الليث الدَّرَمُ
استواء الكعب وعَظْم الحاجِب ونحوه إذا لم يَنْتَبِرْ فهو أَدْرَمُ والفعل دَرِمَ
يَدْرَمُ فهو دَرِمٌ الجوهري الدَّرَمُ في الكعب أَن يوازِيَهُ اللحمُ حتى لا يكون
له حَجْمٌ ابن سيده دَرِمَ الكعبُ والعُرْقوب والساق دَرَماً وهو أَدْرَمُ استو
الليث الدَّرَمُ
استواء الكعب وعَظْم الحاجِب ونحوه إذا لم يَنْتَبِرْ فهو أَدْرَمُ والفعل دَرِمَ
يَدْرَمُ فهو دَرِمٌ الجوهري الدَّرَمُ في الكعب أَن يوازِيَهُ اللحمُ حتى لا يكون
له حَجْمٌ ابن سيده دَرِمَ الكعبُ والعُرْقوب والساق دَرَماً وهو أَدْرَمُ استوى
ومكان أَدْرَمُ مستوٍ وكعب أَدْرَمُ وأَنشد الجوهري قامَتْ تُرِيكَ خَشْيَةً أَن
تَصرِمَا ساقاً بَخَنْداةً وكَعْباً أَدْرَمَا ومَرافقها دُرْمٌ وفي حديث أَبي
هرير أَن العَجَّاجَ أَنشده ساقاً بَخَنْداةً وكَعْباً أَدْرَمَا قال الأَدْرَمُ
الذي لا حَجْمَ لعِظامه ومنه الأَدْرَمُ الذي لا أَسنان له ويريد أَن كعبها مستو
مع الساق ليس بِناتٍ فإن استواءه دليل السمن ونُتُوُّهُ دليلُ الضعف ودَرِمَ
العظمُ لم يكن له حَجْمٌ وامرأة دَرْماء لا تستبين كُعُوبُها ولا مَرافِقُها
وأَنشد ابن بري وقد أَلهُو إذا ما شِئتُ يَوْماً إلى دَرْماءَ بَيْضاء الكُعُوبِ
وكل ما غطاه الشحمُ واللحمُ وخفي حَجْمُهُ فقد دَرِمَ ودَرِمَ المِرْفَقُ يَدْرَمُ
دَرَماً ودِرْع دَرِمَةٌ ملساء وقيل لينة مُتَّسِقة قال يا قائدَ الخَيْلِ ومُجْ
تابَ الدِّلاصِ الدَّرِمَه شمر والمُدَرَّمَةُ من الدُّرُوع اللينةُ المستويةُ
وأَنشد هاتِيكَ تَحْمِلُني وتَحْمِلُ شِكَّتي ومُفاضَةً تَغْشَى البَنانَ
مُدَرَّمَهْ ويقال لها الدَّرِمَةُ ودَرِمَتْ أَسنانه تحاتَّتْ وهو أَدْرَمُ
والأَدْرَمُ الذي لا أَسنان له وَدَرِمَ البعيرُ دَرَماً وهو أَدْرَمُ إذا ذهبت
جلدة أَسنانه ودنا وقوعها وأَدْرَمَ الصبيُّ تحركت أَسنانه ليَسْتَخْلِفَ أُخَرَ
وأَدْرَمَ الفصيلُ للإجْذاعِ والإثْناءِ وهو مُدْرِمٌ وكذلك الأُنثى إذا سقطتْ
رَواضِعُهُ أَبو الجَرَّاح العُقَيليّ وأَدْرَمَت الإبلُ للإجْذاعِ إذا ذهبت
رواضعها وطلع غيرها وأَفَرَّتْ للإثْناء وأَهْضَمَتْ للإرْباعِ والإسْداس جميعاً
وقال أَبو زيد مثله قال وكذلك الغنم قال شمر ما أَجودَ ما قال العقيليّ في
الإِدْرامِ ابن السكيت ويقال للقَعُود إِذا دَنا وقوعُ سِنِّه فذهب حِدَّةُ
السِّنِّ التي تريد أَن تقع قد دَرِمَ وهو قَعُودٌ دارِمٌ ابن الأَعرابي إذا
أَثْنى الفرسُ أَلقى رواضِعهُ فيقال أَثنى وأَدْرَمَ للإثناء ثم هو رَباعٌ ويقال
أََهْضَمَ للإرْباعِ وقال ابن شميل الإدْرامُ أن تسقط سِنُّ البعير لِسِنٍّ
نَبَتَتْ يقال أَدْرَمَ للإثْناء وأَدْرَمَ للإرْباعِ وأَدْرَمَ للإِسْداسِ فلا
يقال أَدْرَمَ للبُزول لأَن البازِلَ لا ينبت إلا في مكان لم يكن فيه سِنٌّ قبله ودَرَمَتِ
الدابةُ إذا دَبَّتْ دَبيباً والأَدْرَمُ من العَراقيب الذي عظمت إبْرَتُه
ودَرَمَتِ الفأرة والأرنبُ والقُنْفُذُ تَدْرِمُ بالكسر دَرْماً ودَرِمَتْ دَرَماً
ودَرِماً ودَرَماناً ودَرامةً قاربت الخَطْوَ في عَجَلَةٍ ومنه سمي دارِمُ بن مالك
بن حَنظَلَة بن مالك بن زيد مَناةَ بن تميم وكان يسمى بَحْراً وذلك أَن أَباه لما
أَتاه في حَمالَةٍ فقال له يا بَحْرُ ائْتِني بخَريطة فجاءه يَحْمِلُها وهو
يَدْرِمُ تحتها من ثقلها ويقارب الخَطْوَ فقال أَبوه قد جاءكم يُدارِمُ فسمِّي
دارِماً لذلك والدَّرْماءُ الأَرنب وأَنشد ابن بري تَمَشَّى بها الدَّرْماءُ
تَسْحَبُ قُصْبَها كأَنْ بَطْن حُبْلى ذات أَوْنَيْنِ مُتْئِم قال ابن بري يصف
رَوْضَةً كثيرة النبات تمشي بها الأَرنب ساحبةً قُصْبها حتى كأَن بطنها بَطْنُ
حبلى والأَوْنُ الثِّقْلُ والدَّرِمَةُ والدَّرَّامَةُ من أَسماء الأَرنب والقَنفُذ
والدَّرَّامُ القنفذ لدَرَمانه والدرَمانُ مِشْيَةُ الأَرنب والفأرِ والقَنْفُذِ
وما أَشبهه والفعل دَرَمَ يَدْرِمُ والدَّرَّامُ القبيح المِشْيَةِ والدَّرَامةِ
والدَّرَّامةُ من النساء السيئة المشي القصيرةُ مع صغر قال من البِيضِ لا
دَرَّامَةٌ قَمَلِيَّةٌ تَبُذُّ نِساء الناس دلاًّ ومِيسَمَا والدَّرُومُ
كالدَّرَّامَةِ وقيل الدَّروم التي تجيء وتذهب بالليل أَبوعمرو الدَّرُومُ من
النُّوق الحسنة المِشْية ابن الأَعرابي والدَّرِيمُ الغلام الفُرْهُدُ الناعم
ودَرَمَتِ الناقةُ تَدْرِمُ دَرْماً إذا دَبَّت دَبيباً والدَّرْماءُ نبات
سُهْليٌّ دسْتيّ ليس بشجر ولا عُشْب ينبت على هيئة الكَبدِ وهو من الحَمْض قال
أَبوحنيفة لها ورق أَحمر تقول العرب كنا في دَرْماء كأنها النهار وقال مُرة
الدَّرْماء ترتفع كأَنها حُمَةٌ ولها نَوْرٌ أَحمر ورقها أَخضر وهي تشبه الحَلَمَة
وقد أَدْرَمَتِ الأَرض والدَّارِمُ شجر شبيه بالغَضَا ولونه أَسود يَسْتاك به
النساء فَيُحَمِّرُ لِثاتهن وشِفاهَهُنَّ تحميراً شديداً وهر حِرِّيف رواه أَبو
حنيفة وأَنشد إنما سَلّ فُؤادي دَرَمٌ بالشَّفَتين والدَّرِمُ شجر تتخذ منه حبال
ليست بالقَويَّةِ ودارِمٌ حيٌّ من بني تميم فيهم بيتها وشرفها وقد قيل إنه مشتق من
الدَّرَمان الذي هو مقاربة الخطوِ في المشي وقد تقدم ودَرِمٌ بكسر الراء اسم رجل
من بَني شَيْبانَ وفي المثل أَوْدَى دَرِم وذلك أَنه قُتِلَ فلم يُدْرَكْ بثَأْره
فصارمثلاً لِما يُدْرَكْ به وقد ذكره الأَعشى فقال ولم يُودِ مَنْ كُنْتَ تَسْعَى
له كما قيل في الحرب أَوْدى دَرِمْ أَي لم يَهْلِكْ مَن سعيت له قال أَبو عمرو هو
دَرِمُ بن دبّ
( * قوله « ابن دب » هو هكذا في الأَصل بتشديد الباء والذي في التهذيب درب براء
بعد الدال وبتخفيف الباء ) بن ذُهْلِ بن شَيْبانَ وقال المؤَرِّج فُقِدَ كما فُقدَ
القارِظ العَنَزِي فصار مثلاً لكل من فُقِدَ قال ابن بري وقال ابن حبيب كان دَرِمٌ
هذا هَرَبَ من النُّعْمانِ فطلبه فأخِذَ فمات في أَيديهم قبل أن يصلوا به فقال
قائلهم أوْدَى دَرِمٌ فصارت مثلاً وعِزٌّ أَدْرَمُ إذا كان سميناً غير مهزول قال
رؤبة يَهْوُونَ عن أَركانِ عِزٍّ أَدْرَما وبنو الأَدْرَمِ حَيٌّ من قريش وفي
الصحاح وبنو الأَدْرَمِ قبيلة
معنى
في قاموس معاجم
دَرَسَ الشيءُ
والرَّسْمُ يَدْرُسُ دُرُوساً عفا ودَرَسَته الريح يتعدَّى ولا يتعدَّى ودَرَسه
القوم عَفَّوْا أَثره والدَّرْسُ أَثر الدِّراسِ وقال أَبو الهيثم دَرَسَ الأَثَرُ
يَدْرُسُ دُروساً ودَرَسَته الريحُ تَدْرُسُه دَرْساً أَي محَتْه ومن ذلك دَرَسْتُ
دَرَسَ الشيءُ
والرَّسْمُ يَدْرُسُ دُرُوساً عفا ودَرَسَته الريح يتعدَّى ولا يتعدَّى ودَرَسه
القوم عَفَّوْا أَثره والدَّرْسُ أَثر الدِّراسِ وقال أَبو الهيثم دَرَسَ الأَثَرُ
يَدْرُسُ دُروساً ودَرَسَته الريحُ تَدْرُسُه دَرْساً أَي محَتْه ومن ذلك دَرَسْتُ
الثوبَ أَدْرُسُه دَرْساً فهو مَدْرُوسٌ ودَرِيسٌ أَي أَخْلَقْته ومنه قيل للثوب
الخَلَقِ دَرِيس وكذلك قالوا دَرَسَ البعيرُ إِذا جَرِبَ جَرَباً شديداً فَقُطِرَ
قال جرير رَكِبَتْ نَوارُكُمُ بعيراً دارساً في السَّوقِ أَفْصَح راكبٍ وبَعِيرِ
والدَّرْسُ الطريق الخفيُّ ودَرَسَ الثوبُ دَرْساً أَي أَخْلَقَ وفي قصيد كعب بن
زهير مُطَّرَحُ البَزِّ والدِّرْسانِ مَأْكُولُ الدِّرْسانُ الخُلْقانْ من الثياب
واحدها دِرْسٌ وقد يقع على السيف والدرع والمِغْفَرِ والدِّرْسُ والدَّرْسُ
والدَّريسُ كله الثوب الخَلَقُ والجمع أَدْراسٌ ودِرْسانٌ قال المُتَنَخِّلُ قد
حال بين دَرِيسَيْهِ مُؤَوِّبَةٌ نِسْعٌ لها بِعِضاهِ الأَرضِ تَهْزِيزُ ودِرعٌ
دَرِيسٌ كذلك قال مَضَى وَورِثْناهُ دَرِيسَ مُفاضَةٍ وأَبْيَضَ هِنْدِيّاً طويلاً
حَمائِلُهْ ودَرَسَ الطعامَ يَدْرُسُه داسَه يَمانِيَةٌ ودُرِسَ الطعامُ يُدْرسُ دِراساً
إِذا دِيسَ والدِّراسُ الدِّياسُ بلغة أَهل الشام ودَرَسُوا الحِنْطَة دِراساً أَي
داسُوها قال ابنُ مَيَّادَة هلاَّ اشْتَرَيْتَ حِنْطَةً بالرُّسْتاقْ سَمْراء مما
دَرَسَ ابنُ مِخْراقْ ودَرَسَ الناقة يَدْرُسُها دَرْساً راضها قال يَكفيكَ من
بعضِ ازْدِيارِ الآفاقْ حَمْراءُ مما دَرَسَ ابنُ مِخْراقْ قيل يعني البُرَّة وقيل
يعني الناقة وفسر الأَزهري هذا الشعر فقال مما دَرَسَ أَي داسَ قال وأَراد
بالحمراء بُرَّةً حمراء في لونها ودَرَسَ الكتابَ يَدْرُسُه دَرْساً ودِراسَةً
ودارَسَه من ذلك كأَنه عانده حتى انقاد لحفظه وقد قرئ بهما وليَقُولوا دَرَسْتَ
وليقولوا دارَسْتَ وقيل دَرَسْتَ قرأَتَ كتبَ أَهل الكتاب ودارَسْتَ ذاكَرْتَهُم
وقرئ دَرَسَتْ ودَرُسَتْ أَي هذه أَخبار قد عَفَتْ وامَّحَتْ ودَرُسَتْ أَشدّ
مبالغة وروي عن ابن العباس في قوله عز وجل وكذلك نُصَرِّفُ الآيات وليقولوا
دَرَسْتَ قال معناه وكذلك نبين لهم الآيات من هنا ومن هنا لكي يقولوا إِنك
دَرَسْتَ أَي تعلمت أَي هذا الذي جئت به عُلِّمْتَ وقرأَ ابن عباس ومجاهد دارَسْتَ
وفسرها قرأْتَ على اليهود وقرأُوا عليك وقرئ وليقولوا دُرِسَتْ أَي قُرِئَتْ
وتُلِيَتْ وقرئَ دَرَسَتْ أَي تقادمت أَي هذا الذي تتلوه علينا شيء قد تطاول ومرَّ
بنا ودَرَسْتُ الكتاب أَدْرُسُه دَرْساً أَي ذللته بكثرة القراءة جتى خَفَّ حفظه
عليَّ من ذلك قال كعب بن زهير وفي الحِلم إِدْهانٌ وفي العَفْوِ دُرْسَةٌ وفي
الصِّدْقِ مَنْجاةٌ من الشَّرِّ فاصْدُقِ قال الدُّرْسَةُ الرِّياضَةُ ومنه
دَرَسْتُ السورةَ أَي حَفظتها ويقال سمي إِدْرِيس عليه السلام لكثرة دِراسَتِه
كتابَ اللَّه تعالى واسمه أَخْنُوخُ ودَرَسْتُ الصَّعْبَ حتى رُضْتُه والإِذهانُ
المذَلَّة واللِّين والدِّراسُ المُدارَسَةُ ابن جني ودَرَّسْتُه إِياه وأَدْرَسْتُه
ومن الشاذ قراءة ابن حَيْوَةَ وبما كنتم تُدْرِسُونَ والمِدْراسُ والمِدْرَسُ
الموضع الذي يُدْرَسُ فيه والمَدْرَسُ الكتابُ وقول لبيد قَوْمِ إلا يَدْخُلُ
المُدارِسُ في الرَّحْ ْمَةِ إِلاَّ بَراءَةً واعْتِذارا والمُدارِسُ الذي قرأَ
الكتب ودَرَسَها وقيل المُدارِسُ الذي قارَفَ الذنوب وتلطخ بها من الدَّرْسِ وهو
الجَرَبُ والمِدْراسُ البيت الذي يُدْرَسُ فيه القرآن وكذلك مَدارِسُ اليهود وفي
حديث اليهودي الزاني فوضع مِدْراسُها كَفَّه على آيةِ الرَّجمِ المِدْراسُ صاحب
دِراسَةِ كتبهم ومِفْعَل ومِفْعالٌ من أَبنية المبالغة ومنه الحديث الآخر حتى أَتى
المِدْراسَ هو البيت الذي يَدْرسون فيه قال ومِفْعالٌ غريب في المكان ودارَسْت
الكتبَ وتَدارَسْتُها وادَّارَسْتُها أَي دَرَسْتُها وفي الحديث تَدارَسُوا القرآن
أَي اقرأُوه وتعهدوه لئلا تَنْسَوْهُ وأَصل الدِّراسَةِ الرياضة والتَّعَهُّدُ
للشيء وفي حديث عكرمة في صفة أَهل الجنة يركبون نُجُباً أَلينَ مَشْياً من
الفِراشِ المَدْرُوس أَي المُوَطَّإِ المُمَهَّد ودَرَسَ البعيرُ يَدْرُسُ دَرْساً
جَرِبَ جَرَباً قليلاً واسم ذلك الجرب الدَّرْسُ الأَصمعي إِذا كان بالبعير شيء
خفيف من الجرب قيل به شيء من دَرْسٍ والدَّرْسُ الجَرَبُ أَوَّلُ ما يظهر منه واسم
ذلك الجرب الدَّرْسُ أَيضاً قال العجاج يَصْفَرُّ لليُبْسِ اصْفِرارَ الوَرْسِ من
عَرَقِ النَّضْحِ عَصِيم الدَّرْسِ من الأَذى ومن قِرافِ الوَقْسِ وقيل هو الشيء
الخفيف من الجرب وقيل من الجرب يبقى في البعير والدَّرْسُ الأكل الشديد ودَرَسَتِ
المرأَةُ تَدْرُسُ دَرْساً ودُرُوساً وهي دارِسٌ من نسوة دُرَّسٍ ودَوارِسَ حاضت
وخص اللحياني به حيض الجارية التهذيب والدُّرُوس دُروسُ الجارية إِذا طَمِثَتْ
وقال الأَسودُ بن يَعْفُر يصف جَواريَ حين أَدْرَكْنَ الَّلاتِ كالبَيْضِ لما
تَعْدُ أَن دَرَسَتْ صُفْرُ الأَنامِلِ من نَقْفِ القَوارِيرِ ودَرَسَتِ الجارية
تَدْرُسُ دُرُوساً وأَبو دِراسٍ فرج المرأَة وبعير لم يُدَرَّسْ أَي لم يركب
والدِّرْواسُ الغليظ العُنُقِ من الناس والكلاب والدِّرْواسُ الأَسد الغليظ وهو
العظيم أَيضاً والدِّرْواس العظيم الرأْس وقيل الشديد عن السيرافي وأَنشد له
بِتْنا وباتَ سَقِيطُ الطَّلِّ يَضْرِبُنا عند النَّدُولِ قِرانا نَبْحُ دِرْواسِ
يجوز أَن يكون واحداً من هذه الأَشياء وأَولاها بذلك الكلب لقوله قرانا نبح درواس
لأَن النبح إِنما هو في الأَصل للكلاب التهذيب الدِّرْواسُ الكبير الرأْس من
الكلاب والدِّرْباسُ بالباء الكلب العَقُور قال أَعْدَدْتُ دِرْواساً لِدِْرباسِ
الحُمُتْ قال هذا كلب قد ضَرِيَ في زِقاقِ السَّمْن يأْكلها فأَعَدَّ له كلباً
يقال له دِرْواسٌ وقال غيره الدِّراوِسُ من الإِبل الذلُلُ الغِلاظُ الأَعناق
واحِدها دِرْواسٌ قال الفراء الدِّرواسُ العِظامُ من الإِبل قال ابن أَحمر لم
تَدْرِ ما نَسْجُ اليَرَنْدَجِ قَبْلَها ودِراسُ أَعْوَصَ دَارِسٍ مُتَخَّدِّدِ
قال ابن السكيت ظن أَن اليَرَنْدَجَ عَمَلٌ وإِنما اليَرَنْدَج جلود سود وقوله
ودِراسُ أَعوصَ أَي لم تُدارِس الناسَ عَويص الكلام وقوله دارس متخدد أَي يَغْمُضُ
أَحياناً فلا يرى ويروى متجدد بالجيم ومعناه أَي ما ظهر منه جديد وما لم يظهر دارس