ث ن ي : الثِّنَى مقصورا الأمر يعاد مرتين وفي الحديث { لا ثنى في الصدقة } أي لا تؤخذ في السنة مرتين و الثُّنْيا بالضم اسم من الاستِثناءِ
وكذلك الثَّنْوَى بالفتح وجاءوا مَثْنَى مَثْنَى أي اثنين اثنين و مَثْنَى وثُنَاءَ غير مصروفين كمثلث وثلاث وقد سبق تعليل
ث ن ي : الثِّنَى مقصورا الأمر يعاد مرتين وفي الحديث { لا ثنى في الصدقة } أي لا تؤخذ في السنة مرتين و الثُّنْيا بالضم اسم من الاستِثناءِ وكذلك الثَّنْوَى بالفتح وجاءوا مَثْنَى مَثْنَى أي اثنين اثنين و مَثْنَى وثُنَاءَ غير مصروفين كمثلث وثلاث وقد سبق تعليله في ث ل ث وفي الحديث { من أشراط الساعة أن توضع الأخيار وترفع الأشرار وأن تقرأ المَثْنَاةُ على رءوس الناس فلا تغير } قيل هي التي تسمى بالفارسية دو بيتي وهو الغناء وكان أبو عبيد يذهب في تأويله إلى غير هذا قلت ذكر في التهذيب أن الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما وفسره لما سئل عنه بما استكتب من غير كتاب الله تعالى وقال أبو عبيدة قيل أن الأحبار والرهبان بعد موسى عليه السلام وضعوا كتابا فيما بينهم على ما أرادوا من غير كتاب الله تعالى فهو المثناة فكأن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كره الأخذ عن أهل الكتاب ولم يرد به النهي عن حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم وسنته وكيف ينهى عن ذلك وهو من أكثر أصحابه حديثا عنه و ثَنَى الشيء عطفه وبابه رمى و ثناهُ أيضا كفه وثناه صرفه عن حاجته وثناه صار له ثانيا و ثَنَّاهُ تَثْنِيَةً جعله اثنين و الثَّنِيَّةُ واحدة الثَّنَايَا من السن وهي أيضا طريق العقبة و الثَّنِيُّ الذي يلقى ثنيته ويكون ذلك من الظلف والحافر في السنة الثالثة وفي الخف في السنة السادسة والجمع ثُنْيانٌ و ثِنَاءٌ والأنثى ثَنِيَّةٌ والجمع ثَنِيَّاتٌ و اثْنانِ من عدد المذكر و اثْنَتَان للمؤنث و ثِنْتَانِ أيضا بحذف الألف وألفهما ألف وصل وقد تقطع في الشعر و يوم الاثْنَيْنِ لا يثنى ولا يجمع لأنه مثنى فإن جمعته قلت أثَانِينَ وقولهم هو ثانِي اثنينِ أي أحد الاثنين وكذا ثالث ثلاثة بالإضافة إلى العشرة ولا ينون فإن اختلفا فإن شئت أضفت وإن شئت نونت فقلت هذا ثاني واحد وثان واحدا وكذا الباقي و انْثَنَى انعطف و أثْنَى عليه خيرا والاسم الثَّناءُ و أثْنَى ألقى ثنيته و تَثَنَّى في مشيه و المَثَانِي من القرآن ما كان أقل من المئين وتسمى فاتحة الكتاب مَثَانِيَ لأنها تثنى في كل ركعة ويسمى جميع القرآن مَثَانِيَ أيضا لإقتران آية الرحمة بآية العذاب
معنى
في قاموس معاجم
الثِنايَةُ:
حبلٌ من شعر
أو صوف. وأما
الثِناءُ
ممدودٌ
فعِقالُ البعير
ونحوِ ذلك من
حبل مَثْنيٍّ.
وكلُّ واحدٍ م
ثِنْيَيْهِ
فهو ثِناءٌ لو
أُفْرِدَ.
تقول: عقلتُ
البعير
بِثِنايَيْنِ،
إذا عقلْتَ
يديه جميعاً
بحبلٍ أو
بطرَفَيْ
حبلٍ.
والثِنْيُ:
الثِنايَةُ:
حبلٌ من شعر
أو صوف. وأما
الثِناءُ
ممدودٌ
فعِقالُ البعير
ونحوِ ذلك من
حبل مَثْنيٍّ.
وكلُّ واحدٍ م
ثِنْيَيْهِ
فهو ثِناءٌ لو
أُفْرِدَ.
تقول: عقلتُ
البعير
بِثِنايَيْنِ،
إذا عقلْتَ
يديه جميعاً
بحبلٍ أو
بطرَفَيْ
حبلٍ.
والثِنْيُ: واحد
أَثْناءِ
الشيءِ، أي
تضاعيفه.
تقول: أنفذتُ
كذا في ثِنءي
كتابي، أي في
طيِّه. قال
أبو عبيد:
والثنْيُ من
الوادي
والجبل،
منعطفه. وثِنْيُ
الحبلِ: ما
ثَنَيْتَ. قال
طَرَفة:
لَعَمْرِكَ
إنَّ الموتَ
ما أَخْطأَ
الفَتى
لَكا
لِطَولِ
المُرْخى
وثِنْياهُ بالـيَدِ
والثِنْيُ
أيضاً من
النوق: التي
وضعتْ بطْنَيْنِ.
وثِنْيُها:
ولدها، وكذلك
المرأة. ولا
يقال ثِلْثُ
ولا فوقَ ذلك.
والثِني
مقصورٌ: الأمر
يعاد
مرَّتينِ. وفي
الحديث: "لا
ثني في الصدَقة"
أي لا تؤخذ في
السنة
مرَّتين.
والثُنْيا بالضم:
الاسمُ من
الاسْتِثناءِ،
وكذلك الثَنْوي
بالفتح.
ويقال: جاءوا
مَثْنى
مَثْنى، أي
اثنين اثنين.
وقال أبو
عبيدة: مَثْنى
الأيادي، هي
الأنصباء
التي كانت
تَفْضُلُ من
الجَزورِ في
الميسر، فكان
الرجلُ
الجواد
يشتريها
فيعطيها
الأَبْرامَ.
وقال أبو
عمرو: مَثْنى الأَيادي:
أن يأخذ
القِسْمَ
مرّةً بعد
مرّةٍ. قال
النابغة:
أَنِّي
أُتَمِّمُ
أَيْساري وأَمْـنَـحُـهُـمْ
مَثْنَى
الأَيادي
وأَكْسُو
الجَفْنَةَ
الأُدُما
وثَنَيْتُ
الشيء
ثَنْياً:
عطفتَه.
وثَناهُ، أي
كَفَّهُ.
يقال: جاء
ثانياً من
عنانه. وثَنَيْتُهُ
أيضاً: صرفته
عن حاجته،
وكذلك إذا صرتَ
له ثانياً.
وثَنَّيْتُهُ
تَثْنيَةً،
أي جَعلتُه
اثنين. والثُنْيانُ
بالضم: الذي
يكون دون
السَيِّدِ في
المرتبة؛
والجمع
ثِنْيَةٌ. قال
الأعشى:
طويلُ
اليدين
رَهْطُهُ
غيرُ
ثِنْيَةٍ
أَشَمُّ
كريمٌ
جارُهُ لا يُرَهَّـقُ
وفلان
ثِنْيَةُ
أهلِ بيته، أي
أرذلُهم. والثُنْيُ
والثنْيُ،
بضم الثاء
وكسرها، مثل
الثُنْيانِ.
والثَنِيَّةُ:
واحدة
الثَنايا من
السِنِّ.
والثَنيَّةُ:
طريق العقبة،
ومنه قولهم:
فلانٌ
طَلاَّع الثَنايا،
إذا كان
سامياً
لمعالي
الأمور، كما
يقال
طَلاَّعُ
أَنْجُدٍ.
والثَنيُّ:
الذي يلقى ثَنِيَّتَهُ،
والجمع
ثُنْيانٌ
وثِناءٌ، والأنثى
ثَنِيَّةٌ،
والجمع
ثَنِيَّاتٌ.
واثنان من عدد
المذكر
واثنتان
للمؤنّث، وفي
المؤنّث لغة
أخرى:
ثِنْتانِ
بحدف الألف.
وأَلِفُهُ
ألفُ وصلٍ.
ويومُ
الاثْنَينِ
لا يُثَنَّى
ولا يجمع،
لأنَّه مثنى.
وقولهم: هذا
ثاني
اثْنَيْنِ،
أي هو أحد
الاثنين.
وتقول للمؤنث:
اثْنَتانِ
وإن شئت
ثِنْتانِ؛
لأنّ الأللإ
إنَّما اجْتُلِبَتْ
لسكون الثاء،
فلما تحركتْ
سقطتْ. ولو
سًمِّيَ رجلٌ
باثْنَيْنِ
أو باثْنَي
عَشَرَ لقلت
في النسبة
إليه
ثَنَويٌّ.
وانْثَنى، أي
انعطف. وكذلك
اثْنَوْنى.
وأَثْنَى
عليه خيراً،
والاسم
الثَناءُ.
وأثْنَى، أي
ألقَى ثَنيَّتَهُ.
وتَثَنَّى في
مشيته:
تأوَّد. والمَثاني
من القرآن: ما
كان أقلَّ من
المائتين. وتسمَّى
فاتحة الكتاب
مَثَانِيَ
لأنّها تُثَنّى
في كلِّ ركعة.
ويسمّى جميعُ
القرآن
مَثانيَ
أيضاً
لاقترانِ آية
الرحمة بآية
العذاب.
معنى
في قاموس معاجم
I
ثَنْي [مفرد]: مصدر ثنَى.
II
ثِنْي [مفرد]: الجمع: أثناء
• الثِّني من اللَّيل: جزء منه، ساعة منه.
• الثِّني من النِّساء: من ولدت مرتين.
• الثِّني من الحبل:
1- ما تعوَّج منه.
2- أحد طرفيه.
• الثِّني من الوادي: منعطفه.
• الثِّني من الثَّوب: ما ثني من أطرافه "و
I
ثَنْي [مفرد]: مصدر ثنَى.
II
ثِنْي [مفرد]: الجمع: أثناء
• الثِّني من اللَّيل: جزء منه، ساعة منه.
• الثِّني من النِّساء: من ولدت مرتين.
• الثِّني من الحبل:
1- ما تعوَّج منه.
2- أحد طرفيه.
• الثِّني من الوادي: منعطفه.
• الثِّني من الثَّوب: ما ثني من أطرافه "وضعت الطلب ثني كتابي: داخله".
وذوات قال الليث
ذُو اسم ناقص وتَفْسيره صاحِبُ ذلك كقولك فلان ذُو مالٍ أَي صاحِبُ مالٍ والتثنية
ذَوان والجمع ذَوُونَ قال وليس في كلام العرب شيء يكون إِعرابه على حرفين غير سبع
كلمات وهنّ ذُو وفُو وأَخُو وأَبو وحَمُو وامْرُؤٌ وابْنُمٌ فأَما فُو فإنك تقول
وذوات قال الليث
ذُو اسم ناقص وتَفْسيره صاحِبُ ذلك كقولك فلان ذُو مالٍ أَي صاحِبُ مالٍ والتثنية
ذَوان والجمع ذَوُونَ قال وليس في كلام العرب شيء يكون إِعرابه على حرفين غير سبع
كلمات وهنّ ذُو وفُو وأَخُو وأَبو وحَمُو وامْرُؤٌ وابْنُمٌ فأَما فُو فإنك تقول
رأَيت فازَيد ووضَعْتُ في فِي زيد وهذا فُو زيد ومنهم من ينصب الفا في كل وجه قال
العجاج يصف الخمر خالَطَ مِنْ سَلْمَى خَياشِيمَ وفَا وقال الأَصمعي قال بِشْرُ
بنُ عُمر قلت لذي الرمة أَرأَيت قوله خالط من سلمى خياشيم وفا قال إِنا لنقولها في
كلامنا قَبَحَ الله ذا فا قال أَبو منصور وكلام العرب هو الأَوَّل وذا نادر قال
ابن كيسان الأَسماء التي رفعها بالواو ونصبها بالأَلف وخفضها بالياء هي هذه
الأَحرف يقال جماء أَبُوك وأَخُوك وفُوك وهَنُوك وحَمُوكِ وذُو مالٍ والأَلف نحو
قولك رأَيتُ أَباكَ وأَخاكَ وفاكَ وحماكِ وهناكَ وذا مال والياء نحو قولك مررت
بأَبِيك وأَخِيك وفِيك وحَميكِ وهَنِيكَ وذِي مالٍ وقال الليث في تأْنيث ذُو ذاتُ
تقول هي ذاتُ مالٍ فإِذا وقَفْتَ فمنهم من يَدَع التاء على حالها ظاهرةً في
الوُقُوف لكثرة ما جَرَتْ على اللِّسان ومنهم من يرد التاء إِلى هاء التأْنيث وهو
القياس وتقول هي ذاتُ مالٍ وهما ذواتا مال ويجوز في الشعر ذاتا مالٍ والتَّمامُ
أَحسنُ وفي التنزيل العزيز ذَواتا أَفْنانٍ وتقول في الجمع الذَّوُونَ قال الليث
هم الأَدْنَوْنَ والأَوْلَوْنَ وأَنشد للكميت وقد عَرَفَتْ مَوالِيَها الذَّوِينا
أَي الأَخَصِّينَ وإِنما جاءت النون لذهاب الإِضافة وتقول في جمع ذُو هم ذَوُو
مالٍ وهُنَّ ذَواتُ مالٍ ومثله هم أُلُو مالٍ وهُنَّ أُلاتُ مالٍ وتقول العرب
لَقِيتُه ذا صبَاحٍ ولو قيل ذاتَ صَباحٍ مثل ذاتِ يَوْمٍ لَحَسُنَ لأَن ذا وذاتَ
يراد بهما وقت مضاف إِلى اليوم والصباح وفي التنزيل العزيز فاتَّقُوا اللهَ
وأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكم قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى أَراد الحالةَ التي
للبَيْن وكذلك أَتَيْتُكَ ذاتَ العِشاء أَراد الساعة التي فيها العِشاء وقال أَبو
إسحق معنى ذاتَ بَيْنِكم حَقِيقَةَ وَصْلِكم أَي اتَّقوا الله وكونوا مُجْتَمِعين
على أَمر الله ورسوله وكذلك معنى اللهم أَصْلِح ذاتَ البَيْن أَي أَصْلِح الحالَ
التي بها يجتمع المسلمون أَبو عبيد عن الفراء يقال لَقِيتُه ذاتَ يَوْمٍ وذاتَ
ليلة وذاتَ العُوَيم وذاتَ الزُّمَيْنِ ولقيته ذا غَبُوقٍ بغير تاء وذا صَبُوحٍ
ثعلب عن ابن الأَعرابي تقول أَتيته ذاتَ الصَّبُوحِ وذاتَ الغَبُوقِ إِذا أَتَيْته
غُدْوة وعَشِيَّةً وأَتيته ذا صباح وذا مساء قال وأَتيتهم ذاتَ الزُّمَيْنِ وذات
العُوَيْمِ أَي مُذْ ثلاثة أَزْمان وأَعْوام ابن سيده ذُو كلمة صِيغت ليُتَوصَّل
بها إِلى الوصف بالأَجناس ومعناها صاحب أَصْلُها ذَواً ولذلك إِذا سمى به الخليل
وسيبويه قالا هذا ذَواً قد جاء والتثنية ذَوانِ والجمع ذوونَ والذَّوُون الأَملاك
المُلَقَّبون بذُو كذا كقولك ذُو يَزَنَ وذُو رُعَيْنٍ وذو فائشٍ وذُو جَدَنٍ وذُو
نُواسٍ وذو أَصْبَح وذُو الكَلاعِ وهم مُلوك اليَمن من قُضاعَةَ وهم التَّبابِعة
وأَنشد سيبويه قول الكميت فلا أَعْني بِذلك أَسْفليكُمْ ولكِنِّي أُرِيدُ به
الذَّوِينا يعني الأَذْواء والأُنثى ذات والتثنية ذَواتا والجمع ذَوُون والإِضافة
إِليها ذَوِّيٌ
( * قوله « والاضافة اليها ذوّيّ » كذا في الأصل وعبارة الصحاح ولو نسبت اليه لقلت
ذوويّ مثل عصوي وسينقلها المؤلف ) ولا يجوز في ذات ذاتِيٌّ لأَنَّ ياء النسب
معاقبة لهاء التأْنيث قال ابن جني وروى أَحمد بن إِبراهيم أُستاذ ثعلب عن العرب
هذا ذو زَيْدٍ ومعناه هذا زيدٌ أَي هذا صاحبُ هذا الاسم الذي هو زيد قال الكميت
إِليكُم ذَوِي آلِ النبيِّ تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِن قَلْبِي ظِماء وأَلْبُبُ أَي
إِليكم أَصحاب هذا الاسم الذي هو قوله ذَوُو آل النبي ولقيته أَوَّلَ ذِي يَدَيْنِ
وذاتِ يَدَيْنِ أَي أَوَّل كل شيء وكذلك افعله أَوَّلَ ذِي يدَين وذاتِ يدين
وقالوا أَمّا أَوّلُ ذاتِ يَدَيْنِ فإِني أَحمدُ الله وقولهم رأَيت ذا مال
ضارَعَتْ فيه الإِضافةُ التأْنيث فجاء الاسم المتمكن على حرفين ثانيهما حرفُ لين
لما أُمِنَ عليه التنوين بالإِضافة كما قالوا لَيت شِعْري وإِنما الأَصل شِعْرَتي
قالوا شَعَرْتُ به شِعْرَة فحذف التاء لأَجل الإِضافة لما أُمِنَ التنوينُ وتكون
ذو بمعنى الذي تُصاغ ليُتوصَّل بها إِلى وصف المعارِف بالجمل فتكون ناقصة لا يظهر
فيها إِعراب كما لا يظهر في الذي ولا يثنى ولا يجمع فتقول أَتاني ذُو قالَ ذاكَ
وذُو قالا ذاك وذُو قالوا ذاك وقالوا لا أَفعل ذاكَ بذِي تَسْلَمُ وبذي تَسْلَمانِ
وبذِي تَسْلَمُون وبذِي تَسْلَمِين وهو كالمثَل أُضِيفت فيه ذُو إِلى الجملة كما
أُضيفت إِليها أَسماء الزمان والمعنى لا وسَلامَتِك ولا والله يُسَلِّمُك
( * قوله « ولا والله يسلمك » كذا في الأصل وكتب بهامشه صوابه ولا والذي يسلمك )
ويقال جاء من ذِي نفسه ومن ذات نفسه أَي طَيِّعاً قال الجوهري وأَمَّا ذو الذي
بمعنى صاحب فلا يكون إِلا مضافاً وإِنْ وَصَفْتَ به نَكِرةً أَضَفْته إِلى نكرة
وإِن وصفت به معرفة أَضفته إِلى الأَلف واللام ولا يجوز أَن تُضيفَه إِلى مضمر ولا
إِلى زيد وما أَشبهه قال ابن بري إِذا خَرَجَتْ ذُو عن أَن تكون وُصْلةً إِلى
الوَصْف بأَسماء الأَجناس لم يمتنع أَن تدخل على الأَعلام والمُضْمرات كقولهم ذُو
الخلَصَةِ والخَلَصَةُ اسم عَلَمٍ لصَنَمٍ وذُو كنايةٌ عن بيته ومثله قولهم ذُو
رُعَيْنٍ وذُو جَدَنٍ وذُو يَزَنَ وهذه كلها أَعلام وكذلك دخلت على المضمر أَيضاً
قال كعب بن زهير صَبَحْنا الخَزْرَجِيَّةَ مُرْهَفاتٍ أَبارَ ذَوِي أَرُومَتِها ذَوُوها
وقال الأَحوص ولَكِنْ رَجَوْنا مِنْكَ مِثْلَ الذي به صُرِفْنا قَدِيماً مِن
ذَوِيكَ الأَوائِلِ وقال آخر إِنما يَصْطَنِعُ المَعْ روفَ في الناسِ ذَوُوهُ
وتقول مررت برجل ذِي مالٍ وبامرأَة ذاتِ مالٍ وبرجلين ذَوَيْ مالٍ بفتح الواو وفي
التنزيل العزيز وأَشْهِدوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم وبرجال ذَوِي مال بالكسر وبنسوة
ذواتِ مال وياذواتِ الجِمام فتُكْسَرُ التاء في الجمع في موضع النصب كما تُكْسَرُ
تاء المسلمات وتقول رأَيت ذواتِ مال لأَن أَصلها هاء لأَنك إِذا وقفت عليها في
الواحد قلت ذاهْ بالهاء ولكنها لما وصلت بما بعدها صارت تاء وأَصل ذُو ذَوًى مثل
عَصاً يدل على ذلك قولهم هاتانِ ذواتا مالٍ قال عز وجل ذواتا أَفْنانٍ في التثنية
قال ونرى أَن الأَلف منقلبة من واو قال ابن بري صوابه منقلبة من ياء قال الجوهري
ثم حُذِفت من ذَوًى عين الفعل لكراهتهم اجتماع الواوين لأَنه كان يلزم في التثنية
ذَوَوانِ مثل عَصَوانِ قال ابن بري صوابه كان يلزم في التثنية ذَويانِ قال لأَن
عينه واو وما كان عينُه واواً فلامه ياء حملاً على الأَكثر قال والمحذوف من ذَوًى
هو لام الكلمة لا عَينُها كما ذكر لأَن الحذف في اللام أَكثر من الحذف في العين
قال الجوهري مثل عَصَوانِ فبَقِي ذاً مُنَوَّن ثم ذهب التنوين للإِضافة في قولك
ذُو مال والإِضافة لازمة له كما تقول فُو زَيْدٍ وفا زَيْدٍ فإِذا أًفردت قلت هذا
فَمٌ فلو سميت رجُلاً ذُو لقلت هذا ذَوًى قد أَقبل فتردّ ما كان ذهب لأَنه لا يكون
اسم على حرفين أَحدهما حرف لين لأَن التنوين يذهبه فيبقى على حرف واحد ولو نسَبت
إِليه قلت ذَوَوِيٌّ مثال عَصَوِيٍ وكذلك إِذا نسبت إِلى ذات لأَن التاء تحذف في
النسبة فكأَنك أَضفت إِلى ذي فرددت الواو ولو جمعت ذو مال قلت هؤلاء ذَوُونَ لأَن
الإِضافة قد زالت وأَنشد بيت الكميت ولكنِّي أُريد به الذَّوينا وأَما ذُو التي في
لغة طَيِّء بمعنى الذي فحقها أَن تُوصَف بها المعارِف تقول أَنا ذُو عَرَفْت وذُو
سَمِعْت وهذه امرأَةُ ذو قالَتْ كذا يستوي فيه التثنية والجمع والتأْنيث قال
بُجَيْر بن عَثْمةَ الطائي أَحد بني بَوْلانَ وإِنَّ مَوْلايَ ذُو يُعاتِبُني لا
إِحْنةٌ عِنْدَه ولا جَرِمَهْ ذاكَ خَلِيلي وذُو يُعاتِبُني يَرْمي ورائي
بامْسَهْمِ وامْسَلِمَهْ
( * قوله « ذو يعاتبني » تقدم في حرم ذو يعايرني وقوله « وذو يعاتبني » في المغني
وذو يواصلني )
يريد الذي يُعاتِبُني والواو التي قبله زائدة قال سيبويه إِن ذا وحدها بمنزلة الذي
كقولهم ماذا رأَيت ؟ فتقول مَتاعٌ قال لبيد أَلا تَسأَلانِ المَرْء ماذا يُحاوِلُ
؟ أَنَحْبٌ فيُقْضى أَم ضَلالٌ وباطِلُ ؟ قال ويجري مع ما بمنزلة اسم واحد كقولهم
ماذا رأَيت ؟ فتقول خيراً بالنصب كأَنه قال ما رأَيْت فلو كان ذا ههنا بمنزلة الذي
لكان الجواب خَيْرُ بالرفع وأَما قولهم ذاتَ مَرَّةٍ وذا صَباحٍ فهو من ظروف
الزمان التي لا تتمكن تقول لَقِيته ذاتَ يوم وذاتَ ليلةٍ وذاتَ العِشاء وذاتَ
مَرَّةٍ وذاتَ الزُّمَيْنِ وذات العُوَيْمِ وذا صَباحٍ وذا مَساءٍ وذا صَبُوحٍ وذا
غَبُوقٍ فهذه الأَربعة بغير هاء وإِنما سُمِع في هذه الأَوقات ولم يقولوا ذاتَ
شهرٍ ولا ذاتَ سَنَةٍ قال الأَخفش في قوله تعالى وأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُم إِنما
أَنثوا لأَن بعض الأَشياء قد يوضع له اسم مؤنث ولبعضها اسم مذكر كما قالوا دارٌ
وحائطٌ أَنثوا الدار وذكَّروا الحائط وقولهم كان ذَيْتَ وذَيْتَ مثل كَيْتَ
وكَيْتَ أَصله ذَيْوٌ على فَعْلٍ ساكنة العين فحُذِفت الواو فبقي على حرفين
فشُدِّدَ كما شُدِّد كَيٌّ إِذا جعلته اسماً ثم عُوِّض من التشديد التاء فإِن
حَذَفْتَ التاء وجِئْتَ بالهاء فلا بدّ من أَن تردَّ التشديد تقول كان ذَيَّهْ
وذَيَّهْ وإِن نسبت إِليه قلت ذَيَويٌّ كما تقول بَنَوِيٌّ في النسب إِلى البنت
قال ابن بري عند قول الجوهري في أَصل ذَيْت ذَيْوٌ قال صوابه ذَيٌّ لأَنَّ ما عينه
ياء فلامه ياء والله أَعلم قال وذاتُ الشيء حَقِيقتُه وخاصَّته وقال الليث يقال
قَلَّتْ ذاتُ يَدِه قال وذاتُ ههنا اسم لما مَلَكَتْ يداه كأَنها تقع على الأَموال
وكذلك عَرَفه من ذاتِ نَفْسِه كأَنه يعني سَرِيرَته المُضْمرة قال وذاتٌ ناقصة
تمامها ذواتٌ مثل نَواةٍ فحذفوا منها الواو فإِذا ثنوا أَتَمُّوا فقالوا ذواتانِ
كقولك نَواتانِ وإِذا ثلثوا رجعوا إِلى ذات فقالوا ذوات ولو جمعوا على التمام
لقالوا ذَوَياتٌ كقولك نَوَيَاتٌ وتصغيرها ذُوَيّةٌ وقال ابن الأَنباري في قوله عز
وجل إِنه عليم بذات الصُّدُور معناه بحقيقة القلوب من المضمرات فتأْنيث ذات لهذا
المعنى كما قال وتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذات الشَّوْكةِ تكون لكم فأَنَّث على معنى
الطائفة كما يقال لَقِيتُه ذاتَ يوم فيؤنثون لأَن مَقْصِدهم لقيته مرة في يوم
وقوله عز وجل وتَرى الشمس إِذا طَلَعَت تَزاوَرُ عن كَهْفِهِم ذاتَ اليَمين وإِذا
غَرَبَتْ تَقْرِضُهم ذاتَ الشمال أُريد بذاتَ الجِهةُ فلذلك أَنَّثها أَراد جهة
ذات يمين الكَهف وذاتَ شِماله والله أَعلم
معنى
في قاموس معاجم
ذ و : بمعنى صاحب فلا يكون إلا مضافا فإن وصفت به نكرة أضفته إلى نكرة وإن وصفت به معرفة أضفته إلى الألف واللام ولا يجوز إضافته إلى مضمر ولا
إلى زيد ونحوه تقول مررت برجل ذي مال وبامرأة ذاتِ مال وبرجلين ذَوَيْ مال بفتح الواو قال الله تعالى { وأشهدوا ذوي عدل
ذ و : بمعنى صاحب فلا يكون إلا مضافا فإن وصفت به نكرة أضفته إلى نكرة وإن وصفت به معرفة أضفته إلى الألف واللام ولا يجوز إضافته إلى مضمر ولا إلى زيد ونحوه تقول مررت برجل ذي مال وبامرأة ذاتِ مال وبرجلين ذَوَيْ مال بفتح الواو قال الله تعالى { وأشهدوا ذوي عدل منكم } وبرجال ذوي مال وبنسوة ذَوَاتِ مال ويا ذواتِ المال بكسر التاء في موضع النصب كتاء مسلمات وأصل ذو ذَوًى مثل عصا وأما قولهم ذَاتَ مرة و ذَا صباح فهو ظرف زمان غير متمكن تقول لقيته ذات يوم وذات ليلة وذات غداة وذات العشاء وذات مرة وذا صباح وذا مساء بغير تاء فيهما ولم يقولوا ذات شهر ولا ذات سنة وقولهم كان ذيت وذيت مثل كيت وكيت
معنى
في قاموس معاجم
ذو
كلمةٌ يُتَوَصَّلُ بها إِِلى الوصف بالأَجناس، ملازمة للإِضافة إِِلى الاسم الظاهر، ومعناها صاحِب. يُقال فلان ذو مالٍ، وذو فضل. ويُقال: أَتَيْتُهُ ذا صباحٍ وذا مساءٍ: وقت الصُّبح. ووقت المساء. ويُقال: جاء من ذي نفسه: طَيِّعاً. وطعنه فخرج ذو بَطْنه: أَمْعَاؤُه. وسمعت ذا فيه: ...
كلمةٌ يُتَوَصَّلُ بها إِِلى الوصف بالأَجناس، ملازمة للإِضافة إِِلى الاسم الظاهر، ومعناها صاحِب. يُقال فلان ذو مالٍ، وذو فضل. ويُقال: أَتَيْتُهُ ذا صباحٍ وذا مساءٍ: وقت الصُّبح. ووقت المساء. ويُقال: جاء من ذي نفسه: طَيِّعاً. وطعنه فخرج ذو بَطْنه: أَمْعَاؤُه. وسمعت ذا فيه: كلامَه. ومُثَنَّاهُ: ذَوَا. ( الجمع ) ذَوُون. وتأْتي أَحياناً بمعنى الموصول. وذلك في لغة طيِّءٍ. كقوله:( وبئري ذو حفرتُ وذو طويتُ).و تدخل في أَلقاب مُلُوك اليمن القُدامى، فيُقال: ذُو يزن، وذُو الكَلاَع. ونحو ذلك. ( الجمع ) أَذْوَاء، وذَوُون.