قال
أبو عمرو:
السِنْفُ
بالكسر: ورقة
المَرْخِ.
وقال غيره:
وعاءُ تمر
المرخ. قال
الشاعر:
تَقَلْقَلَ
من فأسِ
اللجـامِ
لِـسـانُـهُ
تَقَلْقُلَ
سِنْفِ
المَرْخِ في
جَعْبَةٍ صِفرِ
وتُشَبَّهُ
به آذان
قال
أبو عمرو:
السِنْفُ
بالكسر: ورقة
المَرْخِ.
وقال غيره:
وعاءُ تمر
المرخ. قال
الشاعر:
تَقَلْقَلَ
من فأسِ
اللجـامِ
لِـسـانُـهُ
تَقَلْقُلَ
سِنْفِ
المَرْخِ في
جَعْبَةٍ صِفرِ
وتُشَبَّهُ
به آذانُ
الخيل. قال
الخليل:
السِنافُ
للبعير
بمنزلة
اللبَبِ
للدابّةِ
وقال
الأصمعي:
السِنافُ
حبلٌ تشدُّه
من التصدير ثم
تُقدِّمه حتى
تجعله وراء
الكِرْكِرَةِ
فيثْبُتُ
التصديرُ في
موضعه. قال:
وإنّما يُفْعَلُ
ذلك إذا
خَمُصَ بطن
البعير
واضطرب تصديره.
وقد سَنَفْتُ
البعيرَ
أَسْنُفُهُ
وأَسْنِفُهُ،
إذا شددتَ
عليه السِنافَ،
وأبى
الأصمعيُّ
إلاَّ
أَسْنَفْتُ.
والمِسْنافُ:
البعيرُ الذي
يؤخّر الرحْل
فيُجْعَلُ له
سِنافٌ. ويقال
للذي يقدّم
الرحل وأَسْنَفَ
الفرسُ، أي
تَقَدَّمَ
الخيلَ. فإذا
سمعتَ في
الشعر
مُسْنِفَةً
فهي من هذا
وهي الفرس تَتقدَّم
الخيلَ في
سيرها. وإذا
سمعت مُسْنَفَةً
فهي الناقة،
من السِنافِ،
أي شُدَّ
عليها ذلك.
وربَّما
قالوا
أَسْنَفُوا
أمرهم، أي
أحكموه، وهو
استعارةٌ من
هذا. ويقال في
المثل لمن تحيَّر
في أمره:
عَيَّ
بالإسْنافِ.