التَّوْعُ : مَصْدَرُ تُعْتُ اللِّبَأَ والسَّمْنَ وتِعْتُه وأَتُوعُه وأَتِيعُه تَوْعاً وتِيْعاً واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ علَى اللَّغُةِ الأُولَى وذَكَرَ الثانِيَةَ ابنُ شُمَيْلٍ إِذا كَسَرْتَه بقِطْعَة خُبْزٍ تَرْفَعُهُ بهَا نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ عن اللَّيْث . وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ : تُعْ تُعْ بالضَّمِّ فِيهِمَا : أَمْرٌ بالتَّوَاضُعِ وهو مِن التَّوْعِ
والتَّيُّوع مَشَدَّدَةً عَلَى تَفْعُولٍ وهذا الضَّبْطُ مَعَ طُولِهِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ التّاءَ زائدَةٌ لأَنَّهُ وَزَنَهُ بِتَفْعُولٍ ولو قالَ كتَنُّورٍ لأَصَابَ المَحَزَّ : كُلُّ وَرَقَةٍ أَو بَقْلَةٍ إِذا قُطِعَتْ أَوْ قُطِفَتْ سالَ مِنْهَا لَبَنٌ أَبْيَضُ حارٌّ يُقَرِّحُ البَدَنُ . والتَّيُّوعَاتُ : بُقُولٌ أُخَرُ كالسَّقَمُوِنِيا والشُّبْرُم واللاّعِيَةِ والعُشَرِ والحَلْتِيتِ والعَرْطَنِيثَا قالَ الأَطِبّاءُ : ولَبَنُ التَّيُّوعَاتِ كُلِّهَا مُسْهِلٌ مُدِرٌ للبَوْل والطَّمْثِ حَالِقٌ للشَّعْرِ وَحْدَهُ وإِذا دُقَّ وَرَقُها أَوْ بَزْرُهَا وطُرِحَ في الماءِ الرّاكِدِ طَفَا سَمَكُهُ عَلَى الماءِ كالسَّكَارَى فاصْطِيدَ ما يَشَاءُ وسيأَتِي شَيْءٌ من ذلِكَ في ي ت ع