ادْلَعَفَّ أَهْمَلَهُ الجَوْهَريُّ وهو هكذا في النُّسَخِ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ وقال أَبو عمرٍو : أَي جَاءَ مُسْتَسِرَّاً كما هو نَصُّ العُبَابِ وفي اللسانِ : مُسْتَتِراً لِيَسْتَرقَ شَيئاً وضَبَطَهُ بالغَيْنِ كما هو في العُبَابِ ونَقَلَهُ في التَّكْمِلَةِ عن اللَّيْثِ مِثْلَ ذلك وأَنْشَدَ لِلْمِلْقَطِيِّ :
" قَدِ ادْلَعَفَّتْ وهْيَ لاَ تَرَانِي
" إِلَى مَتَاعِي مِشْيَةَ السَّكْرَانِ
" وبغْضُهَا بِالصَّدْرِ قَدْ وَرَانِي قال الأَزْهَريُّ : ورَواهُ غيرُه : اذْلَغَفَّ بالذّالِ قال : وكأَنَّه أَصَحُّ