يَتِيبُ كيَغِيبُ أَهملَه الجوهريُّ ورجَّح شيخُنَا نقلاً عن الأَعْلام المُطابَة للمصنِّف أَنه بالمُثَنّاة الفَوْقِيَّة من أَوله بَدَلَ اليَاءِ التَّحْتيَّة . ورأَيءت في كتاب نَصْر بالفَوقية ثم المُوَحَّدَة : جَبَلٌ بالمَدينَة علَى سَمْتِ الشَّام وقد شُدِّدَ وَسَطُهُ للضرورة أَي على القَوْلِ الأَخير وأَما الذي ذَكَره المُؤَلِّفُ فَمَوْضِعٌ آخَرُ جاءَ ذكرُه في شِعْرٍ
والتَّابَةُ كالغَابَة وقد تقدَّمَ في ذكر المَصَادر أَنه بمعنى التَّوْبَة وتقدَّمَ الإَِنْشَادُ أيضاً فَلاَ أَدْرِي ما سبب إعَادَتِه هنا أَوْ أنه أشارَ إلى أَنَّ أَلِفه منقلبةٌ عن يَاءٍ فليس له دليلٌ عليه ولا مادَّةٌ ولا أَصلٌ يُرْجعُ إليه . كذا قالَه شيخُنا
فصل الثَّاءِ مَعَ البَاءِ