الجَيْثَلُوط كحَيْزَبونٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللّسَان وقال ابنُ عبَّادٍ : هو شَتْمٌ اخْتَرَعَهُ النِّساءُ وأَنْشَدَ لجَرير :
عُدُّوا خَضَافِ إِذا الفُحُولُ تُنُجِّبَتْ ... والجَيْثَلُوطُ ونَخْبَةً خَوَّارَا
لم يُفسِّروه وقالَ أَبو سَعيدٍ السُّكَّرِيُّ : لا أَدري مَا الجَيْثَلُوطُ ولا رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يعرِفُه قالَ : لا أَدري من أيِّ شيءٍ اشْتَقَّه قالَ المُصَنِّفِ : وكأَنَّ المعنى : الكَذَّابَةُ السَّلاَّحَةُ مُركَّبٌ من جَلَطَ وجَثَطَ أَو من : جَلَطَ وثَلَطَ فجَلَطَ : أُخِذَ مِنْهُ الكَذِب وجَثَطَ : أُخِذَ مِنْهُ السَّلْح وكَذلِكَ ثَلَطَ . قُلْتُ : ويُمكِنُ أَنْ يكونَ مَعْناه : السَّليطَةُ اللّسَانِ أَيْضاً مِنْ : جَلَطَ سَيْفَه إِذا اسْتَلَّهُ كما سَيَأْتِي