الجائِذُ أَهمله الجوهريّ وقال الليث : هو العَبَّابُ في الشَّرابِ وقد جَأَذ يَجْأَذُ جَأْذاً إِذا شَرِب وعن أَبي عَمرٍو نَحْوُ ذلك وأَنشد لأَبي الغَرِيب النَّصْرِيّ :
" مُلاَهِسُ القَوْمِ عَلَى الطَّعَامِ
" وَجَائِذٌ فِي قَرْقَفِ المُدَامِ
" شُرْبَ الهِجَانِ الوُلَّهِ الهِيَامِ وقال شيخنا : صريح اصطلاحه أَن المضارع بالكسر كيضرِب والمصرّح به في الأَفعال وغيرها أَنه بالفتح فلو قال : وقد جأَذَ كمَنَعَ لأَصابَ واختصرَ ودفعَ الإيهامَ