الدُّهْنُ معروف و الدِّهَانُ الأديم الأحمر ومنه قوله تعالى فكانت وردة كالدهان
أي صارت حمراء كالأديم من قولهم فرس ورد والأنثى وردة و الدِّهَانُ أيضا جمع دُهْنٍ وقد دَهَنَهُ من باب نصر وقطع و تَدَهَّنَ هو و ادَّهَنَ أيضا على افتعل إذا تطلى بالدهن و المُدْهُنُ بالضم لا غير قارورة الدهن وهو ...
الدُّهْنُ معروف و الدِّهَانُ الأديم الأحمر ومنه قوله تعالى فكانت وردة كالدهان
أي صارت حمراء كالأديم من قولهم فرس ورد والأنثى وردة و الدِّهَانُ أيضا جمع دُهْنٍ وقد دَهَنَهُ من باب نصر وقطع و تَدَهَّنَ هو و ادَّهَنَ أيضا على افتعل إذا تطلى بالدهن و المُدْهُنُ بالضم لا غير قارورة الدهن وهو أحد ما جاء على مفعل بالضم مما يستعمل من الأدوات وجمعه مَدَاهِنُ و المُدْهُنُ أيضا نقرة في الجبل يستنقع فيها الماء وهو في حديث الزهري و المُدَاهَنَةُ كالمصانعة و الإدْهانُ مثله كقوله تعالى { ودوا لو تدهن فيدهنون } وقال قوم دَاهَنَ أي وارب و أدْهَنَ أي غش و الدَّهْنَاءُ موضع ببلاد تميم يمد ويقصر
دَهَفَهُ كَمَنَعَهُ دَهْفاً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : أَي أَخَذَهُ أخذَاً كَثِيراً . قال الأَزْهَرِيُّ وفي النَّوَادِرِ جاءَ دَاهِفَةٌ مِن النَّاسِ وهَادِفَةٌ مِن الناسِ بمَعْنًى وَاحِدٍ أَي : غَرِيبٌ قال ابنُ الأَعْرِابِيِّ : الدَّاهِفَةُ : الغَرِيبُ قال الأَزْهَرِيُّ : كأَنَّهُ بمعنَى الدَّاهِفِ والهادِفِ . الدَّاهِفِ والهادِفِ . الدَّاهِفُ : المُعْيِي يُقَالُ : دَاهِفَةٌ مِن الإِبِلِ : أَي مُعْيِيَةٌ مِن طُولِ السَّيْرِ ومنه قَوْلُ أَبِي صَخَرٍ الهّذَلِيِّ :
فَمَا قَدِمَتْ حَتَّى تَوَاتَرَ سَيْرُهَا ... وحتَّى أُنِيخَتْ وهْيَ دَاهِفَةٌ دُبْرُ د ي ف
دِيَافُ كَكِتَابٍ كَتَبَهُ بالأَحْمَرِ علَى أَنهُ مُسْتَدْرَكٌ علَى الجَوْهَرِيِّ وليس كذلك بل ذكَره في ( د و ف ) لأَنَّ الياءَ عنده مُنْقَلِبَةٌ عن واو فالصّوابُ كَتْبُه بالأَسْوَدِ : ة بِالشَّامِ أَو بِالْجَزِيرَةِ أَهْلُهَا نَبَطُ الشَّامِ قَالَه ابنُ حَبِيبٍ وعِبَارَةُ الجَوْهَرِيِّ : مَوْضِعٌ بالجَزِيرِة وهم نَبَطُ الشَّامِ وهو من الواو تُنْسَبُ إِلَيْهَا الإِبِلُ والسُّيُوفُ فَشَاهِدُ الإِبِلِ قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ :
" عَلَى ظَهْرِ عَادِيٍّ يَحَار به الْقَطَاإِذَا سَافَهُ الْعَوْدُم الدَّيَافِيُّ جَرْجَرَا قال ابنُ حَبِيبِ : وإِذا عَرَّضُوا برَجُلٍ أَنَّهُ نَبَطِيُّ نَسَبُوه إِليها قال الفَرَزْدَقُ يَهجُو عَمْرَو بنَ عَفْراءَ :
ولكنْ دِيَافِيٌّ أَبُوهُ وأُمُّهُ ... بِحَوْرَانَ يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أَقَارِبُهْ هكذا أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ وقال : يَعْصِرْنَ إِنَّمَا هو علَى لُغَةِ مَن يقول : أَكَلُونِي البَرَاغِيثُ قال الصَّاغَانِيُّ : وهذا يَدُلُّ على أَنَّهَا بالشَّامِ لأَنَّ حَوْرَانَ مِن رَسَاتِيقِ دِمَشْقَ وقال جَرِيرٌ :
" إِنَّ سَلِيطاً كاسْمِهِ سَلِيطُ
" لَوْلاَ بَنُو عَمْرٍو وعَمرٌو عِيطُ
" قُلْتُ دِيَافِيُّونَ أَوْ نَبِيطُ أَرَادَ عَمْرَو بنَ يَرْبُوع وهم حُلَفَاءُ بَنِي سَلِيطٍ وقال الأَخْطَلُ :
كأَنَّ بَناتِ المَاءِ في حَجَرَاتِهِ ... أَبَارِيقُ أَهْدَتْهَا دِيَافٌ لصَرْخَدَاً وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لسُحَيْمٍ عَبْدِ بَنِي الحَسْحاسِ :
كَأَنَّ الْوُحُوشَ بِهِ عَسْقَلاَ ... نُ صَادَفَ في قَرْنِ حَجٍّ دِيَافَا أَيْ صَادَفَ نَبَطَ الشَّا . أَو يَاؤُهَا مُنْقَلِبَةٌ عَن واوٍ فهي كالتي قَبْلَها وهَذا الذي ذَهَبَ إِليه الجَوْهَرِيُّ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : دَافَ الشَّيْءَ يَدِيفُه : لُغَةٌ في دَافَةُ يَدُوفُهُ أَي : خَلَطَهُ . وفي الحديثِ : وتَدِيفُونَ فيه مِن القُطَيْعَاءِ أَي : تَخْلِطُون وفي حَدِيثِ سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : دَعَا في مَرَشِهِ بمِسْكٍ فقال لامْرَأَتِه : أَدِيفِيهِ في تَوْرٍ . وجَمَلٌ دِيَافِيٌّ : ضَخْمٌ جَلِيلٌ
فصل الذال المعجمة مع الفَاءِ