سُفْتُ
الشيءَ
أَسوفُهُ
سَوْفاً، إذا
شمِمْتَه.
والاستيافُ:
الاشتمامُ.
والمَسافَةُ:
البُعْدُ،
وأصلها من
الشمّ. وكان
الدليل إذا
كان في فلاةٍ
أخذ الترابَ
فشمَّه ليعلم أعَلى
قصدٍ هو أم
على جَوْرٍ.
قال رؤبة:
إذا
الدليلُ
اسْتافَ
سُفْتُ
الشيءَ
أَسوفُهُ
سَوْفاً، إذا
شمِمْتَه.
والاستيافُ:
الاشتمامُ.
والمَسافَةُ:
البُعْدُ،
وأصلها من
الشمّ. وكان
الدليل إذا
كان في فلاةٍ
أخذ الترابَ
فشمَّه ليعلم أعَلى
قصدٍ هو أم
على جَوْرٍ.
قال رؤبة:
إذا
الدليلُ
اسْتافَ
أخلاقَ
الطُرُقْ
ثم
كثُر
استعمالهم
لهذه الكلمة
حتى سمَّوا البعد
مسافةً.
والسافُ: كلُّ
عَرَقٍ من
الحائط.
والسافَةُ:
أرضٌ بين
الرمل
والجَلَدِ.
والسائفةُ: الرملة
الرقيقة.
والسَوافُ:
مرضُ المال
وهلاكه. يقال:
وقع في المال
سَوافٌ، أي
موتٌ. قال ابن
السكيت: سمعت
هشاماً
المكفوفَ
يقول لأبي
عمرو: إن
الأصمعيَّ
يقول
السُوافُ
بالضم، يقول:
الأدواءُ
كلُّها تجيء
بالضم، نحو
النُخازِ
والدُكاع
والقُلابِ
والخُمالِ.
قال سيبويه:
سَوْفَ كلمةُ
تنفيس فيما لم
يكن بعدُ. ألاَ
ترى أنَّك
تقول
سَوَّفْتُهُ
إذا قلت له مرّة
بعد مرّة: سوف
أفعل. ولا
يفصل بينها
وبين الفعل،
لأنها بمنزلة
السين في
سَيَفْعَلُ.
وقولهم: فلانٌ
يقتاتُ
السَوْفَ، أي
يعيش بالأماني.
والتَسْويفُ:
المَطْلُ.
وسافَ يسوفُ،
أي هَلَك.
وأَسافَ
الرجلُ، أي
هلكَ مالُه.
يقال: أَسَافَ
حتّى ما يشتكي
السَوافَ. هذا
إذا تعوَّد
الحوادث. ومنه
قول الشاعر:
فيا
لهما من
مُرْسَلَيْنِ
بحـاجةٍ
أَسافا من
المالِ التِلادِ
وأَعْدَما
وحكى
أبو زيد:
سَوَّفْتُ
الرجلَ أمري،
إذا ملّكته
أمرك وحكّمته
فيه يصنع ما
شاء.