الدِّعْكِنةُ
الناقة الصلبة الشديدة وقيل السمينة وأَنشد أَلا ارْحَلُوا دِعْكِنةً دِحَنَّهْ
بما ارْتَعى مُزْهِيةً مُغِنَّهْ الأَزهري قال وفي النوادر رجل دَعْكَنٌ دَمِثٌ
حسن الخُلق وبِرْذون دَعْكَنٌ قَرودٌ أَلْيَسُ بَيِّن اللَّيَس إذا كان ذلولاً...
الدِّعْكِنةُ
الناقة الصلبة الشديدة وقيل السمينة وأَنشد أَلا ارْحَلُوا دِعْكِنةً دِحَنَّهْ
بما ارْتَعى مُزْهِيةً مُغِنَّهْ الأَزهري قال وفي النوادر رجل دَعْكَنٌ دَمِثٌ
حسن الخُلق وبِرْذون دَعْكَنٌ قَرودٌ أَلْيَسُ بَيِّن اللَّيَس إذا كان ذلولاً
معنى
في قاموس معاجم
دَعَك الثوبَ
باللبس دَعْكاً أَلانَ خُشْنَتَه ودَعَك الخصمَ دَعْكاً ليَّنه وذلَّله ومَعَكه
مَعْكاً ورجل مِدْعَك ومُدَاعِك شديد الخصومة وتَدَاعك الرجلان في الحرب أَي
تَمَرَّسَا ورجل دَعِكٌ أَي مَحِكٌ وتَداعك القومُ اشتدت الخصومة بينهم ودَعَكه في
التراب
دَعَك الثوبَ
باللبس دَعْكاً أَلانَ خُشْنَتَه ودَعَك الخصمَ دَعْكاً ليَّنه وذلَّله ومَعَكه
مَعْكاً ورجل مِدْعَك ومُدَاعِك شديد الخصومة وتَدَاعك الرجلان في الحرب أَي
تَمَرَّسَا ورجل دَعِكٌ أَي مَحِكٌ وتَداعك القومُ اشتدت الخصومة بينهم ودَعَكه في
التراب مَرَّغه والدَّعْك مثل الدَّلْك ودَعَكَ الأَدِيمَ دَعكاً دلكه وليَّنه
وأَرضٌ مَدْعوكة كثر بها الناس ورُعاة الإبل حتى أَفسدوها وكثرت فيها آثارهم وهم
يكرهونها إلا أَن يجمعهم أَثر سحابة لا بدَّ لهم منها ويقال تَنَحَّ عن دُعْكةِ
الطريق وعن ضَحْكِهِ وضَحّاكِهِ وعن حَنّانِهِ وجَدِيَّته وسَلِيقَتِه والدُّعَكُ
طائر والدُّعَك الضعيف على التشبيه به قال ابن بري الدعك الضعيف الهُزْأَة قال عبد
الرحمن بن حسان وكان لعمرو بن الأَهتم ولد مليح الصورة وفيه تأنيث فقال قل لِلَّذي
كاد لولا خَطُّ لحيته يكون أُنثى عليه الدُّرُّ والمَسَكُ هل أَنتَ إلا فَتَاةُ
الحيِّ إن أَمنوا يوماً وأَنْتَ إذا ماحاربوا دُعَكُ ؟ والدِّعْكاية الكثير اللحم
طال أو قَصُر قال ابن بري والدِّعْكاية القصير قال الراجز أَما تَرَيْني رجُلاً
دعْكايَهْ عَكَوَّكاً إذا مشى دِرْحايَهْ أَنُوءُ للقيامِ آهاً آيَهُ أَمشي
رُوَيْداً تاهَ تايَهْ فقد أَرُوعُ وَيْحَك الجَدَايَهْ زعمت أَن لا أُحسن
الحُدَاية فيَا يَهٍ أَيا يَهٍ أَيا يَهْ والدَّعَكُ الحمق والرُّعُونة وقد دَعِكَ
دَعَكاً والداعِكةُ الحمقاء الجريئة ورجل داعِكٌ من قوم داعِكين إذا هلكوا حُمْقاً
أَنشد ثعلب وطاوَعْتُمَاني داعِكاً ذا مَعَاكةٍ لعمري لقد أَوْدَى وما خلْتُه
يُودي ويقال أََحمق داعكة بالهاء وأَنشد هَبَنَّقيّ ضعيف النَّهْضِ داعِكة يَقْني
المُنَى ويَراها أَفضل النَّشَبِ والدُّعْكة لغة في الدُّعْقة وهي جماعة من الإبل
معنى
في قاموس معاجم
دَعَّه يَدُعُّه
دَعًّا دَفَعَه في جَفْوة وقال ابن دريد دَعَّه دَفَعَه دَفْعاً عنِيفاً وفي
التنزيل فذلك الذي يَدُعُّ اليَتيم أَي يَعْنُفُ به عُنْفاً دَفْعاً وانْتِهاراً
وفيه يومَ يُدَعُّون إِلى نار جهنَّم دَعًّا وبذلك فسره أَبو عبيدة فقال
يُدْفَعُون د
دَعَّه يَدُعُّه
دَعًّا دَفَعَه في جَفْوة وقال ابن دريد دَعَّه دَفَعَه دَفْعاً عنِيفاً وفي
التنزيل فذلك الذي يَدُعُّ اليَتيم أَي يَعْنُفُ به عُنْفاً دَفْعاً وانْتِهاراً
وفيه يومَ يُدَعُّون إِلى نار جهنَّم دَعًّا وبذلك فسره أَبو عبيدة فقال
يُدْفَعُون دَفْعاً عَنِيفاً وفي الحديث اللهم دُعَّها إِلى النار دَعًّا وقال
مجاهد دَفْراً في أَقْفِيَتِهم وفي حديث الشعبي أَنهم كانوا لا يُدَعُّون عنه ولا
يُكْرَهُون الدَّعُّ الطرد والدَّفْعُ والدُّعاعة عُشْبة تُطْحَن وتُخْبَز وهي ذات
قُضب وورَقٍ مُتَسَطِّحة النِّبْتة ومَنْبِتُها الصَّحاري والسَّهْلُ وجَناتُها
حَبَّة سوداء والجمع دُعاع والدَّعادِعُ نبت يكون فيه ماء في الصيف تأْكله البقر
وأَنشد في صفة جمل رَعى القَسْوَرَ الجَوْنِيَّ مِنْ حَوْلِ أَشْمُسٍ ومِنْ بَطْنِ
سَقْمانَ الدَّعادِعَ سِدْيَما
( * قوله « سقمان » فعلان من السقم بفتح أَوله وسكون ثانيه كما في معجم ياقوت
وقوله « أشمس » كذا ضبط في الأصل ومعجم ياقوت وقال في شرح القاموس أشمس موضع وسديم
فحل )
قال ويجوز من بطن سَقْمان الدَّعادعَ وهذه الكلمة وجدتها في غير نسخة من التهذيب
الدعادع على هذه الصورة بدالين ورأَيتها في غير نسخة من أمالي ابن بري على الصحاح
الدُّعاع بدال واحدة ونسب هذا البيت إِلى حُميد بن ثور وأَنشده ومن بطن سَقْمان
الدُّعاعَ المُدَيَّما وقال واحدته دُعاعةٌ وهو نَبْت معروف قال الأَزهري قرأْت
بخط شمر للطرماح لم تُعالِجْ دَمْحَقاً بائتاً شُجَّ بالطَّخْفِ للَدْمِ الدَّعاعْ
قال الطَّخْفُ اللبن الحامِضُ واللَّدْمُ اللَّعْقُ والدَّعاعُ عِيالُ الرجلِ
الصغار ويقال أَدَعَّ الرجل إِذا كثر دَعاعُه قال وقرأْت أَيضاً بخطه في قصيدة
أُخرى أُجُدٌ كالأَتانِ لم تَرْتَعِ الفَ ثّ ولم يَنْتَقِلْ عليها الدُّعاعُ قال
الدُّعاعُ في هذا البيت حب شجرة بريَّة وكذلك الفَثُّ والأَتانُ صخرة وقال الليث
الدُّعاعةُ حبة سوداء يأْكلها فقراء البادية إِذا أَجدبوا وقال أَبو حنيفة
الدُّعاعُ بقلة يخرج فيها حب تَسَطَّحُ على الأَرض تَسَطُّحاً لا تَذْهَبُ صُعُداً
فإِذا يَبست جمع الناس يابسها ثم دَقُّوه ثم ذَرُّوه ثم استخرجوا منه حبّاً أَسود
يملؤون منه الغَرائر والدُّعاعةُ نملة سوداء ذات جناحين شبهت بتلك الحبة والجمع
الدُّعاع ورجل دَعَّاعٌ فَثَّاثٌ يجمع الدُّعاع والفَثَّ ليأْكلهما قال أَبو منصور
هما حبتان بريتان إِذا جاع البدويّ في القَحط دقَّهما وعجنهما واختبزهما وأَكلهما
وفي حديث قُس ذات دَعادِعَ وزَعازِعَ الدَّعادِعُ جمع دَعْدَعٍ وهي الأَرض
الجَرْداء التي لا نبات بها وروي عن المُؤرّج بيت طرفة بالدال المهملة وعَذارِيكمْ
مُقَلِّصةٌ في دُعاعِ النخْل تَصْطَرِمُهْ وفسر الدُّعاع ما بين النخلتين وكذا وجد
بخط شمر بالدال رواية عن ابن الأَعرابي قال والدُّعاعُ متفرّق النخل والدُّعاع
النخل المتفرّق وقال أَبو عبيدة ما بين النخلة إِلى النخلة دُعاعٌ قال الأَزهري
ورواه بعضهم ذُعاع النخل بالذال المعجمة أَي في مُتفرقه من ذَعْذَعْت الشيء إِذا
فرّقته ودَعْدَع الشيءَ حركه حتى اكْتنَز كالقَصْعة أَو المِكْيال والجُوالِق
ليَسَعَ الشيء وهو الدَّعْدعةُ قال لبيد المُطْعِمون الجَفْنةَ المُدَعْدَعَهْ أَي
المَمْلوءة ودَعْدَعَها ملأها من الثريد واللحم ودَعْدَعْتُ الشيءَ ملأته ودَعْدَع
السيلُ الوادي مَلأه قال لبيد يصف ماءيْن التقيا من السَّيْل فَدَعْدَعا سُرَّةَ
الرَّكاء كما دَعْدَع ساقي الأَعاجِمِ الغَرَبا الرَّكاء وادٍ معروف وفي بعض نسخ
الجمهرة الموثوق بها سُرَّة الرِّكاء بالكسر ودَعْدَعَتِ الشاةُ الإِناء ملأتْه وكذلك
الناقة ودَعْ دَعْ كلمة يُدْعى بها للعاثِرِ في معنى قُم وانْتَعِشْ واسْلَمْ كما
يقال له لَعاً قال لَحَى اللهُ قَوْماً لم يَقُولوا لعاثِرٍ ولا لابنِ عَمٍّ نالَه
العَثْرُ دَعْدَعا قال أَبو منصور أَراه جعل لَعاً ودَعْدَعا دُعاء له بالانتعاش
وجعله في البيت اسماً كالكلمة وأَعربه ودَعْدَعَ بالعاثر قالها له وهي
الدَّعْدَعةُ وقال أَبو سعيد معناه دَعِ العِثارَ ومنه قول رؤبة وإِنْ هَوَى
العاثِرُ قُلْنا دَعْدَعا له وعالَيْنا بتَنْعِيشٍ لَعا قال ابن الأَعرابي معناه
إِذا وقع منَّا واقع نَعَشْناه ولم نَدَعْه أَن يَهْلِك وقال غيره دَعْدَعا معناه
أَن نقول له رَفعك اللهُ وهو مثل لَعاً أَبو زيد إِذا دُعِي للعاثِر قيل لَعاً له
عالِياً ومثله دَعْ دَعْ وقال دَعْدَعْت بالصبي دَعْدَعةً إِذا عثرَ فقلت له دَعْ
دَعْ أَي ارتفع ودَعْدَعَ بالمعز دَعْدَعة زجرها ودَعْدَع بها دَعْدَعة دَعاها
وقيل الدعْدعةُ بالغنم الصغار خاصّة وهو أَن تقول لها داعْ داعْ وإِن شئت كسرت
ونوَّنت والدَّعْدعة قِصَرُ الخَطْو في المشي مع عَجَل والدَّعْدَعةُ عَدْو في
التواء وبُطْء وأَنشد أَسْعَى على كلِّ قَوْمٍ كان سَعْيُهُمُ وَسْطَ العَشيرةِ
سَعْياً غيرَ دَعْداعِ أَي غير بَطِيء ودَعْدَعَ الرجلُ دعْدعة ودَعْداعاً عدا
عدْواً فيه بُطْء والتواء وسَعْيٌ دَعْداع مثله والدَّعْداعُ والدَّحْداحُ القصير
من الرجال ابنه الأَعرابي يقال للراعي دُعْ دُعْ بالضم إِذا أَمرته بالنَّعِيق
بغنمه يقال دَعْدَعَ بها ويقال دَعْ دَعْ بالفتح وهما لغتان ومنه قول الفرزدق دَعْ
دَعْ بأَعْنُقِك النَّوائِم إِنَّني في باذِخٍ يا ابنَ المَراغةِ عالِي ابن
الأَعرابي قال فقال أَعرابي كم تَدُعُّ ليلتُهم هذه من الشهر ؟ أَي كم تُبْقِي
سِواها قال وأَنشدنا ولَسْنا لأَضْيافِنا بالدُّعُعْ