في الحديث أَنَّ
معاذاً لما خرج إلى اليمن شيَّعَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فبكى معاذ
جَشَعاً لفِراق رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الجَشَعُ الجزَعُ لِفراق الإِلْفِ
وفي حديث جابر ثم أَقبل علينا فقال أَيُّكم يُحِب أَن يُعْرِضَ الله عنه ؟ قال
فجَشِعْ
في الحديث أَنَّ
معاذاً لما خرج إلى اليمن شيَّعَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فبكى معاذ
جَشَعاً لفِراق رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الجَشَعُ الجزَعُ لِفراق الإِلْفِ
وفي حديث جابر ثم أَقبل علينا فقال أَيُّكم يُحِب أَن يُعْرِضَ الله عنه ؟ قال
فجَشِعْنا أَي فَزِعْنا وفي حديث ابن الخَصاصِيَّة أَخافُ إِذا حضَر قِتالٌ
جَشِعَتْ نفسي فكَرِهَتِ الموتَ والجَشَعُ أَسْوَأُ الحِرْصِ وقيل هو أَشدُّ
الحِرْص على الأَكل وغيره وقيل هو أَن تأْخذ نصيبك وتَطْمَعَ في نصيب غيرك جَشِعَ
بالكسر جَشَعاً فهو جَشِعٌ من قوم جَشِعِين وجَشاعى وجُشَعاء وجِشاعٌ وتَجَشَّعَ
مثله قال سويد وكِلابُ الصيْدِ فيهنّ جَشَعْ ورجل جَشِعٌ بَشِعٌ يجمع جَزَعاً
وحِرْصاً وخبثَ نَفْس وقال بعض الأَعراب تجاشَعْنا الماء نتَجاشَعهُ وتناهَبْناه
وتَشاحَحْناه إِذا تضايَقْنا عليه وتَعاطَشْنا والجَشِعُ المُتَخَلِّق بالباطل وما
ليس فيه ومُجاشِعٌ اسم رجل من بني تميم وهو مُجاشِع بن دارِم بن مالك بن حنْظَلة
بن مالك بن عمرو بن تميم