التهذيب في
ترجمة هَذَى ابن الأَعرابي هَذَى إذا هَدَر بكلام لا يُفْهَم وذَها إذا تَكَبَّر
قال الأَزهري لم أَسمع ذَهَا إذا تَكَبَّر لغيره( ذوي ) ذَوَى العُودُ والبَقْلُ بالفتح يَذْوِي ذَيّاً
وذُوِيّاً كلاهما ذَبَلَ فهو ذَاوٍ وهو أَن لا يُصِيبَه رِيُّه أ
التهذيب في
ترجمة هَذَى ابن الأَعرابي هَذَى إذا هَدَر بكلام لا يُفْهَم وذَها إذا تَكَبَّر
قال الأَزهري لم أَسمع ذَهَا إذا تَكَبَّر لغيره( ذوي ) ذَوَى العُودُ والبَقْلُ بالفتح يَذْوِي ذَيّاً
وذُوِيّاً كلاهما ذَبَلَ فهو ذَاوٍ وهو أَن لا يُصِيبَه رِيُّه أَو يَضْرِبَه
الحَرُّ فيَذْبُلَ ويَضْعُفَ وأَذْواهُ العَطَشُ قال ابن بري وشاهد الذُّوِيّ
المَصْدَر قول الراجز ما زِلْتُ حَوْلاً في ثَرىً ثَرِيِّ بَعْدَكَ مِنْ ذَاكَ
النَّدَى الوَسْمِيِّ حَتَّى إذا ما هَمَّ بالذُّوِيِّ جِئْتُكَ واحْتَجْتُ إلى
الوَلِيِّ لَيْسَ غَنِيٌّ عَنْكَ بالغَنِيِّ وفي حديث عمر أَنّه كانَ يَسْتَاكُ
وهو صائِمُ بِعُودٍ قَدْ ذَوَى أَي يَبِسَ وقال الليث لُغَةُ أَهلِ بُثَيْنَة
ذَأَى العُودُ قال وذَوِيَ العُودُ يَذْوَى قال أَبو عبيدة وهي لغةٌ رديئَة قال
الجوهري ولا يقال ذَوِيَ البقلُ بالكسر وقال يونس هي لغة وأَذْوَاهُ الحَرُّ أَي
أَذْبَلَهُ والذِّوَى النِّعاجُ الضِّعافُ والذَّوَاةُ قشرة العِنَبة والبِطِّيخة
والحَنْطَلة وجَمْعُها ذَوىً ابن بري الذَّاوي الذي فيه بَعضُ رُطُوبَةٍ قال
الشاعر رَأَيْتُ الفَتَى يَهْتَزُّ كالغُصْنِ ناعِماً تَرَاهُ عَمِيّاً ثم
يُصْبِحُ قَدْ ذَوَى قال وقال ذو الرمة وأَبْصَرْتُ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ
نِطافُهُ فَراشاً وأَنَّ البَقْل ذَاوٍ ويَابِسُ قال فهذا يدل على صحة ما ذكرناه