ثَبَتَ الشيءُ
يَثْبُتُ ثَباتاً وثُبوتاً فهو ثابتٌ وثَبِيتٌ وثَبْتٌ وأَثْبَتَه هو وثَبَّتَه
بمعنىً وشيء ثَبْتٌ ثابتٌ ويقال للجَرَاد إِذا رزَّ أَذْنابَه ليَبِيضَ ثَبَتَ
وأَثْبَتَ وثَبَّتَ ويقال ثَبَتَ فلانٌ في المَكان يَثْبُتُ ثبُوتاً فهو ثابتٌ
إِذا أَ
ثَبَتَ الشيءُ
يَثْبُتُ ثَباتاً وثُبوتاً فهو ثابتٌ وثَبِيتٌ وثَبْتٌ وأَثْبَتَه هو وثَبَّتَه
بمعنىً وشيء ثَبْتٌ ثابتٌ ويقال للجَرَاد إِذا رزَّ أَذْنابَه ليَبِيضَ ثَبَتَ
وأَثْبَتَ وثَبَّتَ ويقال ثَبَتَ فلانٌ في المَكان يَثْبُتُ ثبُوتاً فهو ثابتٌ
إِذا أَقام به وأَثْبَتَه السُّقْم إِذا لم يُفارِقْهُ وثَبَّتَه عن الأَمْر
كَثَبَّطه وفرس ثَبْتٌ ثَقِفٌ في عَدْوِه ورجل ثَبْتُ الغَدْرِ إِذا كان ثابِتاً
في قتال أَو كلام وفي الصحاح إِذا كان لسانُه لا يزال عند الخُصُوماتِ وقد ثَبُتَ
ثَباتَةً وثُبوتةً وتَثَبَّتَ في الأَمْر والرَّأْي واستَثْبَتَ تَأَنَّى فيه ولم
يَعْجَل واسْتَثْبَتَ في أَمْرِه إِذا شاور وفحَصَ عنه وقوله عز وجل ومَثَلُ الذين
يُنْفِقون أَموالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاةِ اللَّه وتَثْبِيتاً من أَنفسهم قال
الزجاج أَي يُنْفِقونَها مُقِرِّين بأَنها مما يُثِيبُ اللَّهُ عليها وقال في قوله
عز وجل وكُلاًّ نَقُصُّ عليك من أَنْباء الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ به فُؤَادَكَ قال
معنى تَثْبِيت الفُؤادِ تَسْكِينُ لقَلْب ههنا ليس للشك ولكن كلَّمَا كان
البُرْهانُ والدِّلالةُ أَكْثَر على القَلْب كان القلبُ أَسْكَنَ وأَثْبَتَ أَبداً
كما قال إِبراهيم عليه السلام ولكن لِيَطْمَئِنَّ قلبي ورجل ثَبْتٌ أَي ثابتُ
القَلْب قال العجاج يمدح عمر بن عبد اللَّه بن مَعْمَرٍ الحَمدُ للَّه الذي
أَعْطَى الخِيَرْ مَوَالِيَ الحَقِّ إِنِ المَوْلى شَكَرْ عَهْدَ نَبِيٍّ ما عَفَا
وما دَثَرْ وعَهْدَ صِدِّيقٍ رأَى بَرّاً فَبرّ وعَهْدَ عُثمانَ وعَهْداً من
عُمَرْ وعَهْدَ إِخْوانٍ همُ كانوا الوَزَرْ وعُصْبةَ النَّبيِّ إِذْ خافُوا
الحَصَرْ شَدُّوا له سُلْطانَه حتى اقْتَسَرْ بالقَتْلِ أَقْواماً وأَقواماً
أَسَرْ تَحْتَ التي اخْتَارَ له اللَّهُ الشَّجَرْ محمداً واخْتارَه اللَّهُ
الخِيَرْ فما وَنَى محمدٌ مُذْ أَنْ غَفَرْ له الإِلهُ ما مَضَى وما غَبَرْ أَن
أَظْهَرَ الدِّينَ به حَتى ظَهَرْ منها بكُلِّ أَخْلاقِ الرِّجالِ قد مَهَرْ ثَبْتٌ
إِذا ما صِيحَ بالقَوْم وَقَرْ ورجل ثَبْتُ المُقام لا يَبْرَحُ والثَّبْتُ
والثَّبِيتُ الفارسُ الشُّجاع والثَّبِيتُ الثَّابتُ العَقْل قال طرفة فالهَبِيتُ
لا فُؤاد لَهُ والثَّبِيتُ قَلْبُه قِيَمُهْ تقول منه ثَبُتَ بالضم أَي صار
ثَبيتاً والمُثْبَتُ الذي ثَقُلَ فلم يَبْرَحِ الفِراش والثِّباتُ سَيْرٌ يُشَدُّ
به الرَّحْل وجَمْعُه أَثْبِتة ورَحْلٌ مُثْبَت مَشْدُود بالثِّباتِ قال الأَعْشى
زَيَّافَةٌ بالرَّحْلِ خَطَّارة تَلْوي بشَرْخَيْ مُثْبَتٍ قاتِرِ وفي حديث
مَشُورَة قُرَيْش في أَمر النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال بعضهم إِذا أَصْبَحَ
فأَثْبِتُوه بالوَثاق وفي حديث أَبي قَتادة فطَعَنْتُه فأَثْبَتُّه أَي حَبَسْتُه
وجَعَلْتُه ثابتاً في مكانه لا يُفارقه وأُثْبِتَ فلانٌ فهو مُثْبَتٌ إِذا
اشْتَدَّتْ به عِلَّتُه أَو أَثْبَتَته جِراحةٌ فلم يتَحَرَّك وقَولهُ تعالى
ليُثْبِتُوك أَي يَجْرحوك جِراحةً لا تَقُوم معها ورجل له ثَبَتٌ عند الحَمْلة
بالتحريك أَي ثَبات وتقول أَيضاً لا أَحْكُم بكذا إِلا بثَبَتٍ أَي بحُجَّة وفي
حديث صوم يوم الشك ثم جاءَ الثَّبَتُ أَنه من رمضان الثَّبَتُ بالتحريك الحجة
والبينة وفي حديث قتادة بن النُّعْمان بغير بَيِّنَة ولا ثَبَتٍ وثابَته
وأَثْبَتَه عَرَفَه حَقَّ المَعْرفة وطَعَنه فأَثْبَت فيه الرُّمْح أَي أَنْفَذَه
وأَثْبَتَ حجته أَقامها وأَوْضَحها وقولٌ ثابتٌ صحيح وفي التنزيل العزيز يُثَبِّتُ
اللَّهُ الذين آمنوا بالقول الثابت وكلُّه من الثَّبات وثابتٌ وثَبِيتٌ اسمان
ويُصغَّر ثابِتٌ من الأَسماء ثُبَيْتاً فأَما الثابتُ إِذا أَرَدْتَ به نَعْتَ شيء
فتصغيره ثُوَيْبِتٌ وإِثْبِيتُ اسم أَرض أَو موضعٍ أَو جبل قال الراعي تُلاعِبُ
أَوْلادَ المَها بكُراتِها بإِثْبِيتَ فَالجَرْعاءِ ذاتِ الأَباترِ
معنى
في قاموس معاجم
الوَظِيفةُ من كل شيء ما يُقدَّر له في كل يوم من رِزق أَو طعام أَو علَف أَو شَراب وجمعها الوَظائف والوُظُف ووظَف الشيءَ على نفسه ووَظّفَه توظِيفاً أَلزمها إياه وقد وظَّفْت له توظِيفاً على الصبي كل يوم حفظ آيات من كتاب اللّه عز وجل والوَظِيفُ لكل ذي أَربع ما فوق الرُّسْغ إلى ...
الوَظِيفةُ من كل شيء ما يُقدَّر له في كل يوم من رِزق أَو طعام أَو علَف أَو شَراب وجمعها الوَظائف والوُظُف ووظَف الشيءَ على نفسه ووَظّفَه توظِيفاً أَلزمها إياه وقد وظَّفْت له توظِيفاً على الصبي كل يوم حفظ آيات من كتاب اللّه عز وجل والوَظِيفُ لكل ذي أَربع ما فوق الرُّسْغ إلى مَفْصِل الساق ووَظِيفا يدي الفرس ما تحت رُكْبَتَيْه إلى جنبيه ووظيِفا رجليه ما بين كعبيه إلى جنبيه وقال ابن الأَعرابي الوظِيفُ من رُسْغَي البعير إلى ركبتيه في يديه وأَما في رجليه فمن رُسغيه إلى عُرقوبيه والجمع من كل ذلك أَوْظِفة ووُظُف ووظَفْت البعير أَظِفُه وَظْفاً إذا أَصبت وظِيفَه الجوهري الوظيف مُسْتدَقُّ الذِّراع والساق من الخيل والإبل ونحوهما والجمع الأَوْظِفة وفي حديث حدّ الزنا فنزع له بوَظِيف بعير فرماه به فقتله قال وظيف البعير خُفُّه وهو له كالحافر للفرس وقال الأَصمعي يستحب من الفرس أَن تَعْرُض أَوظِفة رجليه وتَحْدَب أَوْظِفة يديه ووظَفْت البعيرَ إذا قصَّرت قَيْده وجاءَت الإبل على وظِيف واحد إذا تَبِع بعضُها بعضاً كأَنها قِطار كلُّ بعير رأْسُه عند ذنب صاحبه وجاء يَظِفُه أَي يَتبَعُه عن ابن الأَعرابي ويقال وظَف فلان فلاناً يَظِفه وظْفاً إذا تبعه مأْخوذ من الوظِيف ويقال إذا ذبحت ذبيحة فاسْتَوْظِفْ قطعَ الحُلقوم والمَرِيء والوَدَجَيْن أَي اسْتَوْعِب ذلك كله هكذا قاله الشافعي في كتاب الصيد والذبائح وقوله أَبْقَتْ لنا وقَعاتُ الدَّهْرِ مَكْرُمَةً ما هَبّتِ الرِّيحُ والدُّنيا لها وُظُف أَي دُوَل وفي التهذيب هي شبه الدُّوَل مرَّة لهؤلاء ومرّة لهؤلاء جمع الوَظِيفة