تي وتا تأْنيث
ذا وتَيّا تصغيره وكذلك ذَيَّا تصغير ذِهْ وذِ هي وهذه( ثأي ) الثَّأْيُ والثَّأى جميعاً الإِفساد كلُّه وقيل هي
الجراحات والقتل ونحوه من الإِفساد وأَثْأَى فيهم قتل وجرح والثَّأْي والثَّأَى
خَرْمُ خُرَزِ الأَدِيم وقال ابن جني هو أَن تغلظ الإ
تي وتا تأْنيث
ذا وتَيّا تصغيره وكذلك ذَيَّا تصغير ذِهْ وذِ هي وهذه( ثأي ) الثَّأْيُ والثَّأى جميعاً الإِفساد كلُّه وقيل هي
الجراحات والقتل ونحوه من الإِفساد وأَثْأَى فيهم قتل وجرح والثَّأْي والثَّأَى
خَرْمُ خُرَزِ الأَدِيم وقال ابن جني هو أَن تغلظ الإِشْفَى ويَدِقَّ السَّيْرُ
وقد ثَئِيَ يَثْأَى وثَأَى يَثْأَى وأَثْأَيْته أَنا قال ذو الرمة وَفْراءَ
غَرْفِيَّةٍ أَثْأَى خَوارِزَها مُشَلْشَلٌ ضَيَّعَتْه بَيْنَها الكُتَبُ
وثَأَيْتُ الخَرْزَ إِذا خَرَمته وقال أَبو زيد أَثْأَيْتُ الخَرْزَ إِثْآأً
خَرَمْته وقد تَئِيَ الخَرْزُ يَثْأَى ثَأىً شديداً قال ابن بري قال الجوهري ثَئِي
الخَرْز يَثْأَى قال وقال أَبو عبيد ثَأَى الخَرْزُ بفتح الهمزة قال وحكى كراع عن
الكسائي ثَأَى الخَرْزُ يَثْأَى وذلك أَن يتخرم حتى تصير خَرْزَتان في موضع وقيل
هما لغتان قال وأَنكر ابن حمزة فتح الهمزة وأَثْأَيْتُ في القوم إِثْآءً أَي جرحت
فيهم وهو الثَّأَى قال يا لَك من عَيْثٍ ومِنْ إِثْآءِ يُعْقِبُ بالقَتلِ
وبالسِّباءِ والثَّأَى الخَرْمُ والفَتْق قال جرير هو الوافِدُ المَيْمونُ
والرَّاتِقُ الثَّأَى إِذا النَّعْلُ يوماً بالعَشِيرَةِ زَلَّتِ وقال الليث إِذا
وقع بين القوم جراحات قيل عَظُم ا لثَّأَى بينهم قال ويجوز للشاعر أَن يقلب مدّ
الثَّأَى حتى تصير الهمزة بعد الأَلف كقوله إِذا ما ثاءَ في معد قال ومثله رآه
ورَاءَهُ بوزن رَعاه وراعَه ونَأَى ونَاءَ قال نِعْمَ أَخو الهَيْجاء في اليوم
اليَمِي أَراد أَن يقول اليَوِمِ فقلَب والثَّأْوَة بقية قليل من كثير قال
والثَّأْوَة المهزولة من الغنم وهي الشاة المهزولة قال الشاعر تُغَذْرِمُها في
ثَأْوَةٍ من شياهِهِ فلا بُورِ كَتْ تلك الشِّياهُ القَلائِلُ الهاء في قوله
تُغَذْرِمُها لليمين التي كان أَقسم بها ومعنى تُغَذْرِمُها أَي حلفت بها مجازِفاً
غير مستثبت فيها والغُذارِمُ ما أُخذ من المال جِزافاً ابن الأَنباري الثَّأَى
الأَمر العظيم يقع بين القوم قال وأَصله من أَثْأَيْت الخَرْزَ وأَنشد ورأْب
الثَّأَى والصَّبْر عندَ الموَاطِن وفي حديث عائشة تصف أَباها رضي الله عنهما
ورَأَبَ الثَّأَى أَي أَصْلح الفساد وأَصل الثَّأَى خَرْم مواضع الخَرْز وفساده
ومنه الحديث الآخر رَأَبَ اللهُ به الثَّأَى والثُّؤَى جَمع ثُؤْيَةٍ وهي خِرَق
تجمع كالكُبَّة على وتِدِ المَخْض لئلا ينخرق السقاء عند المخض ابن الأَعرابي
الثَّأَى أَن يجمع بين رؤوس ثلاث شجرات أَو شجرتين ثم يُلْقى عليها ثوبٌ
فَيُستَظَلَّ به
معنى
في قاموس معاجم
التِّيهُ
الصَّلَفُ والكِبْرُ وقد تاهَ يَتِيهُ تَيْهاً تكبر ورجل تائِهٌ وتَيّاهٌ
وتَيَّهان ورجل تَيْهانٌ وتَيِّهانٌ إِذا كان جَسُوراً يَرْكَبُ رأْسَه في الأُمور
وناقة تَيْهانةٌ وأَنشد تَقْدُمُها تَيْهانةٌ جَسُورُ لا دِعْرِمٌ نامَ ولا
عَثُورُ وتاه في ا
التِّيهُ
الصَّلَفُ والكِبْرُ وقد تاهَ يَتِيهُ تَيْهاً تكبر ورجل تائِهٌ وتَيّاهٌ
وتَيَّهان ورجل تَيْهانٌ وتَيِّهانٌ إِذا كان جَسُوراً يَرْكَبُ رأْسَه في الأُمور
وناقة تَيْهانةٌ وأَنشد تَقْدُمُها تَيْهانةٌ جَسُورُ لا دِعْرِمٌ نامَ ولا
عَثُورُ وتاه في الأَرض يَتِيهُ تَوْهاً وتَيْهاً وتِيهاً وتَيَهاناً والتِّيه
أَعَمُّها أَي ذهب متحيراً وضَلَّ وهو تَيّاهٌ وفي الحديث إِنك امْرُؤٌ تائِهٌ أَي
متكبر أَو ضالٌّ متحيِّر ومنه الحديث تاهَتْ به سَفِينَتُه أَبو عبيد طاحَ يَطِيحُ
طَيْحاً وتاهَ يتِيه تَيْهاً وتَيَهاناً وما أَطْوَحَه وأَتْْوَهه وأَطْيَحه
وأَتْيَهه وقد طَوَّحَ نفسَه وتَوَّهَها قال ابن دريد رجل تَيَّهانٌ إِذا تاه في
الأَرض قال ولا يقال في الكِبْر إِلاَّ تائِهٌ وتَيّاه وبلد أَتْيَهُ والتَّيْهاء
الأَرض التي لا يُهْتَدَى فيها والتَّيْهاءُ المَضِلَّةُ الواسعة التي لا أَعلام
فيها ولا جبال ولا إِكامَ والتِّيه المَفازَة يُتاهُ فيها والجمع أَتْياهٌ
وأَتاوِيهُ وفلاة تَيْهاءُ وأَرض تِيهٌ وتَيْهاء ومَتْيَهة ومُتِيهَةٌ ومَتِيهة
ومِتْيَهٌ مَضِلَّة أَي يَتيه فيها الإِنسانُ قال العجاج تِيه أَتاوِيه على
السُّقَّاطِ وقد تَيَّهه وأَرض مُتَيِّهَةٌ وأَنشد مُشْتَبِه مُتَيِّه تَيْهاؤُه
وأَرض مَتِيهةٌ مثال مَعِيشةٍ وأَصله مَفْعِلَة ويقال مكان مِتْيَهٌ للذي يُتَيِّه
الإِنسانَ قال رؤبة يَنْوي اشتِقاقاً في الضلالِ المِتْيَهِ أَبو تراب سمعت
عَرَّاماً يقول تاهَ بصرُ الرجل وتافَ إذا نظر إِلى الشيء في دَوامٍ وتافَ عني
بَصرُك وتاهَ إِذا تَخطَّى الجوهري هو أَتْيَهُ الناس وتَيَّه نفسَه وتَوَّه
بمعنىً أَي حَيَّرها وطوَّحها والواو أَعم وما أَتْيَهه وأَتْوَهَهُ والتِّيهُ حيث
تاه بنو إِسرائيل أَي حاروا فلم يَهْتَدُوا للخروج منه فأَما قوله تَقْذِفُه في
مثلِ غِيطان التِّيهْ في كلِّ تِيهٍ جَدْوَلٌ تُؤَتِّيهْ فإِنما عنى التِّيهَ من
الأَرض أَو جمع تَيْهاء من الأَرض وليس بتِيهِ بني إِسرائيل لأَنه قد قال في كل
تِيهٍ فذلك يدلك على أَنه أَتْياهٌ لا تِيهٌ واحد وتِيهُ بني إِسرائيل ليس
أَتْياهاً إِنما هو تِيهٌ واحد شبَّه أَجوافَ الإِبل في سَعتها بالتيه وهو الواسعُ
من الأَرض وتَيَّه الشيءَ ضَيَّعَه وتَيْهانُ اسمٌ