الهُدى:
الرشادُ
والدلالةُ،
يؤنَّث
ويذكَّر.
يقال: هَداهُ
الله للدين
هُدًى. وقوله
تعالى: "أَوَ
لَمْ يَهْدِ
لَهُمْ"، قال
أبو عمرو بن
العلاء: أو لم
يُبَيِّنْ
لهم. وهَدَيْتُهُ
الطريق
والبيت
هِدايَةً، أي
عرَّفته، هذه
لغة أهل
الحجاز،
وغيرهم
الهُدى:
الرشادُ
والدلالةُ،
يؤنَّث
ويذكَّر.
يقال: هَداهُ
الله للدين
هُدًى. وقوله
تعالى: "أَوَ
لَمْ يَهْدِ
لَهُمْ"، قال
أبو عمرو بن
العلاء: أو لم
يُبَيِّنْ
لهم. وهَدَيْتُهُ
الطريق
والبيت
هِدايَةً، أي
عرَّفته، هذه
لغة أهل
الحجاز،
وغيرهم يقول:
هَدَيْتُهُ
إلى الطريق
وإلى الدار.
وهَدى واهْتَدى
بمعنًى. وقوله
تعالى: "فإنَّ
الله لا يَهْدي
من يُضِلّ"
قال الفراء:
يريد لا
يَهْتَدي. والهِداءُ:
مصدر قولك:
هَدَيْتُ
المرأةَ إلى زوجها
هِداءً، وقد
هُدِيَتْ
إليه. قال
زهير:
فإنْ
كان النساءُ
مُخَبَّـآتٍ
فَحَقّ
لكلِّ
مُحْصَنَةٍ
هِداءُ
وهي
مَهْدِيَّةٌ
وهَدِيٌّ
أيضاً على
فَعيلٍ.
والهَدْيُ: ما
يُهدى إلى
الحرم من
النَعَم. وما
لي هَدْيٌ إن
كان كذا وكذا!
وهو يمينٌ.
والهَدِيُّ
أيضاً على فَعيلٍ
مثله، وقرئ:
"حتَّى يبلغ
الهُدى مَحِلَّه"
بالتخفيف
والتشديد.
الواحدة
هُدْيَةٌ وهَدِيَّةٌ.
وأمَّا قول
زهير:
فلم
أرَ معشراً
أسروا
هَدِيًّا
ولم أرَ
جارَ بيتٍ يُسْتَبـاءُ
قال
الأصمعيّ: هو
الرجل الذي له
حُرْمَةٌ كحرمة
هَدِيِّ
البيت. قال
أبو عبيد:
ويقال للأسير
أيضاً
هَدِيٌّ.
وأنشد
للمتلمِّس
يذكر طرفة
ومقتل عمرو بن
هندٍ إيَّاه:
كطُريفةَ
بنِ العبد
كان
هَدِيُّهُم
ضربوا
صميمَ
قَذالِهِ بمُهَنَّدِ
أبو
زيد: يقال:
خُذْ في
هِدْيَتِكَ
بالكسر، أي
فيما كنتَ فيه
من الحديث أو
العمل ولا
تعدلْ عنه.
ويقال أيضاً:
نظر فلانٌ
هِدْيَةَ
أمره. وما
أحسن
هِدْيَتَهُ
وهَدْيَتَهُ
أيضاً
بالفتح، أي
سيرته. والجمع
هَدْيٌ. ويقال
أيضاً: هَدى
هَدْيَ
فلانٍ، أي سار
سيرتَه.
وهَداهُ، أي
تقدَّمه. قال
طرفة:
للفتى
عقلٌ يعيشُ
بـه
حيث
تَهْدي
ساقَهُ
قدَمُهْ
وهادِي
السهم:
نصلُهُ.
والهادي:
الراكِسُ،
وهو الثور في
وسط البيدر
تدور عليه
الثيران في
الدِياسَةِ.
والهادي:
العنقُ.
وأقبلتْ هَوادي
الخيل، إذا
بدتْ
أعناقُها؛
ويقال: أوَّل
رعيلٍ منها.
وقول امرؤ
القيس:
كأنَّ
دماءَ
الهادِياتِ
بنَحْـرِهِ
عُصارَةُ
حِنَّاءٍ
بشيبٍ
مُرَجَّلِ
يعنى
به أوائل
الوحش. والهَدِيَّةُ:
واحدة
الهدايا.
يقال:
أهْدَيْتُ له
وإليه.
والمِهْدى
بكسر الميم:
ما يُهْدى فيه،
مثل الطَبق
ونحوه. قال
ابن الأعرابي:
ولا يسمَّى
الطَبَقُ
مِهْدًى إلا
وفيه ما
يُهْدى. والمِهْداءُ
بالمد: الذي
من عادته أن
يُهْدِيَ.
والتَهادي: أن
يُهْدِيَ
بعضهم إلى بعض.
وفي الحديث:
"تَهادَوْا
تحابُّوا".
وجاء فلانٌ
يُهادي بين
اثنين، إذا
كان يمشي
بينهما معتمداً
عليهما من
ضعفه
وتمايُله. قال
ذو الرمّة:
يُهادينَ
جَمَّاءَ
المَرافِـقِ
وَعْـثَةً
كلِيلَةَ
حجمِ الكعبِ
ريَّا
المُخَلْخَلِ
وكذلك
المرأة، إذا
تمايلت في
مِشيتها من غير
أن يماشيَها
أحدٌ قيل:
تَهادى. قال
الأعشى:
إذا
ما تأتي
تـريد
الـقـيامَ
تَهادى
كما قد رأيتَ
البَهيرا
أبو
زيد: يقال: لك
عندي
هُدَيَّاها،
أي مثلها. ويقال:
رميتُ بسهمٍ
ثم رميتُ بآخر
هُدَيَّاه،
أي قَصْدَهُ.