جِيرُفْتُ بالكسْر وضم الراءِ : أَهمله الجوهريّ وقال الأَزهريّ : هي كُورةٌ بكَرْمانَ فُتِحَتْ في خِلافةِ عُمرَ رَضِي الله عنه منها : أَبو الحُسين أَحمدُ بنُ عُمَرَ بنِ إِبراهِيمَ بنِ إِسحاقَ الكَرْمانيّ حدَّثَ بشِيرازَ عن أَبي عبدِ اللهِ محمّد بنِ عليّ بنِ الحسينِ الأَنْمَاطِيّ وعنه أَبو القاسم هِبَةُ اللهِ بْنُ عبدِ الوارث الشِّيرازِيّ
جَرَفَهُ يَجْرُفُهُ جَرْفاً وجَرْفَةً بفَتْحِهِما والأَخِيرَةُ على اللِّحْيَانِيِّ : أَي ذَهَبَ به كُلِّهِ أَو جُلِّهِ كما في الصِحّاحِ أَو جَرَفَهُ : أَخَذَهُ أَخْذاً كَثِيراً
وجَرَفَ الطِّينَ جَرْفاً كَسَحَهُ عن وَجْهِ الأَرْضِ كجَرَّفَهُ تَجْرِيفاً وتَجَرَّفَهُ يُقَالُ : جَرَفَتْهُ السُّيُولُ وتَجَرَّفَتْهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ لبعضِ بني طَيِّيءٍ :
فِإِنْ تَكُنِ الْحَوَادِثُ جَرَّفَتْنِي ... فلَمْ أَرَ هَالِكاً كابْنَيْ زِيَادِ والْمِجْرَفَةُ كمِكْنَسَةٍ : الْمِكْسَحَةُ وهو : ما جُرِفَ به
والْجَارِفُ : الْمَوْتُ الْعَامُّّ يَجْتَرِفُ مالَ القَوْمِ كذا في الصِّحاحِ وهو مَجازٌ والجَارِفُ : الطَّاعُونُ وقال اللَّيْثُ : الطَّاعُونُ الجَارِفُ : الذي نَزَلَ بأَهْلِ العِرَاقِ ذَرِيعاً فَسُمِّيَ جَارِفاً جَرَفَ النَّاسَ كجَرْفِ السَّيْلِ وفي الصِّحاحِ : والجَارِفُ : طَاعُونٌ كان في زَمَنَ ابنِ الزُّبَيْرِ قال اللَّيْثُ : الْجَارِفُ : شُؤْمٌ أَو بَلِيَّةٌ تَجْتَرِفُ مَالَ الْقَوْم وهو مَجَازٌ قال ابنُ الأعْرَابِيِّ : الْجَرْفُ : الْمَالُ الكثيرُ مِن الصَّامِتِ والنَّاطِقِ . قال أَيضاً الجَرْفُ : الْخِصْبُ والْكَلأُ المُلْتَفُّ وأَنْشَدَ :
" في حِبَّةٍ جَرْفٍ وحَمْضٍ هَيْكَلِ قال : والإِبِلُ تَسْمَنُ عليها سِمَناً مُكْتَنِزاً يعني علَى الحِبةِ وهو ما تَنَاثَرَ مِن حُبُوبِ البُقُولِ واجْتَمَعَ معها وَرَقُ يَبِيسِ البَقْلِ فتَسْمَنُ الإِبلُ عليها
الجَرْفَةُ بَهاءً ويُضَمُّ نَقَلَهُمَا أَبو عليٍّ في التَّذْكِرَة واقْتَصَرَ أَبو عُبَيْدٍ على الفَتْحِ وقال : سِمَةٌ في الفَخذِ أَو في جَمِيعِ الْجَسَدِ عن أَبي زَيْدٍ
يُقَال : بَعِيرٌ مَجْرُوفٌ : أَي وُسِمَ به أَو وُسِمَ باللِّهْزِمَةِ تَحْتَ الأُذُنِ وهذا نَقَلَهُ ابنُ بَرِّيّ وأَنْشَدَ لمُدْرِكٍ :
يُعَارِضُ مَجْرُوفاً تَنَتْهُ خِزامَةٌ ... كَأَنَّ ابْنَ حَشْرٍ تَحْتَ حَالِبِهِ رَأْلُ وقال ابنُ عَبَّادٍ : المَجْرُوفُ : البَعِيرُ المَوْسُومُ في اللِّهْزِمَةِ والفَخِذِ وقال أَبو عليٍّ : الجَرْفَةُ أَنْ تُجْرَفَ لِهْزِمَةُ البَعِيرِ هو أَنْ يُقْشَرَ جِلْدُهُ فُيُفْتَلَ ثُمَّ يُتْرَكَ فَيَجِفَّ فيكونَ جَاسِياً كَأَنَّهُ بَعْرَةٌ أَو أَنْ تُقْطَعَ جِلْدَةٌ مِن جَسَدِ الْبَعِيرِ دُونَ أَذُنِهِ وفي اللِّسَانِ : دُونَ أَنْفِهِ مِن غَيْرِ أَنْ تَبِينَ وقيل : الجَرْفَةُ في الفَخِذِ خَاصَّةً : أَنْ تُقْطَعَ جِلْدَةٌ مِن الفَخِذِ خَاصَّةً : أَن تُقْطَعَ جِلْدَةٌ مِن فَخِذِهِ مِن غَيْرِ بَيْنُونَةٍ ثم تُجْمَعُ ومِثْلُهَا في الأَنْفِ واللِّهْزِمَةِ وفي الصِّحاحِ : الجَرْفُ بالفَتْحِ : سِمَةٌ مِن سِمَاتِ الإِبلِ وهي في الفَخِذ بمَنْزِلَةِ القَرْمَةِ في الأَنفِ تُقْطَعُ جِلْدةٌ وتُجْمَعُ فيِ الفَخِذِ كما تُجْمَعُ علَى الأَنْفِ وذلِك الأَثَرُ جُرْفَةٌ بِالضَّمِّ والفَتْحِ قال سِيبَوَيْه : اسْتَغْنَوْا بالعَمَلِ عن الأَثَرِ يَعْنِي أَنَّهُم لو أَرادُوا لَفْظَ الأَثَرِ لَقَالُوا : الجُرْفُ أَو الجِرَافُ كالمُشْطِ والْخِبَاطِ فَافْهَمْ
قال بعضُ أَعْرَابِ قَيْسٍ : أَرْضٌ جَرْفَةٌ كذا هو بالفَتْحِ كما يقْتَضِي إِطْلاَقُهُ وضَبَطَهُ في التَّكْمِلَةِ كفَرِحَةٍ وكذا في العُمْدَة ومثلُه في العُبَابِ : أَي مُخْتَلِفَةٌ فيها تَعادي واخْتِلافٌ قال : وكذا عُودٌ جَرْفٌ وقِدْحٌ جَرْفٌ ورَجُلٌ جَرْفٌ
وسَيْلٌ جُرَافٌ كَغُرَابٍ : جُحَافٌ أَي : يذْهَبُ بكلِّ شَيْءٍ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ قال : ورَجُلٌ جُرَافٌ أَي : أَكُولٌ جِداً يَأْتِي علَى الطَّعَامِ كُلِّه وفي المُحْكَمِ : شَدِيدُ الأَكْلِ لا يُبْقِى شَيْئاً وهو مَجَازٌ قال جَرِيرٌ :
وُضِعَ الْخَزِيرُ فَقِيلَ أَيْنَ مُجَاشِعٌ ... فَشَحَا جَحَافِلَهُ جُرَافٌ هِبْلَعُ وقيل : رجُلٌ جُرَافٌ : نُكَحَةٌ نَشِيطٌ قال جَرِيرٌ يذكر شَبَّةَ بنَ عِقَالٍ ويهْجُو الفَرَزْدَقَ :
يا شَبُّ ويَلَكَ مَا لاَقَتْ فَتَاتُكُمُ ... والْمِنْقَرِيُّ جُرَافٌ غَيْرُ عِنِّينِ كجَارُوفٍ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ وهو مَجَازٌ
وذُو جُرَافٍ : وَادٍ يُفْرَغُ مَاؤه في السُّلَيِّ
وجُرَافُ بِالضَّمِّ ويُكْسَرُ : ضَرْبٌ مِن الْكَيْلِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ للرَّاجِزِ :
" كَيْلَ عِدَاءٍ بالْجُرَافِ الْقَنْقَلِ
" مِنْ صُبْرَةٍ مِثْلِ الكَثِيبِ الأَهْيَلِ العِدَاءُ : المُوالاَةُ
وقال ابنُ السِّكِّيتِ : الجُرَافُ : مِكْيَالٌ ضَخْمٌ . والْجَارُوفُ : الرجُلُ المَشْؤُومُ وهو مَجَازٌ وقيلَ : هو النَّهِمُ الحَرِيصُ وهو مَجَازٌ أَيضاً
وأُمُّ الْجَرَّافِ كشَدَّادٍ : الدَّلْوُ والتُّرْسُ كما في العُبَابِ
والْجِرْفَةُ بِالْكَسْرِ : الْحَبْلُ مِن الرَّمْلِ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ
الجِرْفَةُ مِن الْخُبْزِ : كسِرَتُهُ وكذلك جِلْفَةٌ وبهما رُوِىَ الحديثُ : ( ليسَ لابْنِ آدَم إِلاَّ بَيْتٌ يُكِنُّهُ وثَوْبٌ يُوَارِي عَوْرَتَهُ وجِرَفُ الْخُبْزِ والْمَاءُ ) قال الصَّاغَانيُّ : ليستِ الأَشْيَاءُ المَذْكُورةُ بخِصَالٍ ولكنَّ المُرَادَ إِكْنَانُ بَيْتٍ ومُوَارَةُ ثَوْبٍ وأَكلُ جِرَفٍ وشُرْبُ ماءٍ فحذف ذلك كقَوْلِه تعالَى : ( واسْأَلِ القَرْيَةَ )
الجُرْفَةُ بِالضَّمِّ : ماءٌ بالْيَمَامَةِ لِبَنِي عِدِيٍّ
قال ابنُ فَارِسٍ : الجُرْفَةُ : أَن تُقْطَعَ من فَخِذِ الْبَعِيرِ جِلْدَةٌ وتٌجْمَعَ علَى فَخِذِهِ
في اللِّسَان : الجَرْفُ : يَبْيسُ الْحَمَاطِ أَو يَابِسُ الأَفَانَي كالجَرِيفِ فيهِما ولَوْنُه مثلُ حَبِّ القُطْنِ إِذا يَبِسَالجِرْفُ بالْكَسْرِ : بَاطِنُ الشَّدْقِ والجَمْعُ أَجْرَافٌ نَقَلَهُ ابن عَبَّادٍ
الجِرْفُ : الْمَكَانُ الذِي لا يَأْخُذُه السَّيْلُ ويُضَمُّ
الجُرْفُ بِالضَّمِّ ع قُرْبَ مَكَّةَ شَرَّفَهَا اللهُ تعالَى كانَتْ به وَقْعَةٌ بينَ هُذَيْلٍ وسُلَيْمٍ
الجُرْفُ أَيضاً : ع قُرْبَ الْمَدِينَةِ صلَّى اللهُ وسَلَّم علَى سَاكنِهَا علَى ثَلاثةِ أَمْيَالٍ منها بها كانَتْ أَمْوَالُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه ومنه حديثُ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللهُ عنهُ - ( أَنَّهُ مَرَّ يَسْتَعْرِضُ النَّاسَ بِالْجُرْفِ فَجَعَلَ يَنْسِبُ القَبَائِلَ حتى مَرَّ ببَنِي فَزَارَةَ ) هكَذَا ضَبَطَه ابنُ الأَثِيرِ في النِّهَايَةِ وكذا صاحِبُ الْمِصْبَاحِ والصَّاغَانيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ قال شَيْخُنَا : والذِي في مَشَارِقِ عِياضٍ أنَّه بضَمْتَيْنِ في هذا المَوْضِعِ ففي كلامِ المُصَنِّفِ قُصُورٌ ظاهِرٌ إِذْ أَغْفَلَهُ مع شُهْرَتِهِ . الجُرْفُ : ع بالْيَمَنِ منه أحمدُ بنُ إِبرَاهِيمَ الْمُحَدِّثُ الجُرْفِيُّ سمِعَ منه هِبَةُ اللهِ الشِيرَازِيُّ الجُرْفُ : ع : بِالْيَمَامَةِ
قال أَبو خَيْرَةَ : الجُرْفُ : عُرْضُ الْجَبَلِ الأَمْلَسِ في الصِّحاحِ : الجُرْفُ : مَا تَجَرَّفَتْهُ السُّيُولُ وأَكَلَتُه مِن الأَرْضِ . وفي المُحْكَمِ : الجُرُفِ : ما أَكَلَ السَّيْلُ مِن أَسْفَلِ شِقِّ الوَادِي والنَّهْرِ . ج : أَجْرَافٌ وجُرُوفٌ كالجُرُفِ بِضَمَّتَيْنِ قال الجَوْهَرِيُّ : مِثْل عُسْرٍ وعَسُرٍ ومنه قولُه تعالَى : ( عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ ) وقَرَأَ بالتَّخْفِيفِ ابنُ عامِرٍ وحَمْزَةُ وحَمَّادٌ ويحيى وخَلَفٌ ج : جِرَفَةٌ كجِحَرَةٍ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وتَأْخِيرُ المُصَنِّفِ ذِكْرَ هذا الجمعِ بعدَ قولِهِ : ( بضَمَّتَيْنِ ) يَقْتَضِي أَن يكونَ جَمْعاً له وليس كذلِكَ بل جَمْعُ المُثَقَّلِ : أَجْرَافٌ كطُنُبٍ وأَطْنَابٍ وجَمْعُ المُخَفَّفِ جِرَفَةٌ كجُحْرٍ وجِحَرَةٍ ففي كَلامِه نَظَرٌ مع إِغْفَالِهِ عن جُرُوفٍ الذِي ذَكَرَ ابنُ سِيدَه زادَ ابنُ سِيدَه : فإِنْ لم يكنْ مِن شِقِّةِ فهو شَطٌّ وشاطِئٌ وقالَ غيرُه : جُرْفُ الوَادِي ونَحْوِه مِن أَسْنَادِ المَسَايِلِ إِذا نَخَجَ الْمَاءُ في أصْلِهِ فَاحْتَقَرَهُ فصارَ كالدَّحْلِ وأَشْرَفَ وهو المَهْوَاةُ
والجَوْرَفُ كجَوْهَرٍ : الْحِمَارُ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ
في التَّهْذِيبِ : قال بعضُهم : الجَوْرَفُ : الظَّلِيمُ وأَنْشَدَ لكِعْبِ بن زُهَيْرٍ :
كَأَنَّ رَحْلِى وقَدْ لاَنَتْ عَرِيكَتُهَا ... كَسَوْتُهُ جَوْرَفاً أَقْرابُهُ خَصِفَا قال : وهذا تَصْحِيفٌ والصَّوابُ : ( جَوْرَقٌ ) بالقافِ
قلتُ : وهكَذَا أَوْرَدَهُ ابنُ الأعْرَابِيِّ بالْقَافِ وقال أَبو الٍعَباسِ : مَن قَالَه بالْفَاءِ فقد صَحَّفَ وقد أَوْرَدَهُ الصَّاغَانيُّ وصاحبُ اللِّسانِ في كُتُبِهِم مع التَّنْبِيهِ علَى تَصْحِيفهِ ففي إِيرَادِ المُصَنِّفِ هكذا نَظَرٌ لا يَخْفَى
الجَوْرَفُ : الْبِرْذَونُ السَّرِيعُ
قال الصَّاغَانيُّ : الجَوْرَفُ : السَّيْلُ الْجُرَافُ يَجْرِفُ كُلَّ شيءٍ وبهِ شُبِّهَ البِرْذَوْنُ
قال ابنُ الأعْرَابِيِّ : أَجْرَفَ الرَّجُلُ : رَعَى إِبلَهُ الجَرْفَ بالفَتْحِ وهو الكَلأُ الْمُلْتَفُّ تقدَّم أَجْرَفَ الْمَكَان : أَصَابَهُ سَيْلٌ جُرَافٌ . قال اللِّحْيَانِيُّ : رَجُلٌ مُجَارَفٌ بِفَتْحِ الرَّاءِ : لا يَكْسِبُ خَيْراً ولا يُنَمِّي مَالَهُ كالمُحَارَفِ بالْحَاءِ وقال يعقوبُ : المُجَارَفُ : الفقيرُ كالمُحَارَفِ وعَدَّهُ بَدَلاً وليس بشَيْءٍ . قال ابنُ عَبَّادٍ : كَبْشٌ مُتَجَرَّفٌ وهو الذي قد ذَهَبَتْ : عامَّةُ سِمَنِه وكذلِكَ الإِبِلُ
قال : وجَاءَ فلانٌ مُتَجَرِّفاً : أَي هَزِيلاً مُضْطَرِباً
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : اجْتَرَفَ الشَّيْءِ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ كَجَرَفَهُ
والمِجْرَفُ كمِنْبَرٍ : المِجْرَفَةُ
وَبَنَانٌ مِجْرُفٌ : كَثِيرُ الأَخْذِ للطَّعَامِ أَنْشَدَ ابنُ الأعْرَابِيِّ :
" أَعْدَدْتُ لِلَّقْمِ بَنَاناً مِجْرَفَا
" ومِعْدَة تَغْلِي وَبَطْناً أَجْوَاَفاوسَيْلٌ جَارِفٌ : يَجْرُفُ ما مَرَّ به مِن كَثْرَتِهِ يذْهَبُ بكلِّ شَيْءٍ وجَيْشٌ جَارِفٌ كذلِكَ
والمُجْرِّفُ كمُحَدِّثٍ : المَهْزُولُ كما في المُحْكَمِ ورَجُلٌ مُجَرَّفٌ : قد جَرَّفَهُ الدَّهْرُ أَي : اجْتَحاَح مَالَهُ وأَفْقَرَهُ
وجُرِفُ النَّبَاتُ كعُنِيَ أَكِلَ عَن آخِرِهِ ؟ . والمُجْتَرَفُ : الفَقِيرُ عنِ ابن السِّكِّيتِ
وسَيْفٌ جُرَافٌ كغُرَابٍ : يَجْرِفُ كلَّ شَيْءٍ وهو مَجَازٌ : وطَعْنٌ جَرْفٌ : وَاسِعٌ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ وأَنْشَدَ :
فَأُبْنَا جَذَالي لَمْ يُفَرَّقُ عَدِيدُنَا ... وأَبُو بِطَعْنٍ في كَوَاهِلِهِمْ جَرْفُ الجُرَّافُ كرُمًّانٍ : اسمُ رَجُلٍ أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ :
أَمِنْ عَمَلِ الْجُرّافِ أَمْسِ وظُلْمِهِ ... وعُدْوَانِهِ أَعْتَبْتُمُونَا بِرَاسِمَ ؟
أَمِيرَيْ عَدَاءٍ إِن حَبَسْنَا عَلَيْهِمَا ... بَهائِمَ مَالٍ أَوْدَيَا بِالْبَهَائِمِ نَصَبَ : أَمِيرَيْ عَدَاءٍ على الذَّمِّ . والجُرَّافَةُ كرُمَّانَةٍ : المِجْرَفَةُ عَامِّيَّةٌ والجَمْعُ الجَرَارِيفُ
والأَجْرَافُ : مَوْضِعٌ قال الفَضْلُ ابنُ العَبَّاسِ اللَّهَبِيُّ :
يا دارُ أَقْوَتْ بالجِزْعِ ذي الأَخْيَافِ ... بَيْنَ حَزْمِ الجُزَيْزِ والأَجْرَافِ والأُجَيْرَافُ مُصَغَّراً كأنَّهُ تَصْغِيرُ أَجْرَافٍ : وادٍ لِطَيِّءٍ فيهِ تِينٌ ونَخْلٌ عن نَصْر كذا في المُعْجَمِ
الْجَوْفُ : المُطْمَئنّ المُتَّسِعُ من الأَرْضِ الذي صار كالجَوْفِ وهو أَوْسَعُ من الشِّعْبِ تَسيلُ في التِّلاَعُ والأَوْديَةُ وله جِرَفَةٌ وربما كان كان أَوْسَعَ من الوَادي وأَقْعَرَ ورُبَّمَا كان سَهْلاً يُمْسِكُ الماءَ وربما كان قَاعاً مُسْتَدريراً فأَمْسَكَ الماءَ وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الجَوْفُ : الوَادي يُقَال : جَوْفٌ لاَخٍ : إِذا كان عَميقاً وجَوْفٌ جِلْوَاحٌ : وَاسعٌ وجَوْفٌ زَقَبٌ : ضَيِّقٌ
الجَوْفُ مِنْكَ : بَطْنُكَ مَعْرُوفٌ قال ابنُ سِيده : هو بَاطِنُ البَطْنِ والجَوْفُ أَيضاً : ما انْطَبَقَتْ عليه الكَتِفَانِ والعَضُدَانِ والأَضْلاعُ والصُّقَلانِ والجَمْعُ : الأَجْوُفُ وفي الحدِيثِ : ( وأَنْ لا تَنْسَوُا الْجَوْفَ ومَا وَعَى ) المُرَادُ به الحَضُّ علَى الحَلاَلِ مِن الرِّزْقِ وقال سِيبَوَيْهِ : الجَوْفُ : مِن الأَلْفَاظِ التي لا تُسْتَعْمَلُ ظَرْفاً إِلاَّ بالحُرُوف لأَنَّه صارَ مُخْتَصَّا كالْيَدِ والرَّجْلِ . الجَوْفُ : ع بنَاحِيَةِ عُمَانَ
في الصِّحاحِ : الجَوْفُ : اسْمُ وَادٍ بأَرْضِ عَادٍ فيهِ ماءٌ وشَجَرٌ حَمَاهُ رَجُلٌ اسْمُهُ حِمَارٌ وكان له بَنُونَ فأَصَابَتْهُم صَاعِقَةٌ فمَاتُوا فكفَرَ كُفْراً عَظِيماً وقَتَلَ كلَّ مَن مَرَّ به مِن النَّاسِ فأَقْبَلَتْ نَارٌ مِن أَسْفَلِ الجَوْفِ فَأَحْرَقَتْهُ ومَنْ فِيهِ وغَاضَ مَاؤُه فضَرَبَتِ العربُ به المَثَلَ فقالُوا : ( أَكْفَرُ مِن حِمَارِ ) ووَادٍ كجَوْفِ الحمارِ وكَجَوْفِ العَيْرِ و ( أَخْرَبُ مِن جَوْف حِمارٍ ) وقد ذُكِرَ في ح م ر
الجَوْفُ : كُورَةٌ بِالأَنْدَلُسِ الجَوْفُ : ع بِنَاحِيَةِ أَكْشُونِيَةَ غَرْبِيَّ قُرْطُبَةَ والجَوْفُ : ع بأَرْضِ مُرَادٍ وهو المذكورُ في تَفْسِير قَوْلِهِ تعالَى : ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً ) وبه فُسِّرِ أَيضاً الحَدِيثُ : ( فَتَوَقَّلَتْ بِنَا الْقِلاَصُ أعالِي الْجَوْفِ ) الْجَوْفُ : ع بِالْيَمَامَةِ ومنه قَوْلُ الشاعرِ :
" الْجَوْفُ خَيْر لَكَ مِنْ أَغْوَاط
" ومِنْ أَلاَءَاتٍ ومِنْ أُرَاطِ ويُقَال : الجَوْفُ : اسْمٌ لليَمَامَةِ كُلِّهَا : والجَوْفُ : ع بِدِيَارِ سَعْدٍ مِن بَنِي تَمِيمٍ يُقَال له : جَوْفُ طُوَيْلِعٍ
ودَرْبُ الْجَوْفِ : بِالْبَصْرَةِ ومنه حَيَّانُ الأَعْرَجُ الْجَوْفِيُّ وأَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرئُ بنُ زَيْدٍ الجَوْفِيُّ هكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ في العُبَابِ واخْتَلَف كلامُ الحافظِ بن حَجَرٍ في التَّبْصِيرِ فقال في الحُرَقِيِّ بضَمٍّ فَفَتْحٍ ثم قَافٍ مَكْسُورةٍ نِسْبَةً إِلَى الْحُرَقَةِ : بَطْنٌ مِن جُهَيْنَةَ مِنْهُم أَبُو الشَّعْثَاءِ جابرُ بنُ زَيْد الأًزْهَرِيُّ الحُرَقِيُّ تابِعيٌّ مَشْهُورٌ وقال بعدَ ذلك في الْخَوْفِيِّ - بخَاءٍ مُعْجَمَةٍ - : أَبو الشَّعْثَاءِ الخَوْفِيُّ : جابرُ بنُ زيدٍ والخَوْفُ : نَاحِيَة مِن بِلادِ عُمَانَ . انتهى
قلتُ : والصَّوابُ في نِسْبَةِ أَبِي الشَّعْثاءِ المذكورِ إِلَى الْجَوْفِ بالجِيمِ لِمَوْضِع مِن عُمَانَ ؛ فإِنَّه أزْدِيٌّ وما عَدَا ذلك تَصْحِيف
وأَهْلُ اليَمَنِ والغَوْرِ يُسَمُّونَ فَسَاطِيطَ عُمَّالِهِم الأَجْوَافَ
وجَوْفُ اللَّيْلِ : الآخِرُ في الحَدِيثِ وهو قَوْلُهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا سُئِلَ : أَي اللَّيْلِ أَسْمَعُ ؟ قال : ( جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرِ ) أَي ثُلُثُةُ الآخِرُ وهو الجُزْءُ الْخَامِسُ مِن أَسْدَاسِ اللَّيْلِ أَي لا نِصْفُه كما زَعَمَهُ بَعْضُهم
والاجْوَفَانِ : الْبَطْنُ والْفَرْجُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ومنه الحديثُ : ( وإِن أَخْوَفَ ما أَخَافُ عَلَيكُم الأَجْوَفَانِ ) ؛ وإِنَّمَا سُيِّمَا لاِتِّسَاعِهِمَا
والْجَوَفُ مُحَرَّكَةً : السَّعَةُ يُقَال : شَيْءٌ أَجْوفُ بَيِّنُ الْجَوَفِ : أَي وَاسِعٌ
والأَجْوَفُ : مِن صِفَاتِ الأَسَدِ الْعَظِيمُ الْجَوْفِ قال :
" أَجْوَفُ جَافٍ جَاهِلٌ مُصَدَّرُوالأَجْوَفُ في الاصْطِلاَحِ الصَّرْفِيِّ : المُعْتِلُّ الْعَيْنِ أَي : ما كان أَحَدُ حُرُوفِ العِلَّةِ في عَيْنِ الكَلِمَةِ أَي : وَسَطِهَا وجَوْفِها نحو : قال وباع . والأَجْوَفُ : الْوَاسِعُ بَيِّنُ الْجَوَفِ وفي خَلْقِ آدَمَ عليه السَّلامُ : ( فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَرَفَ أَنَّهُ خَلْقٌ لا يَتَمَالَكُ ) أَي : لا يَتَمَاسَكُ والأَجْوَفُ : الذّي له جَوْفٌ وفي حديثِ عِمْرَانَ : ( كان عُمَرُ أَجْوَفَ جَلِيداً : ) : أَي كَبيرَ الجَوْفِ عَظِيمَهُ والجَمْع : الجُوفُ بِالضَّمِّ قال :
" حَارِ بنَ كَعْبٍ أَلاَ الأَحْلاَمُ تَزْجُرُكُمْعَنَّا وأَنْتُمْ مِنَ الْجُوفِ الْجَمَاخِيرِ ؟ كالْجُوفِيّ بِالضَّمِّ أَي : وَاسِعُ الجَوْفِ وضَبَطَهُ الجَوْهَرِيُّ بالفَتْحِ وأَنْشَدَ لِلْعَجَّاجِ يَصِفُ كِنَاسَ ثَوْرٍ :
" فَهْوَ إذَا مَا اجْتَافَهُ جَوْفِيُّ
" كَالْخُصِّ إِذْ جَلَّلَهُ الْبَارِيُّ قال الصَّاغَانيُّ : الصَّوابُ ضَمُّ الجِيمِ في اللُّغَةِ والرَّجَزِ وهو من تَغَيُّراتِ النَّسَبِ كالسُّهْلِيِّ والدُّهْرِيِّ
والجَوْفَاءُ مِن الدِّلاَءِ : الوَاسِعَةُ ذاتَ جَوْفٍ أَي : سَعَةٍ ومِن الْقَنَا والشَّجَرِ : الْفَارِغَةُ ذاتُ جَوْفٍ وجَمْعُ الكُلِّ جُوفٌ بِالضَّمِّ
والجَوْفَاءُ : مَوْضِعٌ أَو مَاءٌ لِمُعَاوِيَةَ وعَوْفٍ ابْنَيْ عامرِ بنِ رَبِيعَةَ قال جَرِيرٌ :
وقَد كَانَ في بَقْعَاءَ لِشَائِكُمْ ... وتَلْعَةَ والْجَوْفَاءُ يجَرْيِ غَدِيرُهَا وقال أَبو عُبَيْدَ َفي تَفْسِيرِ هذِا البيت : هذه أماكنُ ومِيَاهُ لبَنِي سَلِيطٍ حَوَالِي الْيَمَامَةِ ونَسَبَ الشّعْر لِغَسَّانَ بنِ ذُهَيْلٍ
والجَائِفَةُ : طَعْنَةٌ تَبْلُغُ الْجَوْفَ وقال أَبو عُبَيْدٍ : وقد تكونُ التي تُخَالِطُ الجَوْفَ والتي تَنْفُذُ أَيضاً كما في الصِّحاحِ ومنه الحَدِيثُ : ( في الْجَائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ ) قال ابنُ الأَثِيرِ : والمُرَادُ بالجَوْاِف ها هنا كُلُّ ما لَهُ قُوَّةٌ مُحِيلَةٌ كالبَطْنِ والدِّمَاغِ وفي حديثٍ : و ( ومَا مِنَّا أَحَدٌ لَوْفُتِّشَ إِلاَّ فُتِّشَ عَنْ جَائِفَةٍ أو مُنَقِّلَةٍ إِلاَّ عُمَرَ وابنَ عُمَرَ ) أَراد ليس أَحَدٌ وإِلاَّ وفيه عَيْبٌ عَظِيمٌ فاسْتَعَارَ الْجَائِفَةَ والمُنَقِّلَةَ لذلك
وجِيفَانُ عَارِضِ الْيَمَامَةِ : خَمْسَةُ مَوَاضِعَ يُقَال جَائِفُ كذا وجَائِفُ كذا نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ
وتَلْعَةٌ جَائِفَةٌ : قَعِيرَةٌ ج : جَوَائِفُ
وجَوَائِفُ النَّفْسِ : ما تَقَعَّرَ مِن الجَوْفِ في مَقَارِّ الرُّوحِ قال الفَرَزْدَقُ :
" أَلَمْ يَكْفِنِي مَرْوَانُ لَمَّا أَتَيْتُهُزِيَاداً ورَدَّ النَّفْسَ بَيْنَ الْجَوَائِفِ ؟ كذا في اللسان ويُروي :
" نِفَاراً ورَدَّ النَّفْسَ بَيْنَ الشَّرَاسِفِ والْمَجُوفُ كمَخُوفٍ : الرَّجُلُ العَظِيمُ الْجَوْفِ عن أَبي عُبَيْدةَ قال الأَعْشَي يَصِفُ نَاقَتَهُ : هي الصَّاحِبُ الأَدْنَي وبَيْنِي وبَيْنَهَا مَجُوفٌ عِلاَفِيٌّ وقِطْعٌ ونُمْرُقُ يقول : هي الصَّاحِبُ الذي يَصْحَبُنِي كما في الصِّحاحِ والعُبَابِ
والمُجَوَّفُ كمُعْظَّمٍ : ما فِيه تَجْوِيفٌ وهو أَجْوَفُ كما في الصِّحاحِ قال : والمُجَوَّفُ مِن الدَّوابِّ الي يَصْعَدُ الْبَلَقُ منه حتَّى يَبْلُغَ البطْنَ عن الأَصْمَعِيِّ وأنْشَدَ لطُفَيْل الْغَنَوِيِّ :
شَمِيطُ الذُّنابَي جُوِّفَتْ وهْيَ جَوْنَة ... بِنُقْبَةِ دِيبَاجٍ ورَيْطٍ مُقْطَّعِ وقال أَبو عمروٍ : وإِذا ارْتَفَعَ بَلَقُ الفَرَسِ إِلَى جَنْبَيْهِ فهو مُجَوَّفٌ بَلَقاً وأَنْشَدَ :
" ومُجَوَّف بَلَقاً مَلَكْتُ علَى خَمْسٍ قَوَاَئِمُهُ زكَا على خَمْسٍ أَي : مِن الوَحْشِ فَيَصِدُهُا وقال أَبو عُبَيْد : أَجْوَفُ : أَبِيَضُ البَطْنِ إِلَى مُنْتَهَى الجَنْبَيْنِ ولَونُ سَائِرِه ما كانَ وهو المُجَوَّفُ بالْبَلَقِ ومُجَوَّفٌ بَلَقاًومِن المَجَازِ : المُجَوَّفُ من الرّجَالِ : مَن لا قَلْبَ له وهو الجَبَانُ ومنه قَوْلُ حَسَّانَ يَهْجُو أَبا سُفْيَانَ بنَ المُغِيرَةِ بنِ الحارثِ بن عبدِ المُطَّلِبِ رَضِيَ الله عنهما :
" أَلا أَبْلِغْ أَبا سُفْيَانَ عَنِّي فَأَنْتَ مَجَوَّفٌ نَخِبٌ هَوَاءُ أَي خَالِي الجَوْفِ مِن القَلْبِ وَوَقَعَ اللِّسَانِ : ( أَلا أَبلغ أَبَا حَسَّانَ ) والصوابُ ما ذكرتُ
والْجُوفِيُّ ككُوفِيٍّ وقد يُخَفَّفُ لضِرُورَةِ الشِّعْرِ والجُوَافُ كغُرَابٍ : سَمَكٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَنِي أَبو الغَوْثِ قَوْلَ الرَّاجِزِ :
" إِذا تَعَشَّوْا بَصَلاً وخَلاًّ
" وكَنْعَداً وجُوفِياً قَدْ صَلاَّ
" بَاتُلوا يَسُلُّونَ الْفُسَاءَ سَلاَّ
" سَلَّ النَّبِيطِ الْقَصَبَ الْمُبْتَلاَّ قلتُ : ورِوَايَةُ ابنُ دُرَيْدٍ :
" وجُوفِياً مُحَسَّفاً قد صَلَّا قال الجَوْهَرِيُّ : وإِنَّمَا خَفَّفَهُ لمضَّرُورةِ
وفي النِّهايَةِ في حَدِيثِ مَالِكِ ابنِ دِينَارٍ : ( أَكَلْتُ رِغيفاً وَرَأْسَ جُوَافَه فَعَلَى الدُّنْيَا الْعَفَاءُ ) الجُوَافَةُ بِالضَّمِّ : ضَرْبٌ مِن السَّمَكِ وليس مِن جَيِّدِهِ
قال المُؤَرِّجُ : الْجُوفَانُ بِالضَّمِّ : أَيْرُ الْحِمَارِ وكانتْ بنو فَزَارَةَ تُعَيَّرُ بأَكْلِ الجُوفَانِ فقال سالِمُ بنُ دَارَةَ يَهْجُوهم :
لاَ تَأْمَنَنَّ فَزَارِيّاً خَلَوْتَ بِهِ ... عَلَى قَلَوصِكَ واكْتُبْهَا بِأَسْيَارِ
" لا تَأْمَنَنْهُ ولا تَأْمَنْ بوائِقَهُبَعْدَ الذي امْتَلَّ أَيْرَ الْعَيْرِفي النَّارِ
" أَطْعَمْتُمُ الضَّيْفَ جُوفَاناً مُخَاتَلَةًفَلاَ سَقَاكُمْ إِلهِي الْخَالِقُ البَارِى وقال أَبو عُبَيْدٍ : أَجَفْتُه الطَّعْنَةَ : بَلَغْتُ بها جَوْفَهُ كجُفْتُهُ بها حَكَاهُ عن الكِسَائِيِّ في باب أَفْعَلْتُ الشَّيْءِ وفَعَلْتُ به
أجَفْتُ الْبَابَ : رَدَدْتُهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهو مَجازٌ ومنه الحَدِيثُ : ( وأَجِيفُوا الأَبْوَابَ وأَطْفِئُول المَصَابِيحَ )
وتَجَوَّفَهُ : دَخَلَ جَوْفَهُ كاجْتَافَهُ قال لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عنه يَصِفُ مَهَاةً وفي اللِّسَانِ مَطَراً :
يَجْتَافُ أَصْلاً قَالِصاً مُتَنَبِّذاً ... بِعُجُوبِ أَنْقَاءٍ يَمِيلُ هَيَامُهَا وقال ذُو الرُّمَّةِ :
تَجَوَّفَ كُلَّ أَرْطَاةٍ رَبُوضٍ ... مِن الدَّهْنَا تَفَرَّعَتِ الْحِبَالاَ واسْتَجَافَ الْمَكانَ : وَجَدَهُ أَجْوَفَ كما في العًبَابِ واللِّسَانِ واسْتَجَافَ الشَّيْءُ : اتَّسَعُ كاسْتَجْوَفَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ لأَبِي دُؤَاد . يَصِفُ فَرَساً :
فَهْيَ شَوْهَاءُ كَالْجُواَليِقِ فُوهَا ... مُسْجَاَفٌ يَضِلُّ فيه الشَّكِيمُ ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : جَافَهُ جَوْفَاً : أَصابَ جَوْفَه وجَافَ الصَّيْدُ : دَخَلَ السَّهْمُ في جَوْفِهِ ولم يَظْهَرْ مِنَ الجانِب الآخَر
وجَافَهُ الدَّواءُ فهو مَجُوفٌ : إِذا : دَخَل جَوْفَهُ
ووِعَاءٌ مُسْتَجَافٌ : واسِعٌ
وجَوَّفَهُ تَجْوِيفاً : طَعَنَهُ في جَوْفِهِ
وفَرَسٌ أَجْوَفُ ومَجُوفٌ : كَمَقُولٍ : أَبْيَضُ الجَوْفِ إلى مُنْتَهَى الجَنْبَيْنِ . ورَجُلٌ أَجْوَفُ ومَجُوفٌ : جَبَان
وقَوْمٌ جُوفٌ بِالضَّمِّ
والمُجَافُ بِالضَّمِّ : البابُ المُغْلَقُ : وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ :
" فَجِيئآ مِنَ البابِ الْمُجَافِ تَوَاتُراًوإِن تَقْعُدَا بِالخَلْفِ فَالْخَلْفِ وَاسِعُ وتَجَوَّفَتِ الْخُوصَةُ الْعَرْفَجَ وذلِكَ قبلَ أَن تَخْرُجَ وهي في جَوْفِهِ
والجَوْفُ : الوَادِي وقيل : بَطْنُهُ والجُوفَانُ بِالضَّمِّ : ذَكَرُ الرَّجُلِ قال :
لأَجْنَاءُ الْعِضَاهِ أَقَلُّ عَاراً ... مِنَ الْجُوْفَانِ يَلْفَحُهُ السَّعِيرُ والجَائِفُ : عِرْقٌ يَجْرِي علَى العَضُدِ إِلَى نُغْضِ الْكَتِفِ وهو الفَلِيقُ
واللُّؤْلُؤُ المُجَوَّفُ كمُعَظَّمٍ : هو الأَجْوَفُ