كارْمَغَلَّ بالعَيْنِ والغَيْنِ وبِهِما رُوِيَ قَوْلُ الزَّفَيّانِ :
" يقولُ نَوِّرْ صُبْحُ لو يَفْعَلُّ
" والقَطْرُ عن عَيْنَيْهِ مُرْمَغِلُّ
" كنُظُمِ اللُّؤْلُؤِ مُرْمَعِلُّ
" تَلُفُّهُ نَكْباءُ أو شَمْأَلُّ
هكذا ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ اسْتِطْراداً في التَّرْكِيبِ الذي قَبْلَهُ فكَتَبُ المُصَنِّفِ إِيَّاهُ بالحُمْرَةِ مَحَلُّ نَظَرٍ وزعَمَ يَعْقُوبُ أَنَّ غَيْنَ مُرْمَغِلّ بَدَلٌ من عَيْنِ . والْمُرْمَغِلُّ : الجلْدُ إذا وُضِعَ في الدِّباغِ وفي اللِّسانِ : فيه الدَّبَاغُ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : قولهم : ادْرَنْفِقْ مُرْمَعِلاًّ بالعَيْنِ : أي امْضِ رَاشِداً . وارْمَعَلَّ الأَدِيمُ : تَرَطَّبَ شَدِيداً . والْمُرْمَغِلُّ بالغَيْنِ : الرَّطْبُ