الجَلَنْفَعُ كسَمَنْدَلٍ : الفَدْمُ الوَغْبُ مِن الرِجَالِ عن ابن عَبّاد
والجَلَنْفَعَةُ بِهَاءٍ : النّاقَةُ الجَسِيمَةُ الوَاسِعَةُ الجَوْفِ التامَّةُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَن أَبِي زَيْدٍ وأَنْشَدَ :
جَلَنْفَعَهُ تَشُقُّ عَلَى المَطَايَا ... إِذَا ما اخْتَبَّ رَقْرَاقُ السَّرَابِ أَوْ هي الَّتِي قد أَسَنَّتْ وفِيهَا بَقِيَّةٌ قالَهُ شَمِرٌ وأَنْشَدَ :
" أُيْنَ الشِّظاظانِ وأَيْنَ المِرْبَعَهْ
" وأَيْنَ وَسْقُ النّاقَةِ الجَلَنْفَعَهْ ويروَى : المُطَبِّعَهْ . أَو النَّاقَةُ الجَلَنْفَعَةُ هي الَّتِي قد خَزَمَتْهَا الخَزَائِمُ المُتَفَرِّقَةَ
وخَطَبَ رَجُلٌ امْرَأَةً إِلَى نَفْسِها وكانَتْ امْرَأَةً بَرْزَةً قد انْكَشَفَ وَجْهُهَا ورَاسَلَتْ فقَالَتْ : إِنْ سَأَلْتَ عَنِّي بَني فُلانٍ أُنْبِئْتَ عَنِّي بِما يَسُرُّك وبَنُو فُلانٍ يُنْبِئُونكَ بِما يَزِيدُكَ فِيَّ رَغْبَةً وعِنْدَ بَنِي فُلان مِنِّي خُبْرٌ . فقالَ : ومَا عِلْمُ هؤلاءِ بِك ؟ قالَتْ : في كُلٍّ قَدْ نَكحْتُ . قالَ : يا ابْنَةَ أُمِّ أَراكِ جَلَنْفَعَةً قَدْ خَزَّمَتْهَا الخَزَائمُ . قالَتْ : كَلاّ ولكِنِّي جَوَّالَةٌ بالرَّجُلِ عَنْتَرِيسٌ
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : الجَلَنْفَعُ : المُسِنُّ وأَكَثْرُ ما تُوصَفُ به الإِناثُ
والجَلَنْفَعُ مِن الإِبِلِ : الغَلِيظُ التَّامُّ الشَّدِيدُ وهي بهاءٍ . وقد قِيلَ : نَاقَةٌ جَلَنْفَعٌ بغَيْرِ هاءٍ . وقد اجْلَنْفَعَ أَيْ غَلُظَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . والجَلَنْفَعُ : الضَّخْمُ الوَاسِعُ . قَالَ :
عِيدِيَّة : أَمَّا القَرَا فمُضَبَّرٌ ... مِنْهَا وأَمَّا دَفُّهَا فجَلَنْفَعُ ولِثَة جَلَنْفَعَةٌ : كثيرَةُ اللَّحْم . وقيل : إِنما هو عَلَى التَّشْبِيه