اسم عائلةاسم علم مذكر واسم أسرة معناه الوحي، جبريل، الرحمة، ذو روح، روح الإنسان وفية حياته، روح القدس.اصل اسم رُوح: عربيمن مشاهير هذا الاسم: روح بن زنباع:
روح بن زنباع كان صاحب الشرطة أيام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وكان من المقربين لدية وممن يستمع إليهم. هو من تنبأ في ذكاء ومهارة الحجاج بن يوسف الثقفي القيادية وبذلك قدمة إلى الخليفة عبد الملك بن مروان الذي اعتمد علية في ترسية حكم بني أمية وقد قال عبد الملك عن الحجاج «الحجاج هو جلدة ما بين عيني». رَوْح بن زنباع، ابن روح بن سلامة، الأمير الشريف، أبو زرعة الجذامي، سيد قومه. وكان شبه الوزير للخليفة عبد الملك. روي عن أبيه -وله صحبة- وعن تميم الداري، وعبادة بن الصامت. وعنه: ابنه روح بن روح، وشرحبيل بن مسلم، وعبادة بن نُسَيّ، وآخرون. له دار في دمشق معروفة في البُزوريين ولي جند فلسطين ليزيد، وكان يوم مرج راهط مع مروان. وقد وهم مسلم، وقال: له صحبة؛ وإنما الصحبة لأبيه. روى ضمرة، عن شيخ له، قال: كان روح زنباع إذا خرج من الحمَّام، أعتق رقبة. قال ابن زَبْر: توفي سنة أربع وثمانين. قلت: هو صدوق، وما وقع له شيء في الكتب الستة، وحديثه قليل.
روح بن حاتم:
أبو حاتم روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي هو وال وحاكم إسلامي ولي لخمسة من الخلفاء أبي العباس السفاح وأبي جعفر المنصور والمهدي والهادي وهارون الرشيد. ويقال أنه لم يتفق مثل هذا إلا لأبي موسى الأشعري، فإنه ولي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر وعمر وعثمان وعلي. كان روح والياً على السند، في عهد المهدي بن أبي جعفر المنصور في سنة 159 هـ، وكان قد ولاه في أول خلافته الكوفة، وقيل إنه ولي السند سنة 160 هـ، ثم عزله عن السند سنة 161 هـ، ثم ولاه البصرة. وكان يزيد أخو روح والياً على إفريقية (تونس)، فلما توفي يزيد سنة 170 هـ بإفريقية في مدينة القيروان قال أهل إفريقية: «ما أبعد ما يكون بين قبري هذين الأخوين، فإن أخاه بالسند وهذا ها هنا». فاتفق أن الرشيد عزل روحا عن السند وسيره إلى موضع أخيه يزيد، فدخل إلى إفريقية أول رجب سنة 171 هـ، ولم يزل والياً عليها إلى أن توفي بها لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة 174 هـ، ودفن في قبر أخيه يزيد.