الجمَعْلِيلُ كخُزَعْبِيلٍ أهمله الجوهريّ وقال سِيبَوَيه : هو مَن يَجْمَعُ مِن كُلِّ شيءٍ . قال غيرُه : الجُمَعْلِيلَةُ بِهاءٍ : الضَّبُعُ قال ابنُ عَبّاد : هي الناقَةُ الهَرِمَةُ أو الشَّدِيدةُ الوَثِيقَةُ أو التي كانت رازِماً ثم انْبَعَثَتْ . وجُمْعُلَةٌ مِن عَسَلٍ أو سَمْنٍ بالضمّ : أي قَدْرُ جَوْزَةٍ منه أو نحوِها . وامرأةٌ مُجَمْعَلَةُ اللَّحْمِ للمَفْعُول أي : مُعَقَّدتُه ليسَتْ بمَلْساءَ . وجَماعِيلُ بفتح الجِيم وضبَطَه بعضٌ بالضّمِّ وقد تُشَدَّدُ الميمُ : ة بالقُدْس بينَها وبينَ نابُلُسَ . ومنها : أبو بكرٍ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ عبد الواحِدِ بن عليّ بن سُرُور بن رافِع بن حَسَن بن جَعفرٍ المَقْدِسِيّ الجَماعِيلِيّ الصالِحِيّ الحَنْبلِيّ قاضِي القُضاة بمِصْرَ وشيخُ الشُّيوخ بِخانْقاه سَعِيدِ الشعَداء سَمِع صحيحَ مُسلِم بسَماعه من أبي القاسم الحَرَستانيّ وكان ثِقَةً ثَبتاً وُلِد سنةَ 603 ، وتُوفي بالقاهرة سنةَ 676 ، ودُفِن بالقَرافَة بجَنْب الحافِظ عبدِ الغَنيّ قالَهُ عبدُ الكريم الحَلَبيّ
ومما يستَدْرَك عليه : جَمْعَلْتُ الكَبَّةَ والكُرَةَ واللَّحْمَ والمَتاعَ : إذا كَوَّرْتَه والمُجْمَعِلُّ : المَجْمُوعُ المَكْبُوب . ويقال للحَيس : جمْعُولَةٌ والجَمعُ : جَماعِيلُ ؛ لأنّ الحَيسَ جَمعُ التَّمرِ والسَّمْنِ والأَقِط . ويُقال للكَباب : الجَماعِيلُ والبجر أعْظَمُ مِن الجَماعِيل قاله ابنُ خالَوَيْه في كتاب ليس