تَاخَه بالمْتِيَخَةِ بكسر الميم وسكون التاءِ قبل الياءِ وَوَتَخَه بالمِتَخَة بكسر الميم وتقديم الياءِ الساكِنَةِ على التاءِ : ضَرَبَهُ بالعَصَا أَو القَضيب الدّقِيق الَّلِّين وقيل : كلّ ما ضُرِب به من جَريدٍ أَو عَصاً أَو دِرَّة وغير ذلك أَو المِتْتَخَة بكسر الميم وسكون الياءِ والمِتَخَةُ بكسر الميم وتقديم الياءِ والمِتِّيخة بكسر الميم وتشديد التاءِ والمَتِّيخَة بفتح الميم مع تشديد التّاءِ قال الأَزهَرِي وهذه كلُّهَا أَسْمَاءٌ لجَرِيدِ النَّخْلِ أَو أَصل العُرْجون . فمن قال مِيتَخة فهو من وَتَخَ يَتِخُ ومن قال مِتَخَة فمن تَخَ يَتِيخ ومن قالَ مَتِّخة فهو فَعِّيلة من مَتخ . وفي الحديث أَنّه خَرَجَ وفي يَدِه متِّيخة في طَرَفِها خُوضٌ مُعتمِداً على ثابتِ بن قَيْس . وفي حديث آخَر أُتِيَ النّبيُّ صلَّى اللّه عليه وسلَّم بسَكْرَانَ فقَال : اضرِبُوهُ . فضَرَبُوه بالنِّعَال والثِّيَاب والمِتِّيخة وترجمَ عليها ابن الأَثير في متخ قال : وأَصلها فيما قيل من مَتَخ اللّهُ رقَبَتَه بالسَّهْم إِذا ضَربَه
فصل الثاءِ المثلّثة مع الخاءِ المعجمة