الدُّرَانِسُ كعُلابِطٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقالَ الصّاغَانِيُّ : نَقْلاً عن الَّليْثِ هوالضَّخْمُ الشَّدِيدُ من الرِّجَالِ والإبِلِ قال :
لَوْ كُنْتَ أَمْسَيْتَ طَلِيحاً ناعسَاً ... لَمْ تُلْفَ ذَا رَاوِيَة دُرَانِسَا هكذا أَنشَدَه وقد تَقَدَّم له ذلك بعَيْنِه في الٌّدرَابِسِ بالمُوَحَدَة فتأَمَّلْ والدَّرْنَاسُ الَأسَدُ نقلَه الصّاغَانِيُّ عن ابن عَبادٍ . وقالَ أبو سَهْلٍ الهروى : إذا جَعَلتَه اسْماً له تكون النونُ فيه أصلِيِةً ويجوز أَنْ يكونُ وصفاً له وتكونَ النونُ زائدةً مأخوذةٌ من الدرْسِ من قولِهِم طَرِيقٌ مَدرُوسٌ إذا كَثُرَ أَخْذُ الناسِ فيهِ فكأَنَّ الَأسَدَ وُصَف بذلك لتَذْلِيلِه وتَلْييِنِه إيَّاها