ادْرَعَفَّتِ الإِبِلُ كَتَبَهُ بالأَحْمَرِ وهو بِالدَّالِ والذَّالِ ومُقْتَضَاهُ أَنَّه أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ كما فَعَلَهُ الصَّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ : مَضَتْ علَى وُجُوهِهَا قَالَهُ الفَرَّاءُ أَو أَسْرَعَتْ فهو مُدْرَعِفٌّ . وذِكْرُ الْجَوْهَرِيِّ إِيَّاهُمَا في الذَّالِ المُعْجَمَةِ إِجْمَالاً غَيْرُ مُغْنٍ عَن ذِكْرِهِ هُنَا بالتَّفْصِيلِ فإِنَّ ما فيه لُغَتَانِ أَو أَكْثَرُ فحَقُّه أَنْ يَذْكُرَ كُلَّ لُغَةٍ في مَوْضِعِها . قال ابنُ عَبَّادٍ : ادْرَعَفَّ الرَّجُلُ في الْقِتَالِ إِذا اسْتَنْتَلَ مِن الصَّفِّ قال : ونَاسٌ مُدْرَعِفُّونَ : مُقَلِّصُونَ في سَيْرِهِمْ كأَنَّهُ أُخِذَ مِن ادْرِعْفَافِ الإِبِل . ( د رف ) هو تَحْتَ دَرْفِ فُلاَنٍ بالفَتْحِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحبُ اللِّسَانِ وقال الخَارْزَنْجِيُّ : أَي تَحْتَ كَنَفِهِ وظِلِّهِن أَومِنْ نَاحِيَتِهِ في خَيْرٍ أَو شَرٍّ كذا نَقَلَهُ عنه الصَّاغَانِيُّ . قلتُ : ودَرْفَةُ البابِ بالفَتْحِ : مِصْرَاعُه ولِكُلِّ بابٍ دَرْفَتَانِ هكذا يَسْتَعْمِلُه العَوَامُّ . ( د ر ن ف ) الدُّرْنُوفُ كَزُنْبُورٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال الأَزْهَرِيُّ وابنُ عَبَّادٍ : هو الْجَمَلُ الضَّخْمُ الْعَظِيمُ وضَبَطَهُ الصَّاغَانيُّ في التَّكْمِلَةِ كجِرْدَحَلٍ وهذا هو في العُبَابِ وعِبَارَةُ اللِّسَانِ مُحْتَمِلَةٌ وأَنْشَدَ قَوْلَ الشاعِرِ :
" وقد حَدَوْنَاهَا بِهَيْدٍ وهَلاَ
" عَثَمْثَمَاً ضَخْمَ الذَّفارِي نَهْبَلاَ
" أَكْلَفَ دُرْنُوفاً هِجَاناً هَيْكَلاَ وقد تَوَقَّفَ فيه الأَزْهَرِيُّ ( د س ف ) الدُّسْفَانُ كعُثْمَانُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال اللَّيْثُ : هو شِبْهُ الرَّسُولِ كأَنَّهُ يَطْلُبُ الشَّيءَ ويَبْغِيهِ أَو رَسُولُ سُوءٍ بَيْنَ الرَّجُلِ والْمَرْأَةِ ج : دُسَافَي كَسُكَارَى وقيل : هو الدُّسْفَانُ ويُكْسَرُ وحينئذٍ ج : دَسَافِينُ كدِهْقَان ودَهَاقِينُ قال أُمَيَّةُ بنُ أَبي الصَّلْتِ :
هُم سَاعَدُوه كما قَالُوا إِلهُهُمُ ... وأَرْسَلُوهُ يُرِيدُ الْغَيْثَ دُسْفَانَا
وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الدُّسْفَةُ : والدُّسْفَانُ بِضَمِّهِمَا : الْقِيَادَةُ . قال : وأَدْسَفَ الرَّجُلُ : صَارَ مَعَاشُهُ مِنْهَا أَي مِن الدُّسْفَةِ . وممّا يستدرَكُ عليه : قال ثَعْلَبٌ : يُقَال : أَقْبَلُوا في دُسْفَانِهِم أَي : خُمُرِهم . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : ( د ع ف ) الدَّعْفُ بالعَيْنِ المُهْمَلَة يُقَال : مَوْتٌ دُعافٌ كذُعافٍ حَكاهَ يَعْقُوبُ في البَدَلِ هكذا نَقَلهُ صاحِبُ اللِّسَانِ وأَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ . وأَبُو دَعْفَاءَ : كُنْيَةُ الأَحْمَقِ . ( د غ ف ) الدَّغْفُ بِالْمُعْجَمَةِ كَالْمَنْعِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَريُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هو الأَخْذُ الْكَيِيرُ والْفِعْلُ دَغَفَ كَجَمَعَ يُقَال : دَغَفَ الشَّيْءَ يَدْغَفُهُ دَغْفَاً أَي : أَخَذَهُ أَخْذاً كثِيراً . قال ابنُ عَبّادٍ : العَرَبُ إِذا حَمَّقُوا إِنْسَاناً قَالُوا : يا أَبا دَغْفَاءَ وَلِّدْهَا فَقَاراً أَيْ شَيْئاً وفي نَصِّ الأَمَالِي : جَسَداً لاَ رَأْسَ له ولا ذَنَبَ والْمَعْنَى : كَلِّفْهَا مَا لاَ تُطِيقُ ولا يَكُونُ . قلتُ : هكذا هو في المُحِيطِ وقال ابنُ بَرِّيّ : حكَىابنُ حَمْزَةَ عن أَبي رِيَاش أَنَّه يُقَال للمُحَمَّقِ : أَبو لَيْلَى وأَبو دَعْفَاءَ هكذا بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ قال : وأَنْشَدَ لابْنِ أَحْمَرَ :
يُدَنِّسُ عِرْضَهُ لِيَنَالَ عِرْضِي ... أَبَا دَعْفَاءَ وَلِّدْهَا فَقَارَا ومَا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : دَغَفَهُمُ الحَرُّ : أَي رَغِمَهُمْ كذا في اللِّسَانِ . ( د ف ف ) الدَّفُّ بِالْفَتْحِ : الْجَنْبُ مِن كُلِّ شَيْءٍ وذِكْرُ الفَتْحِ مُسْتَدْرَكٌ أَوصَفْحَتُهُ أَي : الجَنْب وَدَفَّا البَعِيرِ : جَنْبَاهُ ومنه : ( أَصْبَرُ مِن عَوْدٍ بدَفَّيْهِ الجُلْبُ ) وقال الرَّاعِي :
مَابَالُ دَفِّكَ بالفِرَاشِ مَذِيلاَ ... أَقَذًى بعَيْنِك أَم أَرَدْتَ رَحِيلاَ وقال كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ رَضِيَ اللهُ عنه :
لَهُ عُنُقٌ تُلْوِي بِمَا وُصِلَتْ بِهِ ... ودَفَّانِ يَشْتَفَّانِ كُلِّ ظِعَانِ وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ في صِفَةِ إِنْسَانٍ :
يَحْكُّ كُدُوحَ الْقَمْلِ تَحْتَ لَبَانِهِ ... ودَفَّيْهِ مِنْهَا دَامِيَاتٌ وحَالِبٌ وأنْشَدَ أَيضاً في صِفَةِ ناقَةٍ :
تَرَى ظِلَّهَا عِنْدَ الرَّوَاحِ كَأَنَّهُ ... إِلَى دَفِّهَا رَأْلٌ يَخُبُّ خَبِيبُ كَالدَّفَّةِ بالْهَاءِ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ :
ووَانِيَةٍ زَجَرْتُ علَى وَجَاهَا ... قَرِيحِ الدَّفَّتَيْنِ مِنَ الْبِطَانِومنه قَوْلُهُم : بات يتَقَلَّبُ علَى دَفَّتَيْهِ . الدَّفُّ : نَسْفُ الشَّيْءِ واسْتِئْصَالُهُ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . من المجاز : الدَّفُّ مِن الرمْلِ من الأَرْضِ : سَنَدُهُمَا . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : دُفُوفُ الأَرْضِ : أَسْنَادُها وفي الأَسَاسِ : قَطَعَ دُفُوفَ الأَوْدِيَةِ وأَسْنَادَهَا وهي ما ارْتَفَعَ مِن جَوَانِبِهَا . الدَّفُّ : اللَّيِّنُ مِن سَيْرِ الإِبِلِ وكذا من سَيْرِ الطَّيْرِ كَالدَّفِيفِ وهذه نَقَلَهَا الجوْهَرِيُّ الدَّفُّ : الْمَشْيُ الْخَفِيفُ يُقَال : دَفَّ المَاشِي علَى وَجْهِ الأَرْضِ أَي : خَفَّ . الدَّفُّ : الذي يَضْرِبُ به النِّسَاءُ كما في المُحْكَمِ والعُبَابِ قال الصَّاغَانِيُّ : ومنه الحديثُ : ( فصلُ مَا بَيْنَ الْحَلاَلِ والْحَرَامِ الصَّوْتُ والدَّفُّ في النِّكَاحِ ) . وأَراد بالصَّوْتِ الإِعْلانَ وبِالضَّمِّ أَعْلَى قال الجَوْهَرِيُّ : وحكَى أَبو عُبَيْدٍ عن بَعْضِهم أَنَّ الفَتْحَ فيه لُغَةٌ ج : دُفُوفٌ بالضَّمِّ كما في المُحْكَمِ . الشِّهابُ أَحْمَدُ بنُ نُصَيْرٍ ابنِ نَبَأَ المِصْرِيُّ الدُّفُوفِيُّ مُحَدِّثٌ عن ابنِ رَوَاحٍ مات سنة 695 ، وأَخوه عليُّ حَدَّثَ أَيضَاً . ويُؤْكَلُ مَا دَفَّ : أَيْ ما حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ مِن الطَّيْرِ كَالْحَمَامِ ونحوِه لاَ مَا صَفَّ : أَي كَالنُّسُورِ والصُّقُورِ ونحوِهما وهو حديثٌ والرِّوَايَةُ : ( يُؤْكَلُ مَا دَفَّ ولاَ يُؤْكَلُ مَا صَفَّ ) وفي أُخْرَى : ( كُلْ مَا دَفَّ ولاَ تأْكُلْ مَا صَفَّ ) وفي بَعْضِ التَّنْزِيهِ ويَسْمَعُ حَرَكَةَ الطَّيْرِ صَافِّها ودَافِّها الصَّافُّ : الباسِطُ جَنَاحَيْهِ لا يُحَرِّكُهُمَا . من المَجَازِ : دَفَّتَا المُصْحَفِ جَانِبَاهُ وصِمَامَتَاهُ مِن جَانِبَيْهِ يُقَالُ : حَفِظَ ما بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ . الدَّفَّتَانِ مِن الطَّبْلِ : الجِلْدَتَانِ اللَّتَان عَلَى رَأْسِهِ يُقَال : ضَرَبَ دَفَّتَيِ الطَّبْلِ وهو مَجَازٌ . والدَّفِيفُ : الدَّبِيبُ وهو السَّيْرُ اللَّيِّنُ كما في الصِّحاحِ وقال غيرُه : الدَّفِيفُ : العَدْوُ واسْتَعَارَه ذُو الرُّمَّةِ في الدَّبَرَانِ فقال يَصِفُ الثُّرَيَّا :
يَدِفُّ عَلَى آثَارِهَا دَبَرَانُهَا ... فلاَ هُوَ مَسْبُوقٌ ولا هُوَ يَلْحَقُ وفي الحديثِ : ( أَنَّ أَعْرابِيًّاً قال : يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ في الجَنَّةِ إِبِلٌ ؟ فقَال : نَعَمُ إِنَّ فِيهَا النَّجَائِبَ تَدِفُّ برُكْبَانِهَا ( أي تَسِيرُ بهم سَيْراً لَيِّنَاً . الدَّفِيفُ مِن الطَّائِرِ : مَرُّهُ فُوَيْقَ الأَرْضِ أَو هو أَنْ يُحَرِّكَ جَنَاحَيْهِ ورِجْلاَهُ في الأَرْضِ وفي المُحْكَمِ : بالأَرْضِ وهو يَطِير ثُمَّ يَسْتَقِلُّ وقد دَفَّ الطائُر يَدِفُّ دَفَّاً ودَفِيفاً قال ابنُ عَبَّادٍ : أَدَفَّ الطائرُ مِثْلُ دَفَّ . قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : دَفْدَفَ : إِذا سَارَ سَيْراً لَيِّناً قال ابنُ عَبَّادٍ : اسْتَدَفَّ مِثْلُ دَفَّفَ . وَدَفَادِفُ الأَرْضِ : أَسْنَادُهَا وهي مَا ارْتَفَعَ مِن جَوَانِبِها الْوَاحِدُ دَفْدَفَةٌ عن ابنِ شُميْلٍ . والدَّافَّةُ : الْجَيْشُ يَدُفُّونَ نَحْوَ الْعَدُوِّ أَي : يَدِبُّونَ كما في الصِّحاحِ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هي الجَماعَةُ مِن الناسِ تُقْبِلُ مِن بَلَدٍ إِلَى بَلَد ويُقَال : دَفَّتْ علينا مِن بَنِى فُلانٍ دَافَّةٌ قال الصَّاغَانِيُّ : وهو يُرْدَفُ بعَلَى لأَنَّهُ بمَعْنَى قَدِمَ ووَرَدَ وقال اَبو عمروٍ : الدَّافَّةُ : القَوْمُ يَسِيروُنَ جَماعَةً سَيْراً ليس بالشَّدِيدِ يُقَال : هم قَوْمٌ يَدِفُّون دَفِيفاً وقال غيرهُ : الدَّافَّةُ : قَوْمٌ يُريدُونَ المِصْرَ وقال الزَّمَخْشَرِيُّ : دَفَّتْ عليهم دَافَّةٌ مِنَ الأَعْرَاب : قَدِمَ عليهم جَمْعٌ يَدِفُّونَ لِلنُّجْعَةِ وطَلَبِ الرِّزْقِ . وعُقَابٌ دَفُوفٌ كصَبُورٍ : إِذا كانتْ تَدْنُو مِن الأَرْضِ إِذا انْقَضَّتْ في طَيَرَانِهَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ لامْرِئِ القَيْسِ يَسِفُ فَرَساً وشَبَّهَها بالعُقَابِ :
" كَأَنِّي بِفَتْخَاءِ الْجَنَاحَيْنِ لَقْوَةٍدَفُوفٍ مِنَ الْعِقْبَانِ طَأْطَأْتُ شِمْلاَلِيويُرْوَى شِيْمالِي بياءِ الإِشْباعِ أَي شِمالي ويُرْوَى شِمْلاَلِ بدون ياءٍ وهي النَّاقَةُ الخَفِيفَةُ . وأَنْضَدَ ابنُ سيدَه لأَبِي ذُؤَيْبٍ :
فَبَيْنَا يَمْشِيَانِ جَرَتْ عُقَابٌ ... مِنَ الْعِقْبَانِ خَائِتَهٌ دَفُوفُ قلتُ : وفَسَّره السُّكَّرِيُّ فقال : دَفُوفٌ : تَدُفُّ في الطَّيَرَانِ أَي تُسْرِعُ . وسَنَامٌ مُدَفِّفٌ كَمُحَدِّثٍ : سَقَطَ علَى دَفَّتَى الْبَعِيرِ نَقَلَهُ الجَوْهَريُّ والصَّاغَانِيُّ . ودَافَفْتُهُ : أَجْهَزْتُ عَلَيْهِ مُدَافَّةً ودِفَافاً ومنه قَوْلُ رُؤْبَةَ :
" لَمَّا رَآنِي أُرْعِشَتْ أَطْرَافِي
" كَانَ مَعَ الشَّيْبِ مِنَ الدَّفَافِ كَدَفَّفْتُهُ تَدْفِيفاً ومنه الحديثُ : ( دَافَّ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضَى اللهُ عنهُ أَبا جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ ) أَي أَجْهَزَ عليه وحَرَّرَ قَتْلَهُ ويُرْوَى : ( أَقْعَصَ ابْنَا عَفْراءَ أَبَا جَهْلٍ ودَفَّفَ عليه ابنُ مَسْعُودٍ ) ويُرْوَى بالذَّالِ المُعْجَمَةِ بِمَعْنَاه . وفي حديث خالدِ بنِ الولِيدِ رَضِيَ اللهُ عنه أَنَّهُ أَسَرَ مِن بَنِي جَذِيمَةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ قَوْماً فلمَّا كان اللَّيْلُ نَادَى مُنَادِيه : مَن كانَ مَعَهُ أَسِيرٌ فلْيُدَافِّهِن ويُرْوَى بالتَّخْفِيفِ وبالذَّالِ المُعْجَمَةِ مع التَّثْقِيلِ فهي ثَلاثُ لُغَاتٍ الثانيةُ نَقَلَها أَبو عُبَيْدٍ وقال : هي لُغَةٌ لجُهَيْنَةَ ومنه الحديثُ المَرْفُوعُ : أَنَّهُ أُتيَ بأَسِيرٍ فقال : أَدْفُوهُ يُرِيدُ الدِّفءَ من البَرْدِ فقَتَلُوهُ فَوَدَاهُ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم . وتَدَافُّوا : رَكِبَ بَعْضُهُمْ بَعْضَاً عن اَصْمَعِيَّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . يُقَال : خُذْ مَا اسْتَدَفَّ لك أَيْ : مَا تَهَيَّأَ و أَمْكَنَ وتَسَهَّلَ مِثْلُ اسْتَطَفَّ والدَّالُ مُبْدَلَةٌ مِن الطَّاءِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . واسْتَدَفَّ بِالْمُوسَى : اسْتَحَدَّ ومنه قَوْلُ خُبَيْبِ بنِ عَدِيٍّ رَضَيَ الله عنه لاِمْرَأَةِ عُقْبَةَ بنِ الحارِثِ : ابْغِينِي حَدِيدَةً أَسْتَطِيبُ بها فأَعْطَتْهُ مُوسَى فَاسْتَدَفَّ بها أَي : حَلَقَ عَانَتهُ واسْتَأْصَلَ حَلْقَهَا وهو مَجازٌمِن دَفَفْتُ علَى الأَسِيرِ . اسْتَدَفَّ الأَمْرُ : أَي : اسْتَتَبَّ واسْتَقَامَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وحَكَى ابنُ بَرِّيّ عن ابنِ القَطَّاعِ قال : يُقَال : اسْتَدَفَّ بالدَّال والذَّالِ . ودَفَّف تَدْفِيفاً : أَسْرَعَ كَدَفْدَفَ وهذه عن ابنِ الأعْرَابِيِّ ومنه حديثُ الحسَن : وإِن دَفْدَفَتْ بِهِمُ الهَمَاليجُ أَي : أَسْرَعَتْ وهو مِن الدَّفِيفِ . وأَدَفَّتْ عليه الأُمُورُ : أَي تَتَابَعَتْ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . وممّا يًسْتَدْرَكُ عليه : الدَّافَّةُ والدَّفَّافَةُ : القومُ يُجْدِبُونَ فَيُمْطَرُونَ ونَسْرٌ دَافِي : أَي دَافِفٌ على مُحَوَّلِ التَّضْعِيفِ وكذلك التَّدَافِي بمعنَى التَّدَافُفِ . ودَفَّفَ على الجَرِيحِ كَذَفَّفَهُ وكذلك : دَافَ عليه ودَافَاهُ على التَّحْوِيلِ . ودَفَّ الأَمْرُ يَدِفُّ كاسْتَدَفَّ . والدَّفَّافُ كشَدَّادٍ : صاحِبُ الدُّفُوفِ والمُدَفِّفُ : صَانِعُها والمُدَفْدِفُ : ضَارِبُهَا والدَّفْدَفَةُ : اسْتِعْجَالُ ضَرْبِها . ويُقَالُ : رَمَاهُ اللهُ بذَاتِ الدَّفِّ أَي : ذاتِ الجَنْبِ