الزُّخْزُبُّ بالضم وبخاء معجمة رواه أَبو عُبَيْد في كِتَابه وجاءَ به في حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ كما سَيَأْتي قال : وهذا هو الصحيح والحاءُ عندنا تَصْحِيف وبِزَاءَيْن مُشَدَّدَتَيْن وتَشْدِيد البَاء : الغَلِيظُ من أَوْلاَدِ الإِبِل الذي قَدْ غَلُظ جِسْمُه واشْتَدَّ لَحْمُه وقيل : القَوِيُّ الشديدُ اللَّحْمِ . يقال : صَارَ وَلَدُ النَّاقَةِ زُخْزُبّاً إذا غَلُظَ جِسْمُه واشْتَدَّ . وفي الحَدِيثِ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم سُئِل عن الفَرَع وذَبْحِه فقال : هو حَقٌّ ولأَنْ تَتْرُكَه حَتَّى يَكُونَ ابنَ مَخَاضٍ أَو ابنَ لَبُون زُخْزُبّاً خيرٌ منْ أَنْ تُكفِئَ إِناءَك وتُوَلِّه ناقَتَك . الفَرَعُ : أَولُ ما تَلِده النَّاقَة كانوا يَذْبَحُونَه لآلِهَتِهم فكره ذلك وقال : لأَنْ تَتْرُكَه حَتَّى يَكْبر ويُنْتَفَع بلَحْمِه خيرٌ من أَنَّك تَذْبَحه فيَنْقَطعَ لَبَنُ أُمِّه فتكُبُّ إِناءَك الذي كنت تَحْلُبُ فيه وتجعل نَاقَتَك وَالِهَةً بِفَقْدِ وَلَدِهَا