خَتَعَ الرَّجُلَ كَمَنَعَ خَتْعاً وخُتُوعاً : رَكِبَ الظُّلْمَةَ باللَّيْلِ وَمَضَى فِيهَا عَلَى القَصْدِ كَمَا يَخْتَعُ الدَّلِيلُ بالقَوْمِ قالَ رُؤْبَةُ :
" أَعْيَتْ أَدِلاّءَ الفَلاةِ الخُتَّعَا وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : خَتَعَ عَلَيْهِم إِذا هَجَمَ عَلَيْهِم . وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ : خَتَعَ : هَرَبَ قالَ الطِّرِمّاحُ يَصِفُ بَقَرَ الوَحْشِ :
يُلاوِذْنَ مِنْ حَرٍّ كأَنَّ أُوَارَهُ ... يُذِيبُ دِمَاغَ الضَّبِّ وهْوُ خَتُوعُ أَي هَارِبٌ من الحَرِّ . وقالَ ابنُ عَبّادٍ : خَتَعَ أَسْرَعَ . وخَتَعَت الضَّبُعُ : خَمَعَتْ . وقالَ غَيْرُه : خَتَعَ الفَحْلُ خَلْفَ الإِبل : إِذا قَارَبَ في مَشْيِه . وخَتَعَ السَّرابُ خُتُوعاً : اضْمَحَلَّ
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : خُتَعٌ كصُرَدٍ : من أَسْمَاءِ الضَّبُعِ ولِيْسَ بثَبَتٍ وقالَ غَيْرُهُ : دَلِيلٌ خُتَعٌ : هو الحاذِقُ فِي الدّلالَةِ الماهِرُ بها نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ كالخَتِع ككَتِفٍ وجَوْهَرٍ وصَبُورٍ يُقَالُ : وَجَدتُهُ خُتَعَ لا سُكَعَ أَيْ لا يَتَحَيَّرُ . وذَكَرَ الجَوْهَرِيُّ الخَوْتَعَ . قالَ ذُو الرُمَّةِ :
" يَهْمَاءُ لا يَجْتَازُهَا المُغَرَّرُ
" كَأَنَّمَا الأَعْلامُ فِيهَا سُيَّرُ
" بِهَا يَضِلُّ الخَوْتَعُ المُشَهَّرُ والخَوْتَعُ كجَوْهَرٍ : ضَرْبٌ مِن الذُّبَابِ كِبَارٌ وقِيلَ : هو ذُبَابُ الكَلْبِ . وقال أَبُو حَنِيفَةَ : ذُبَابٌ أَزْرَقُ يَكُونُ في العُشْبِ قال الراجِزُ :
" لِلْخَوْتَعِ الأَزْرَقِ فِيهِ صاهِلْ
" عَزْفٌ كعَزْفِ الدُّفِّ والجَلاجِلْ والخَوْتَعُ : وَلَدُ الأَرْنَب نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقالَ ابنُ عَبّادٍ : الخَوْتَعُ : الطَّمَعُوبهَاءٍ الخَوْتَعَةُ : هو الرَّجُلُ القَصِيرُ . وفي المَثَلِ : أَشْأَمُ مِنْ خَوْتَعَةَ هو وفي الصّحّاحِ : زَعَمُوا أَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي غُفَيْلَةَ ابنِ قاسِطِ بنِ هِنْبِ بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيّ بنِ جَدِيلَةَ بنِ أَسَدِ بنِ رَبِيعَةَ كانَ مشؤوماً لأَنَّهُ دَلَّ كُثَيْفَ بنَ عَمْروٍ التَّغْلِبِيّ وأَصْحابَهُ عَلَى بَنِي الزَّبَّانِ الذُّهْلِيّ قالَ أَبو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ حَبِيبَ في كتابِ مُتَشَابِه القَبَائِلِ ومُتَّفِقها : وفي بَنِي ذُهْلِ بنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُكَابَةَ الزَّبّانُ بنُ الحارِثِ بنِ مالِكِ بنِ شَيْبَانَ ابنِ سَدُوس بنِ ذُهْلٍ بالزاي والباءِ بوَاحِدَةٍ وذكر القَاضِي أَبو الوَلِيدِ هِشامُ بنُ أَحْمَدَ الوَقَّشِيُّ في نَقْدِ الكِتَاب الرَّيَّانَ بالراءِ والياءِ ثُمَّ قَوْلُهُ : الذُّهْلِيّ هُوَ الصَّحِيحُ كما عَرَفْتَ وقَدْ وُجِدَ بخَطِّ أَبِي سَهْلٍ الهَرَوِي بالدَّالِ المُهْمَلَةِ وهو خَطَأُ لتِرَةٍ كانَتْ عِنْدَ عَمْرو بنِ الزَّبَّان وكانَ سَبَبُ ذلِكَ أَنَّ مالِكَ بنَ كومَةَ الشَّيْبَانِيَّ لَقِيَ كُثَيْفَ بنِ عَمْروٍ في حُرُوبِهم وكانَ مَلِكٌ نَحِيفاً قَلِيلَ اللَّحْمِ وكانَ كُثَيْفٌ ضَخَماً فَلَمَّا أَرادَ مَالِكٌ أَسْرَ كُثَيْفٌ اقْتَحَمَ كُثَيْفٌ عَنْ فَرَسِهِ لِيَنْزِلَ إِليه مالِكٌ فأَوْجَرَهُ مالِكٌ السِّنَانَ وقال : لتَسْتَأَسِرَنَّ أَوْ لأَقْتُلَنَّكَ فاسْتَبَقَ هو وعَمْرُو بنُ الزَّبّان وكِلاَهُمَا أَدْرَكَه فَقَالا : قَدْ حَكَّمْنَا كُثَيْفاً يا كُثَيْفُ مَنْ أَسَرَكَ ؟ فقالَ : لَوْلا مَالِكُ ابنُ كُوَمَةَ كُنْتُ في أَهْلِي فَلَطَمَهُ عَمْرُو بنُ الزَّبَّانِ فغَضِبَ مَالِكٌ . وقالَ : تَلْطُم أَسِيرِي إِنّ فِدَاءَكَ يا كُثَيْفُ مائةُ بَعِيرٍ وقد جَعَلْتُهَا لَكَ بلَطْمَةِ عَمْروٍ وَجْهَكَ وجَزَّ نَاصِيَتَه وأَطْلَقَهُ فلَمْ يَزَلْ كُثَيْفٌ يَطْلُبُ عَمْراً باللَّطْمَةِ حَتّى دَلّ عَلَيْهِ رَجُلٌ من غُفَيْلَةَ يُقَالُ لَهُ : خَوْتَعَةُ وقَدْ نَدَّتْ لَهُمْ إِبِلٌ فخَرَجَ عَمْروٌ وإِخْوَتُهُ في طَلَبِها فأَدْرَكُوها فذَبَحُوا حُوَاراً فاشْتَوَوْه . فأَتَوْهُم أَي كُثَيْفٌ وأَصْحَابُهُ بضعْفِ عِدَادِهم وقد جَلَسُوا عَلَى الغَدَاءِ وأَمَرَهم إِذا جَلَسُوا مَعَهُمْ على الغَداءِ أَن يُكَنِّفَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُم رَجُلانِ فمَرُّوا فيهِمْ مُجْتَازِينَ فدَعَوْهُمْ فأَجَابُوهُمْ فجَلَسُوا كَمَا ائْتُمِرُوا فَلَمَّا حَسَر كُثَيْفٌ عن وَجْهِهِ العِمَامَةَ عَرَفَه عَمْروٌ فقَالَ عَمْرُو : يا كُثَيْفُ إِنَّ في خَدِّي وِقَاءً مِنْ خَدِّك وما فِي بَكْرِ بنِ وائلٍ خَدٌّ أَكْرَمُ مِنْهُ فَلا تَشُبَّ الحَرْبَ بَيْنَنَا وبَيْنَكَ . قالَ : كَلاَّ بَلْ أَقْتُلُكَ وأَقْتُلُ إِخْوَتَكَ قالَ : فإِنْ كُنْتَ فاعِلاً فأَطْلِقْ هؤلاءِ الَّذِينَ لَمْ يَتَلَبَّسُوا بالحُرُوبِ فإِنَّ ورَاءَهَمْ طَالِباً أَطْلَبَ مِنِّي - يَعْنِي أَباهُمْ - فَقَتَلُوهُمْ وجَعَلَ وفي العُبَاب : فَقَتَلُوهُمْ وجَعَلُوا رؤُوسَهم في مِخْلاةٍ وعلَّقَهَا فِي عُنُقِ نَاقَةٍ لَهُمْ يُقَال لَهَا : الدُّهَيْمُ فجَاءَت النَّاقةُ والزَّبَّانُ جَالِسٌ أَمامَ بَيْتِه فبَرَكَت . فقالَ : يا جَارِيَةُ هذِهِ ناقَةُ عَمْروٍ وقَدْ أَبْطَأَ هو وإِخْوَتُهُ فقامَتِ الجارِيَةُ فجَسَّتِ المِخْلاةَ فقَالَتْ : قَدْ أَصابَ بَنُوكُ بَيْضَ النَّعامِ فجاءَتْ بالمِخْلاةِ فأَدْخَلَتْ يَدَهَا فأَخْرَجَتْ رَأْسَ عَمْروٍ ثُمَّ رُؤُوسَ إِخْوَتِهِ فَغَسَلَهَا الزَّبَّانُ ووَضَعَهَا عَلَى تُرْسٍ . وقالَ : آخِرُ البَزِّ عَلَى القَلُوصِ فذهَبَتْ مَثَلاً أَيْ هذا آخَرُ عَهْدِي بهم لا أَراهُمْ بَعْدَهُ وشَبَّتِ الحَرْبُ بَيْنَهُ وبَيْنَ بَنِي غُفَيْلَةَ حَتَّى أَبَادَهُم فَضَرَبَت العَرَبُ بخَوْتَعَةَ المَثَلَ في الشُّؤْمِ وبِحِمْلِ الدُّهَيْمِ في الثِّقَلِ . وقَدْ ذَكَره الجَوْهَرِيُّ مُخْتَصَراً وأَطالَ المُصَنِّفُ في شَرْحِهِ تَقْلِيداً للصّاغَانِيّ على عادَتِهِ
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : يُقَالُ للرَّجُلِ الصَّحِيحِ : هو أَصَحُّ مِنَ الخَوْتَعَةِوقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الخَتْعَةُ : أُنْثَى النُّمُورِ
والخَتِيعَةُ كسَفِينَةٍ كَذا في الصّحاح ووُجِدَ بخَطِّ الجَوْهَرِيّ : الخَيْتَعَةُ كحَيْدَرَةَ والأَوَّلُ الصَّوَابُ : قِطْعَةٌ مِنْ أَدَمٍ يَلُفُّهَا الرَّامِي عَلَى أَصابِعِهِ كما في العُبَابِ أَيْ عِنَدَ رَمْيِ السِّهَامِ . وفي الصّحّاحِ : جُلَيْدَةٌ يَجْعَلُهَا الرّامِي علَى إِبْهَامِهِ ومِثْلُهُ في الأَسَاسِ وتَقُولُ : أَخَذَ الرّامِي الخَتِيعَةَ وأَمِنَ الرّاعِي الخَدِيعَةَ
وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ : الخِتَاعُ كَكِتَابٍ : الدَّسْتَبَانَاتُ مِثْل ما يَكُونُ لأَصْحَابِ البُزَاةِ فَارِسِيّة
والخَتِيعُ كأَمِيرٍ : الدّاهِيةُ والَّذِي نَقَلَهُ الصّاغانِيّ عن ابْنِ عَبّادٍ : الخَيْتَعُ كحَيْدَر : الدَّاهِيَةُ
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : انْخَتَعَ الرَّجُلُ في الأَرْضِ إِذا ذَهَبَ فيها وأَبْعَدَ
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : خَتَعَ فِي الأَرْضِ خُتُوعاً : ذَهَبَ وانْطَلَقَ
وَرِجُلٌ خُتَعَةٌ كهُمَزَة : سَرِيعٌ في المَشْيِ
وخَوْتَعَةُ بنُ صَبِرَة : جَدٌّ لرَقَبَةَ ابنِ مَصْقَلَةَ
البخْتَرةُ والتَّبختُرُ : مِشْيَةٌ حَسَنةٌ وهي مِشْيَةُ المُتَكَبِّرِ المُعجَبِ بنفسِه وقد بَخْتَرَ وَتَبَخْتَرَ . وفلانٌ يَتبختَرُ في مِشْيَتِه ويَتَبْخَتَى
في حديث الحَجّاج : أنّه لمّا أُدخِلَ عليه يَزِيدُ بنُ المُهَلَّبِ أسِيراً فقال الحَجّاج :
" جَمِيلُ المُحَيَّا بَخْتَرِيٌّ إذا مَشَى . فقال يَزِيدُ :
" وفي الدِّرْع ضَخْمُ المَنْكِبَيْنِ شِنَاقُ
البَخْتَرِيُّ : الحَسَنُ المَشْيِ والجَسِيمُ كأمِير هكذا في النُّسخ وصوابهُ : والجِسْمِ أي الحَسَنُ الجسمِ كما في اللِّسَان وغيره وقيل : المُخْتَالُ المُعْجَبُ بنفْسِه والأُنثَى بَخْتَرِيَّة كالبِخْتِيرِ بالكسر عن الصغَانيّ فيهما أي في المُعنيَيْن . والبَخْتَرِيُّ بن أبِي البَخْتَرِيِّ يَروِي المَرَاسِيلَ رَوَى عنه محمدُ بن إسحاق . البَخْتَرِيُّ ابن عُبَيدٍ : محدِّثان الاخيرُ رَوَى عن أبِيه
وممّا يُستدرَك عليه : بختيار : اسم رجلٍ وهو القطْبُ الدّهلَوِيُّ أحدُ المشهورين
وبَخْتَرِيٌّ : اسم رجلٍ أنشدَ ابن الأعرابي :
جَزَى اللهُ عَنّا بَخْتَرِياً ورَهْطَه ... بَنِي عَبْدِ عَمْروٍ ما أعفَّ وأمْجَدَا
هُمُ السَّمْن بالسَّنُّوات لا ألْسَ فيهمُ ... وهُمْ يَمْنَعُونَ جارَهُمْ أنْ يُقَرَّدَا . وأبو البَخْتَرِيِّ : مِن كُنَاهم أنشدَ ابنُ الأعرابيّ :
إذا كُنتَ تَطْلُبُ شَأْوَ المُلُو ... كِ فافْعَلْ فِعالَ أبِي البَخْتَرِي
تَتَبَّعَ إخوانَه في البِلادِ ... فأغْنَى المُقلَّ عن المُكْثِرِ . وأراد البَخْتَرِيَّ فحَذَفَ إحدَى ياءَي النَّسَبِ كذا في اللِّسَان . وأبو البَخْتَريِّ سعيدُ بنُ فَيْرُوز الطائيُّ مولاهم الكوفيُّ تابعيٌّ مِن رجال البُخَاريِّ . وأبو البَخْتَرِيِّ العاصِي بنُ هاشم بنِ الحارِثِ بنِ أسدٍ له ذِكرٌ في حديثِ نَقْض الصَّحِيفَةِ وابنُه إسماعيلُ أسلمَ يومَ الفَتْح
والبَخْتَرِيُّ بنُ عَزْرَةَ رَوَى عن عُمَرَ بنِ الخَطّاب . والبَخْتريُّ بنُ المختار رَوَى عن عليٍّ . والبَخْتريُّ الأنصاريُّ رَوَى عن البَرَاءِ بنِ عازِب . وأبو جعفَرٍ محمّدُ بنُ هِشام بنِ البَخْتَرِيّ سَكَنَ بغدادَ وحدَّث بها وثَقَّه الدّارَقُطْنِيّ
الخَتْرُ بفَتْح فَسُكُون : شِبْه الغَدْرِ وقِيلَ : هو الخَدِيعَةُ بعَيْنِها أَو هو أَقْبَحُ الغَدْر وأَسْوَؤُه كالخُتُورِ بالضَّمّ . والفِعْلُ خَتَرَ كضَرَبَ ونَصَرَ يَخْتُرُ فهو خَاتِر وخَتَّارٌ وخَتِيرٌ كأَمِير وخَتُورٌ كصَبُور وخِتِّيرٌ كسِكِّت . وفي التَّنْزِيل العَزِيز " كُلُّ خَتَّارٍ كفُور " وفي الحَدِيثِ : " ما خَتَر قَوْمٌ بالعَهْد إِلا سُلِّط عليهم العَدوُّ " . وفي خَبَرٍ آخَرَ " أَنْ تَمُدَّ لنا شِبْراً مِن غَدْر إِلاَّ مَدَدْنَا لك بَاعاً من خَتْر " . وقال شَيْخُنَا : وهَل الغَدْر والخَدِيعَةُ مُتَرَادِفَان أَو مُتَبَايِنَان أَو مُتَقَارِبَان أَوْ أَحَدُهما أَعَمُّ والآخَرُ أَخَصّ ؟ فيه نَظَرٌ . الخَتَر بالتَّحْرِيك مثْل الخَدَرُ يَحْصُل عِنْدِ شُرْبِ دَوَاءٍ أَو سَمٍّ حتى يَضْعُفَ ويَسْكَرَ . وتَخَتَّرَ الرجُل : تَفَتَّر واسْتَرْخَى وكَسِلَ وحُمَّ وفَتَرَ بَدَنُه من مَرَضٍ وغَيْره . تخَتَّر : اخْتَلَطَ ذِهْنُه مِنْ شُرْبِ اللَّبَنِ ونَحْوِه . يقال : شَرِبَ اللَّبنَ حتَّى تَخَتَّر . تَخَتَّرَ : مَشَى مِشْيَةَ الكَسْلاَنِ . عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ : خَتَرَتْ نَفْسُه : خَبُثَتْ وتَخَتَّرَت : استَرْخَت . قال غَيرُه : خَتَرَتْ إِذَا فَسَدَت . قال ابْنُ عَرَفَةَ : الخَترُ : الفَسَادُ يَكُون ذلِك في الغَدْرِ وغَيْرِه . يقال : خَتَّرهُ الشَّرَابُ تَخْتِيراً : أئَفْسَدَ نَفْسَه ونَصُّ ابْنِ عَرَفةَ : إِذا فَسَدَ بنَفْسِه وتَرَكَهُ مُسْتَرْخِياً . ومما يُسْتَدْرَك عليه : رجلٌ مُخَتَّرٌ كمُعَظَّم أَي مُسْتَرْخٍ