تَرَى مِنْهُ صُدُورَ الخَيْلِ زُوراً ... كأَنَّ بِهَا نُخَازاً أَو دُكَاعَاً د ل ث ع
الدَّلْثَعُ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ . وقَال أَبُو عَمْروٍ : هو الكَثِيرُ لَحْم اللِّثَةِ والجَمْعُ دَلاَثِعُ وأَنْشَدَ لِلنَّابِغَةِ الجَعْدِيّ :
ودَلاثِعٍ حُمْرٍ لِثَاتُهُمُ ... أَبِلِينَ شَرَّابِينَ للحَزْرِ وقَالَ الأَصْمَعِيّ : الدَّلْثَعُ : الحَرِيصُ الشَّرِهُ أَي احْمَرَّتْ لِثَاتُهُمْ مِنْ حِرْصِهِم عَلَى شُرْبِ اللَّبَنِ . وقيلَ : هو الأَحْمَرُ اللِّثَةِ الضَّخْمُ تَضِبُّ لِثَتُهُ وتَسِيلُ دَماً . ويُكْسَرُ فِيهِما عن أَبي عَمْروٍ والأَصْمَعِيّ . وقال النَّضْرُ وأَبُو خَيْرَةَ : الدَّلْثَعُ : الطَّرِيقُ السَّهْل وقِيلَ : هو أَسْهَلُ طَرِيقٍ يَكُون في سَهْلٍ أَوْ حَزْنٍ لا حَطُوطَ فيه ولا هَبُوطَ . ذَكَرَه الأَزْهَرِيّ في مَوْضِعَيِنِ من الرُّبَاعيّ بالثَّاءِ عن النَّضْرِ وأَبِي خَيْرَةَ وبالنُّونِ عَن المُحَارِبِيّ في الثُّلاثِيّ والرُّبَاعيّ كما سَيَأْتِي
والدِّلْثِعُ بالكَسْرِ : المُنْتِنُ القَذِرُ من الرِّجَالِ . وأَيْضاً : المُنْقَلِبُ الشَّفَةِ كما في العُبَابِ
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : رَجُلٌ دَلْثَعٌ : كَثِيرُ اللَّحْم . وطَرِيقٌ دَلَنْثَعٌ كسَفَرْجَلٍ : وَاضِحٌ