التُّوتُ
الفِرْصادُ واحدته تُوتَةٌ بالتاء المثناة ولا تقل التُّوثُ بالثاء قال ابن بري
ذكر أَبو حنيفة الدينوري أَنه بالثاء وحكي عن بعض النحويين أَيضاً أَنه بالثاء قال
أَبو حنيفة ولم يُسمع في الشعر إِلاّ بالثاء وأَنشد لمحبوب بن أَبي العَشنَّطِ
النَهْشَ
التُّوتُ
الفِرْصادُ واحدته تُوتَةٌ بالتاء المثناة ولا تقل التُّوثُ بالثاء قال ابن بري
ذكر أَبو حنيفة الدينوري أَنه بالثاء وحكي عن بعض النحويين أَيضاً أَنه بالثاء قال
أَبو حنيفة ولم يُسمع في الشعر إِلاّ بالثاء وأَنشد لمحبوب بن أَبي العَشنَّطِ
النَهْشَلِيِّ لَرَوْضَةٌ من رياضِ الحَزْنِ أَوْ طَرَفٌ من القُرَيَّةِ جَرْدٌ
غيرُ مَحْروثِ لِلنَّوْرِ فيه إِذا مَجَّ النَّدَى أَرَجٌ يَشْفي الصُّداعَ
ويُنْقي كلَّ مَمْغُوثِ أَحْلى وأَشْهَى لِعيني إِن مَررتُ به مِنْ كَرْخِ
بَغْدَادَ ذي الرُّمَّانِ والتُّوثِ واللَّيْلُ نِصْفانِ نِصْفٌ للهُمُومِ فما
أَقْضِي الرُّقادَ ونِصْفٌ للبراغِيثِ أَبِيتُ حَيْثُ تُسامِيني أَوائِلُها
أَنْزُو وأَخْلِطُ تَسبيحاً بتَغْوِيثِ سُودٌ مَدالِيجُ في الظَّلْمَاء مُؤْدَنَةٌ
وليسَ مُلْتَمَسٌ منها بمَنْبُوثِ المُؤْدَنُ بالهمز القصير العُنق والمُودَنُ
بغير الهمز الذي يُولدُ ضاوِيّاً نقلته من حواشي ابن بري ومن حواشٍ عليها قال ابن
بري وحكي عن الأَصمعي أَنه بالثاء في اللغة الفارسية وبالتاء في اللغة العربية
التهذيب التُّوثُ كأَنه فارسي والعرب تقول التُّوتُ بتاءين وفي حديث ابن عباس أَن
ابن الزبير آثَرَ عَليَّ التُّوَيتَاتِ والحُمَيْدَاتِ والأُساماتِ قال شمر هم
أَحْياءٌ من بني أَسَدٍ حُمَيْدُ بن أُسامةَ بنِ زُهَيرِ بن الحارث بنِ أَسَدِ ابن
عبد العُزَّى بن قُصَيٍّ وتُوَيتُ بنُ حَبيب بنِ أَسدِ بن عبد العُزَّى بن قُصَيٍّ
وأُسامةُ بنُ زُهير بن الحارث بن أَسَد بن عبد العُزَّى بن قُصَيٍّ والتُّوتِياءُ
معروف حَجَر يُكْتَحَلُ به وهو مُعَرَّب