السَّرْغُ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : هُوَ قَضِيبُ الكَرْمِ الرَّطْبُ ج : سُروغٌ وقالَ اللَّيْثُ : هِيَ السُّرُوعُ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ وقد تقدَّمَ
وسَرْغٌ بلا لامٍ : ع قُرْبَ الشّامِ وهُو في آخِرِ الشّامِ وأوَّلِ الحِجَازِ بَيْنَ المُغِيثَةِ وتَبُوكَ منْ مَنازِلِ حاجِّ الشّامِ وقيلَ : على ثلاثَ عَشْرَةَ مَرْحَلَةً منَ المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام هُنَاكَ لَقيَ عمرُ رضي الله عنه أُمَراءَ الأجْنَادِ ومنه الحَديثُ : حتى إذا كانَ بسَرْغٍ لَقِيهُ النّاسُ فأُخْبِرَ أنَّ الوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بالشّامِ وقيلَ : إنَّهُ منْ وادِي تَبُوكَ وقيلَ : يَقْرُبُ منْ رِيفِ الشّامِ
وسَرْغَى مَرْطَى كلاهُمَا كسَكْرَى : ة بالجَزِيرَةِ منْ دِيارِ مُضَرَ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : سَرِغَ كفَرِحَ أكَلَ السُّرُوغَ أي : القُطُوفَ منَ العِنَبِ بأُصُولِهَا وروَاهُ اللَّيْثُ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ وقد تقَدَّمَ
وممّا يستدْرَكُ عليهِ : سَرَغٌ مُحَرَّكَةً : لُغَةٌ في سَرْغٍ بالفَتْحِ للمَوْضِعِ