السَكُّ:
المسمار،
والجمع
السِكاكُ. قال
الشاعر يصف
درعاً:
ومَشْدُودَة
السَكِّ
مَوْضـونَة
تَضاءَلُ
في الطَيِّ
كالمِبْرَدِ
وربّما
قالوا
سَكِّيٌّ،
ومنه قول
الأعشى:
كما
سَلَكَ
السَكِّيَّ
السَكُّ:
المسمار،
والجمع
السِكاكُ. قال
الشاعر يصف
درعاً:
ومَشْدُودَة
السَكِّ
مَوْضـونَة
تَضاءَلُ
في الطَيِّ
كالمِبْرَدِ
وربّما
قالوا
سَكِّيٌّ،
ومنه قول
الأعشى:
كما
سَلَكَ
السَكِّيَّ
في الباب
فَيْتَقُ
والسَكُّ:
الدرعُ
الضيّقةُ
الحَلَقِ.
والسَكُّ: أن
تُضَبِّبَ
البابَ
بالحديد.
والسَكَكُ:
صِغَرُ الأذن.
وأُذُنٌ
سَكًّاءُ، أي
صغيرةٌ. يقال:
كلُّ
سَكَّاءَ تَبيضُ،
وكلُّ
شَرْفاءَ
تَلِدُ
فالسَكَّاءُ:
التي لا أذن
لها.
والشرفاء:
التي لها أذن
وإن كانت
مشقوقة. ويقال
سَكَّهُ
يَسُكُّهُ،
إذا اصطلمَ
أُذُنَيه. وهو
يَسُكُّ
سَكَّاً، إذا
رَقَّ ما يجيء
منه من
الغائط.
واسْتَكَّتْ مسامعه،
أي صَمَّتْ
وضاقت. ومنه
قول الشاعر:
وتلك
التي
تَسْتَكُّ
منها
المَسامِعُ
وقال
عبيد بن
الأبرص:
دَعا
مَعاشِرَ
فاسْتَكَّتْ
مَسامِعُهُـمْ
يا لَهْفَ
نَفْسِيَ لو
يَدْعو بني
أُسَدِ
واسْتَكَّ
النبتُ، أي
التفَّ
وانسدَّ خَصاصُهُ.
قال أبو عمرو:
السِكَّةُ:
حديدة تحرث
بها الأرض.
والسِّكَةُ:
الطريقةُ
المصطفّةُ من
النخل. ومنه
قولهم: خيرُ
المالِ
مُهْرَةٌ
مأمورةٌ، أو
سِكةٌ
مأبورةٌ أي
ملقَّحةٌ.
وكان
الأصمعيُّ
يقول:
السِكَّةُ ها
هنا الحديدةُ
التي يُحرَث
بها. ومأبورةٌ
مُصْلَحَةٌ.
قال: ومعنى
هذا الكلام
خيرُ المال نِتاجٌ
أو زرعٌ.
والسِكَّةُ:
الزُقاقُ.
وسِكَّةُ
الدراهم، هي
المنقوشة.
والسُكُّ
بالضم: البئر
الضيِّقة من
أعلاها إلى
أسفلها.
ويسمَّى جُحر
العقرب
سُكَّاً.
والسُكُّ
أيضاً من الطيبِ،
عربيٌّ.
والسُكاكُ
والسُكاكَةُ:
الهواءُ الذي
يلاقي أعنانَ
السماء. ومنه
قولهم: لا أفعل
ذاك ولو
نَزَوْتَ في
السُكاكِ، أي
في السماء.
سَكَنَ
الشيء
سُكوناً:
استقرَّ وثبت.
وسكَّنَهُ
غيره
تَسْكيناً.
والسَكينَةُ:
الوَداعُ والوقار.
وسَكَنْتُ
داري
وأَسْكَنْتُها
غيري والاسم
منه السُكْنى.
وهم سُكَّانُ
فلان. والسُكَّانُ:
أيضاً: ذَنَبُ
السفينة. والمَسْكَنُ
أيضاً: المنزل
والبيت. وأهل
الحجاز
يقولون
مَسْكَنٌ
بالفتح.
والسَكْنُ:
أهل الدار.
قال ذو
الرُمَّة:
فيا
كَرمَ
السَكْنِ
الَّذينَ
تحمَّلـوا
عن الدار
والمُسْتَخْلَفِ
المُتَبَدِّلِ
وفي
الحديث: "حتّى
إنَّ
الرُمَّانة
لتُشْبِعُ
السَكْنَ".
والسَكَنُ بالتحريك:
النار.
والسَكَنُ
أيضاً: كلُّ
ما سكنْتَ
إليه وفلانُ
بنُ السَكَنِ.
والمِسْكينُ: الفقير،
وقد يكون
بمعنى الذلّة
والضعف. يقال: تَسَكّنَ
الرجلُ
وتَمَسْكَنَ
كما قالوا: تَمَدْرَعَ
وتَمَنْدَلَ،
من المدرعة
والمنديل على
تَمَفْعَلَ،
وهو شاذٌّ
وقياسه تَسَكَّنَ
وتَدَرَّعَ
وتَنَدَّلَ،
مثل
تَشَجَّعَ وتَحَلَّمَ.
وكان يونسُ
يقول: المسكين
أشدُّ حالاً
من الفقير.
قال: وقلت
لأعرابيّ:
أفقيرٌ أنتَ?
فقال: لا
والله، بل
مِسْكينٌ. وفي
الحديث: "ليس
المِسْكينُ
الذي تردُّه
اللقمة
واللقمتان،
وإنّما
المسكين الذي
لا يَسأل، ولا
يُفْطَنُ له
فيُعْطى".
والمرأة
مِسْكينَةٌ
ومِسكينٌ
أيضاً. وقومٌ
مَساكينُ
ومِسْكينونَ
أيضاً،
وإنَّما
قالوا ذلك من
حيثُ قيل
للإناث مِسْكيناتٌ،
لأجل دخول
الهاء.
والسَكِنَةُ
بكسر الكاف:
مقرُّ الرأس
من العنق. وفي
الحديث: "اسْتَقِرُّوا
على
سَكِناتِكُم
فقد انقطعت
الهجرة"، أي
على مواضعكم
ومساكنكم.
ويقال أيضاً:
الناس على
سَكِناتِهِمْ،
أي على
استقامتهم. والسِكِّينُ
معروف، يذكّر
ويؤنّث،
والغالب عليه
التذكير. وقال
أبو ذؤيب:
يُرى
ناصِحاً
فيما بَدا
فإذا خَلا
فذلك
سكِّينٌ على
الحَلْقِ
حاذِقُ