا وفي الحديث من اتَّبَعَ
الصَّيْدَ غَفَلَ أَي يَشْتَغِلُ به قلبه ويستولي عليه حتى تصير فيه غَفْلة
والتَّغافُلُ تَعمُّدُ الغَفْلة على حدِّ ما يجيء عليه هذا النحو وتَغَافَلْت عنه
وتغفَّلْتُه إِذا اهْتَبَلْتَ غَفْلَتَه ابن السكيت يقال قد غَفَلْت فيه
وأَغْفَلْتُه والتَّغْفِيل أَن يكفيك صاحبُك وأَنت غافِلٌ لا تَعْنَى بشيء
والتَّغَفُّل خَتْلٌ في غَفْلة والمُغَفَّلُ الذي لا فِطْنة له والغَفُول من
الإِبل البَلْهاء التي لا تمنع من فَصِيل يرضعها ولا تبالي منْ حَلبها والغُفْل
المُقيّد الذي أُغْفِل فلا يرجى خيرُه ولا يخشى شرّه والجمع أَغْفال والأَغْفالُ
المَواتُ والغُفْلُ سَبْسَبٌ مَيّتة لا علامةَ فيها وأَنشد يتْركْنَ بالمَهامِهِ
الأَغْفالِ وكلُّ ما لا علامة فيه ولا أَثر عمارة من الأَرضين والطُّرقِ ونحوها
غُفْلٌ والجمع كالجمع وفي كتابه لأُكَيْدِرَ إِنّ لنا الضاحيةَ والمَعامِيَ
وأَغْفالَ الأَرض أَي المجهولة التي ليس فيها أَثر يعرف وحكى اللحياني أَرض
أَغْفالٌ كأَنهم جعلوا كل جزء منها غُفْلاً وبلادٌ أَغْفالٌ لا أَعلام فيها يُهتدى
بها وكذلك كل ما لا سمة عليه من الإِبل والدواب ودابّة غُفْل لا سمة عليها وناقة
غُفْل لا تُوسَم لئلا تَجِب عليها صدقة وبه فسر ثعلب قول الراجز لا عيشَ إِلاَّ
كلُّ صَهْباءَ غُفُلْ تَناوَلُ الحوضَ إِذا الحوض شُغِلْ وقد أَغْفَلْتُها إِذا لم
تَسِمْها وفي الحديث أَن نَفاذة الأَسْلَمي قال يا رسول الله إِنِّي رجل مُغْفِلٌ
فأَين أَسِمُ إِبلي ؟ أَي صاحبُ إِبلٍ أَغْفالٍ لا سمات عليها ومنه حديث طهفة ولنا
نَعَمٌ هَمَلٌ أَغْفالٌ لا سمات عليها وقيل الأَغْفال ههنا التي لا أَلبانَ لها
واحدها غُفْل وقيل الغُفْل الذي لا يُرجى خيره ولا يخشى شره وقِدْحٌ غُفْل لا خير
فيه ولا نصيب له ولا غُرْم عليه والجمع كالجمع وقال اللحياني قِداحٌ غُفْلٌ على
لفظ الواحد ليست فيها فُروضٌ ولا لها غُنْم ولا عليها غُرْم وكانت تُثَقَّل بها
القِداحُ كراهية التُّهَمَة يعني بتثقّل تكثّر قال وهي أَربعة أَولها المُصَدَّرُ
ثم المُضَعَّف ثم المَنِيح ثم السَّفيح ورجل غُفْل لا حسَب له وقيل هو الذي لا
يعرف ما عنده وقيل هو الذي لم يجرِّب الأُمور وشاعر غُفْل غير مسمى ولا معروف
والجمع أَغْفال وشِعْر غُفْل لا يعرف قائله وأَرض غُفْل لم تُمْطَر وغفَل الشيءَ
ستَره وغُفْل الإِبل بسكون الفاء أَوبارُها عن أَبي حنيفة والمَغْفَلة العَنْفَقة
عن الزجاجي ووردت في الحديث وهي جانبا العَنْفَقة روي عن بعض التابعين عليك
بالمَغْفَلة والمَنْشَلة المَنْشَلةُ موضع حلقة الحاتم وفي حديث أَبي بكر رأَى
رجلاً يتوضأ فقال عليك بالمَغْفَلةِ هي العَنْفقة يريد الاحتياط في غسلها في
الوضوء سميت مَغْفَلة لأَن كثيراً من الناس يُغْفلُ عنها وغافلٌ وغَفْلة اسمان
وبنو غُفَيْلة وبنو المُغَفَّل بُطون والله أَعلم
معنى
في قاموس معاجم
فُلانٌ
وفُلانَةُ كناية عن أَسماء الآدميين والفُلانُ والفُلانَةُ كناية عن غير الآدميين
تقول العرب رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة ابن السَّرَّاج فُلانٌ كناية عن
اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه خاص غالب ويقال في النداء يا فُلُ فتحذف منه الأَلف
والنون ل
فُلانٌ
وفُلانَةُ كناية عن أَسماء الآدميين والفُلانُ والفُلانَةُ كناية عن غير الآدميين
تقول العرب رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة ابن السَّرَّاج فُلانٌ كناية عن
اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه خاص غالب ويقال في النداء يا فُلُ فتحذف منه الأَلف
والنون لغير ترخيم ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا قال وربما جاء ذلك في غير
النداء ضرورة قال أَبو النجم في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ واللجة كثرة
الأَصوات ومعناه أَمسك فلاناً عن فلان وفلانٌ وفلانةُ كناية عن الذكر والأُنثى من
الناس قال ويقال في غير الناس الفُلانُ والفُلانَةُ بالأَلف واللام الليث إِذا سمي
به إِنسان لم يحسن فيه الأَلف واللام يقال هذا فلانٌ آخَرُ لأَنه لا نكرة له ولكن
العرب إِذا سَمَّوْابه الإِبلَ قالوا هذا الفُلانُ وهذه الفُلانة فإِذا نسبت قلت
فلانٌ الفُلانِيُّ لأَن كل اسم ينسب إِليه فإِن الياء التي تلحقه تصيره نكرة
وبالأَلف واللام يصير معرفة في كل شيء ابن السكيت تقول لقيت فلاناً إِذا كَنَيْت
عن الآدميين قلته بغير أَلف ولام وإِذا كَنَيْتَ عن البهائم قلته بالأَلف واللام
وأَنشد في ترخيم فلان وهْوَ إِذا قيل له وَيْهاً فُلُ فإِنه أَحْجِ بِه أَن
يَنْكَلُ وهْو إِذا قيل له وَيْهاً كُلُ فإِنه مُوَاشِكٌ مُسْتَعْجِلُ وقال
الأَصمعي فيما رواه عنه أَبو تراب يقال قم يا فُلُ ويا فُلاه فمن قال يا فُلُ فمضى
فرفع بغير تنوين فقال قم يا فُلُ وقال الكميت يقالُ لمِثْلِي وَيْهاً فُلُ ومن قال
يا فُلاه فسكن أَثبت الهاء فقال قُلْ ذلك يا فُلاه وإِذا مضى قال يا فُلا قل ذلك
فطرح ونصب وقال المبرد قولهم يا فُلُ ليس بترخيم ولكنها كلمة على حِدَةٍ ابن
بُزُرْج يقول بعض بني أَسدٍ يا فُلُ أَقبل ويا فُلُ أَقبلا ويا فُلُ أَقبلوا
وقالوا للمرأَة فيمن قال يا فُلُ أَقْبِلْ يا فُلانَ أَقبلي وبعض بني تميم يقول يا
فُلانَةُ أَقبلي وبعضهم يقول يا فُلاةً أَقبلي وقال غيرهم يقال للرجل يا فُلُ
أَقبل وللاثنين يا فُلانِ ويا فُلُونَ للجمع أَقبلوا وللمرأَة يا فُلَ أَقْبِلي
ويا فُلَتانِ ويا فُلاتُ أَقْبِلْنَ نصب في الواحدة لأَنه أَراد يا فُلَة فنصبوا
الهاء وقال ابن بري فلانٌ لا يثنى ولا يجمع وفي حديث القيامة يقول الله عز وجل أَي
فُلْ أَلم أُكْرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ ؟ معناه يا فلانُ قال وليس ترخيماً لأَنه لا
يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها قال سيبويه ليست ترخيماً
وإِنما هي صيغة ارْتُجِلَتْ في باب النداء وقد جاء في غير النداء وأَنشد في
لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية قال الأَزهري ليس بترخيم
فُلانٍ ولكنها كلمة على حدة فبنو أَسد يُوقِعُونَها على الواحد والاثنين والجمع
والمؤنث بلفظ واحد وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث وقال قوم إِنه ترخيم فلان فحذفت النون
للترخيم والأََلف لسكونها وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم وفي حديث أُسامة في
الوالي الجائر يُلْقى في النار فَتَنْدَلِقُ أَقْتابُه فيقال له أَي فُلْ أَين ما
كنت تَصِفُ وقوله عز وجل يا ويلَتا ليتني لم أَتَّخِذْ فلاناً خليلاً قال الزجاج
لم أَتخذ فلاناً الشيطانَ خليلاً قال وتصديقُه وكان الشيطان للإِنسان خَذُولاً قال
ويروى أَن عُقْبة بن أَبي مُعَيْطٍ هو الظالم ههنا وأَنه كان يأْكل يديه نَدَماً
وأَنه كان عزم على الإِسلام قبلغ أُمَيَّةَ ابن خَلَفٍ فقال له أُميةُ وَجْهِي من
وَجْهِك حرامٌ إِن أَسلمت وإِن كَلَّمْتُكَ أَبداً فامتنع عقبة من الإِسلام فإِذا
كان يوم القيامة أَكل يديه ندماً وتمنى أَنه آمن واتخذ مع الرسول إِلى الجنة
سبيلاً ولم يتخذ أُمية بن خلف خليلاً ولا يمتنع أَن يكون قبوله من أُمية من عمل
الشيطان وإِغوائه وفُلُ بن فُلٍ محذوف فأَما سيبويه فقال لا يقال فُل يعني به فلان
إِلا في الشعر كقوله في لجة أَمسك فلاناً عن فُلِ وأَما يا فُلْ التي لم تحذف من
فلان فلا يستعمل إِلا في النداء قال وإِنما هو كقولك يا هَناه ومعناه يا رجل
وفلانٌ اسم رجل وبنو فُلان بَطنٌ نسبوا إِليه وقالوا في النسب الفُلانيّ كما قالوا
الهَنِيّ يَكْنُونَ به عن كل إِضافة الخليلُ فلانٌ تقديره فُعال وتصغيره فُلَيِّنٌ
قال وبعض يقول هو في الأَصل فُعْلانٌ حذفت منه واو قال وتصغيره على هذا القول
فُلَيَّانٌ وكالإنسان حذفت منه الياء أَصله إِنْسِيان وتصغيره أُنَيْسِيانُ قال
وحجة قولهم فُلُ بن فُلٍ كقولهم هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ وروي عن
الخليل أَنه قال فلانٌ نُقْصانُه ياء أَو واو من آخره والنون زائدة لأَنك تقول في
تصغيره فُلَيَّانٌ فيرجع إِليه ما نقص وسقط منه ولو كان فلانٌ مثل دُخانٍ لكان تصغيره
فُلَيِّنٌ مثل دُخَيِّنٍ ولكنهم زادوا أَلفاً ونوناً على فُلَ وأَنشد لأَبي النجم
إِذْ غَضِبَتْ بالعَطَنِ المُغَرْبَلِ تُدافِعُ الشَّيبَ ولم تُقَتَّلِ في لَجَّةٍ
أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ