يُثَطِّعْنَ العِرَابَ فَهُنَّ سُودٌ ... إِذا جَالَسْنَهُ قُلْحٌ قُدَامُ ث ع ع
ثَعَّ الرَّجُلُ يَثِعُّ ثَعّاً : قَاءَ كتَعَّ تَعّاً بالتاء وأَنْكَرَ الأَزْهَرِيّ التَّاءَ وقَدْ تَقَدَّمَ وبِهَمَا رُوِيَ الحَدِيثُ : فَثَعَّ ثَعَّةً فخَرَجَ مِنْ جَوْفِهِ جَرْوٌ أَسْوَدُ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هُمَا سَواءٌ
والثَّعْثَع كجَعْفَرٍ : اللُّؤْلُؤُ عَن أَبِي عَمْروٍ . والثَّعْثَعُ : الصَّدَفُ عَنْ ثَعْلَبٍ والمُبّرِّد وأَبِي عَمْروٍ أَيْضاً . وشَاهِدُه قَوْلُ أَبِي الهَمَيْسَع الآتِي ذِكْرُه في كَلامِ المُصَنِّف في فَصْلِ الجِيم :
" يَجْرِي عَلَى كضِئْبِ الثَّعْثَعِ وقد أَخْطَأَ البُشْتِيّ في ضَبْطِهِ وتَفْسِيرِهِ فإِنَّهُ ضَبَطُهُ كزِبْرِج ثم فَسَّرَ ضِئْبَ الثَّعْثَعِ أَنَّهُ شَيْءٌ له حَبٌّ يُزْرَعُ والصَّوَابُ أَنه كجَعْفَر والمُرَادُ به صَدَفُ اللُّؤْلُؤِ نَبَّهَ عَلَى ذلِكَ الأَزْهَرِيّ في خُطْبَة الكِتَابِ . وفي العُبَابِ : قالَ أَبو عَمَرَ الزَّاهِدُ : رُوَى المُبَرِّدُ عن البَصْرِيِّينَ نَحْواً مِمّا قالَ أَبو عَمْروٍ . قالَ : وسَأَلْتُ عَنْهَا ثَعْلَباً فعرفَهَا . والثَّعْثَعُ أَيْضاً : الصُّوفُ الأَحْمَرُ عن أبِي عَمروٍ
وانْثَعَّ : انْصَبَّ القَيْءُ مِن فِيهِ هكَذَا في سَائِرِ النُّسَخِ والَّذِي حَكَاهُ الصّاغَانِيّ عن أَبِي زَيْدٍ : وانْثَعَّ القَيْءُ مِنْ فِيهِ : مِثَالُ انْصَبَّ وكَذا الدَّمُ مِنَ الأَنْفِ والجُرْحِ إِذا خَرَجَ وقالَ غَيْرُه : انْدَفَعَ وكَذلِكَ قالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ وزادَ : أَنْثَعَ مِثَالُ أَجْمَعَ وسَيَأْتِي ذلِكَ في تَرْكِيب ن ث ع
والثَّعْثَعَةُ : كَلامٌ فيه لُثْغَةٌ . وقالَ ابْنُ دُرَيْدٍ : الثَّعْثَعَةُ : حكَايَةُ صَوْتِ القَالِسِ . وأَيْضاً مُتَابَعَةُ القَيْءِ يُقَالُ : يُثَعْثِعُ بقَيْئهِ إِذا تابَعَهُ
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الثَّعَّةُ : المَرَّةُ الوَاحِدَةُ مِنَ القَيْءِ . وثَعِعْتُ أَثَعُّ مِن حَدِّ فَرِحَ ثَعَعاً مُحَرَّكَةً : لُغَةٌ في ثَعَّ يَثِعُّ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ . نَقَلَه ابنُ بَرِّيّ . وانْثَعَّ مَنْخِرَاهُ انْثِعاعاً : هُرِيقاً دَماً
وتَثَعْثَعَ الرَّجُلُ بقَيْئه مثل ثَعْثَعَ