جَخَّ ببوله
رَمى به وقيل جَخَّ به إِذا رَغَّاه حتى يَخُدَّ به الأَرض كذا حكاه ابن دريد
بتقديم الجيم على الخاء قال ابن سيده وأُرى عكسَ ذلك لغة وجَخَّ برجله نَسَفَ بها
التراب في مشيه كَخَجَّ حكاهما ابن دريد معاً قال وجَخَّ أَعلى وجَخَّت النجومُ
تَجْخِي
جَخَّ ببوله
رَمى به وقيل جَخَّ به إِذا رَغَّاه حتى يَخُدَّ به الأَرض كذا حكاه ابن دريد
بتقديم الجيم على الخاء قال ابن سيده وأُرى عكسَ ذلك لغة وجَخَّ برجله نَسَفَ بها
التراب في مشيه كَخَجَّ حكاهما ابن دريد معاً قال وجَخَّ أَعلى وجَخَّت النجومُ
تَجْخِيَةً وخَوَّتْ تَخْوِيَةً إِذا مالت للمغيب وجَخَّ الرجلُ تَحوَّل من مكان
إِلى مكان وجَخْجَخَ لم يُبْدِ ما في نفسه كخَجْخَجَ وجَخْجَخَ صاح ونادى وفي
الحديث إِن أَردت العِزَّ فجَخْجِخْ في جُشَم وقال الأَغلبُ العِجْليّ إِن سَرَّك
العِزُّ فجَخْجِخْ في جُشَمْ أَهلِ النَّباهِ والعَديدِ والكَرَمْ قال الليث
الجَخْجَخَة الصياح والنداء ومعنى الحديث صِحْ وناد فيهم وتحوَّل إِليهم وقال أَبو
الهيثم في معنى قول الأَغلب فَجَخْجخْ بجشم أَي ادْعُ بها تُفاخِرْ معك وفي
الحواشي الجَخْجَخة التعريض معناه أَي عَرِّضْ بها وتعرَّضْ لها ويقال بل جَخْجِخْ
بها أَي ادخل بها في معظمها وسوادها الذي كأَنه ليل وقد تَجَخْجَخَ إِذا تراكب
واشتدّت ظلمته قال وأَنشد أَبو عبدالله لمن خَيالٌ زارنا من مَيْدَخا طافَ بنا
والليلُ قد تَجَخْجَخا ؟
( * قوله « من ميدخا » كذا بضبط الأصل ولم نجد هذه اللفظة في مظانها مما بأيدينا
من الكتب )
قال أَبو الفضل وسمعت أَبا الهيثم يقول جَخْجَخَ أَصله من جَخْ جَخْ كما تقول بَخْ
بَخْ عند تفضيلك الشيء والجَخْجَخَةُ صوت تكثير الماء وجَخْ زجر للكبش وجَخْ جَخْ
حكاية صوت البطن قال إِن الدقيقَ يَلْتَوي بالجُنْبُخِ حتى يقولَ بطنُه جَخٍ جَخِ
وجَخْجَخْتُ الرجلَ صَرَعْتُه وجَخْجَخَ وتَجَخْجَخَ إِذا اضطجع وتمكن واسترخى وفي
حديث البراء بن عازب أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان إِذا سجد جَخَّ قال شمر
يقال جَخَّ الرجل في صلاته إِذا رفع بطنه فمعناه أَي فتح عضديه عن جنبيه وجافاهما
عنهما أَبو عمرو جَخَّ إِذا تفتَّح في سجوده وغيره وقيل في تفسير حديث البراء معنى
جَخَّ إِذا فتح عضديه في السجود وكذلك جَخَّى واجلَخَّ كله إِذا فتح عضديه في
السجود وقال الفراء جَخَّ تحوَّل من مكان إِلى مكان قال الأَزهري والقول ما قال
أَبو عمرو وجَخَّى تَجْخِيةً إِذا جلس مستوفزاً في الغائط وقال ابن الأَعرابي
ينبغي له أَن يُجَخَّيَ ويُخَوِّيَ قال والتَّجْخِية إِذا أَراد الركوع رفع ظهره
قال أَبو السَّمَيْدَع المُجَخِّي الأَفْحَجُ الرجلين