ثَهِتَ كفَرِحَ ثَهْتاً بفتحٍ فسكون وثُهَاتاً بالضَّمّ : أَهمله الجوهريُّ . وقال ابن بُزُرْجَ : أَي دَعا وصَوَّت يُقال : ما أَنتَ في ذلك الأَمرِ بالثّاهتِ ولا المَثْهوتِ : أَي بالدّاعِي ولا المَدْعُوّ . قال الأَزهريُّ : وقد رواه أَحمدُ بن يحيى عن ابن الأَعرابيّ وأَنشد :
" وانْحَطَّ داعِيكَ إِلى إِسكاتِ
" من البُكَاءِ الحَقِّ والثُّهَاتِ والثَّاهِتُ : الحُلْقُومُ يُخرُج منه الصَّوتُ أَو البَلْدَمَ بالكسر هو مُقَدَّمُ الصَدْرِ أَوْ جُلَيْدَةٌ يَموجُ فيها القَلْبُ وهي جِرابُه ؛ قال :
" مُلِّئَ في الصَّدْرِ علَيْنَا ضَبَّا
" حَتّى وَرَى ثاهِتَهُ والخِلْبَا وممّا يستدرك عليه : ثَهَّتَ على غَرِيمِه تَثْهِيتاً : إِذا صاحَ أَعْلَى صِياحِه وكذلك : قَعَّطَ وجَوَّرَ . وجَوَّقَ كذا في نوادرِ الأَعراب
فصل الجيم