تَيتٌ كمَيْتٍ وميِّتٍ بالتخفيف والتَّشديد : جَبلٌ قُرْبَ المدِينةِ الشرَّيفة على ساكنها أَفضلُ الصلاة والسّلام هكذا ضبطه الصّاغانيّ ومنهم من ضبطه بالموحَّدة في آخره وقال فيه : جبلٌ قريب من المدينة علَى سَمْتِ الشّامِ وقد يُشدَّد وسَطُه للضَّرورة . الأَمير شمْس الدِّين محمَّد بنُ الصّاحِبِ شرفِ الدِّينِ إِسماعيل بن التِّيتِي الأّديبُ بالكسرِ عن أَبي الحسن بن المُقيَّر ووزَر أَبوه بمارِدِين وله نظمٌ ونثْر . والتِّيتِي أَيضاً : لقَب منصورِ بنِ أَبي جعْفَرٍ الكُشْمَيهَنِي بضمّ الكاف وسكون الشِّين وفتح الميم وكسرها كتب عنه أَبو سعد السَّمْعانيُّ . وممّا يستدرَك عليه : في فصل التّاءِ مع التّاءِ أَلفاظٌ يُحْتاج إِلى معرفتها ولم يذكُرُها منها
ثم إِنَّ ابنَ منظور ذكر في مادة تيت : رجلٌ تِيتاءُ وتَيْتاءُ بالكسر والفتح وهو الذِي تُقْضَى شَهوتُه قبلَ أَنْ يُفْضِيَ إِلى امرأَتِه . وعن أَبي عمرو : التِيتاءُ : الرّجل الّذي إِذا أَتَى المرْأَةَ أَحْدثَ وهو العِذْيَوْطُ . وقال ابن الاعْرَابيّ : التِّئْتاءُ : الرجل الّذي يُنْزِل قبلَ أَن يُولِجُ . قال شيخنا : فظهر بهذا أَن يُولِجَ . قال شيخنا : فظهر بهذا أَن مادته ت ي ت فيكون وزنه فِعْلاءُ . وقال ابن القَطّاع في كتاب الأَبنية : وزنه فِعّال عبارته : وأَمّا فِعّالٌ فيكون اسماً موضوعاً نحو قثّاء وحِنّاء ويكون نعتاً نحو رجُل تِيتاءَ للعِذْيوْطِ على رأْي سيبويه وعليه فلامه همزةٌ كما هو ظاهر . وقال محمد بن جَعْفر : ت ي ن التِّيناءُ عن أَبي الحَسن تِفْعَالٌ من الأَنَاة . وعن الفَرّاءِ : إِنّه هو الّذِي يَرْمِي بمائِه قبلَ أَن يَصلَ إِلى المرأَة . وقال محمَّد بن جعفر أَيضاً : ت ي ت استُعمِلَ منه التِّيتاءُ وهو الرَّجل العِذْيَوْط وهو أَيضاً الّذي يَقْضِي قبلَ أَن يُجَامِع . وقال رَضيُّ الدِّين الشّاطِبِيّ وهو تِفْعال من التَّأَتِّي أي : يَتأَتَّى له الماءُ قبلَ الجِماع . قال شيخُنا : وعلى كلّ حال فتركه هنا من غير إِشارةٍ قصورٌ وكان الأَليقَ عليه التَّنْبِيهُ على ذلك