الفراء
الشُّصُوُّ من العَيْن مثل الشُّخُوصِ يقال شَصا بصَرهُ فهو يَشْصُو شُصُوّاً
وشَصَتْ عينهُ شُصُوّاً شَخَصَت حتى كأَنه ينظرُ إليك وإلى آخر قال يا رُبَّ
مُهْرٍ شاصِ ورَبْرَبٍ خِماصِ يَنْظُرْنَ مِن خَصاصِ بأَعْيُنٍ شَواصِ كفِلَقِ
الرِّصاصِ وشَصا بص
الفراء
الشُّصُوُّ من العَيْن مثل الشُّخُوصِ يقال شَصا بصَرهُ فهو يَشْصُو شُصُوّاً
وشَصَتْ عينهُ شُصُوّاً شَخَصَت حتى كأَنه ينظرُ إليك وإلى آخر قال يا رُبَّ
مُهْرٍ شاصِ ورَبْرَبٍ خِماصِ يَنْظُرْنَ مِن خَصاصِ بأَعْيُنٍ شَواصِ كفِلَقِ
الرِّصاصِ وشَصا بصَرُه يَشْصُو شُصُوّاً شَخَص وأَشْصاه صاحِبُه رفَعَه وشَصا
الإنسانُ وغيرهُ شُصُوّاً قُطِعَت قَوائِمُه فارْتَفعتْ مَفاصِلُه قال والشاصي
الذي إذا قُطِعتْ قوائمهُ ارْتَفعتْ مفاصِلُه أَبداً اللحياني شَصا الميِّتُ
يَشْصُو شُصُوّاً انْتَفخَ وارْتَفعت يداهُ ورِجْلاه فهو شاصٍ وكذلك القرْبة إذا
مُلِئتْ ماءً والزِّقُّ إذا مُلِئَ خَمْراً ونحوَها من السَّيّال فارْتفَعتْ
قوائِمهُ وشالَتْ قال وطَعْنٍ كفَم الزِّقِّ شَصا والزِّقُّ مَلآنُ ويقال
للزِّقاقِ المَمْلوءَةِ الشائِلةِ القَوائِمِ والقِرَبِ إذا كانت مَمْلوءَةً أَو
نُفِخَ فيها فارْتَفعتْ قوائِمُها شاصِيَةٌ والجمع شَواصٍ وشاصِياتٌ أَنشد أَبو
عمرو يا رَبَّنا لا تُخْفِضَنَّ عاصِيَهْ سَريعةَ المَشْي طَيُورَ الناصِيَةْ
( * قوله « لا تخفضن » هكذا في الأصل وتقدم لنا في مادة اصي لا تبقينّ )
تَخافُها أَهلُ البُيوتِ القاصِيَهْ تُسامرُ القوْمَ وتُضْحي شاصِيَهْ مِثْلَ
الهَجينِ الأَحْمَرِ الجُراصِيَهْ والإثْرُ والصَّرْبُ معاً كالآصِيَهْ وقال
الأَخطل يصف زقاق خمر أَناخُوا فَجَرُّوا شاصِياتٍ كأَنها رِجالٌ من السُّودانِ لم
يتَسَرْبَلُوا قال وكذلك القِرَب والزِّقاقُ إذا كانت مَمْلوءَةً أو نُفِخَ فيها
فارتفعتْ قوائِمُها وشالَتْ وكلُّ ما ارْتَفعَ فقد شصا اللحياني يقال للميت إذا انتفخ
فارتفعت يداهُ ورجلاهُ قد شَصَى يَشْصِي
( * قوله « قد شصى يشصي إلخ » ضبط في المحكم والتهذيب والصحاح من باب رمى وفي
القاموس شصي كرضي قال شارحه وقد ضبط الفعل مثل رمى يرمي على ما هو في النسخ وصحح
عليه فقول المصنف كرضي محل تأْمل ) شُصِيّاً فهو شاصٍ حكاه عن الكسائي قال ابن
سيده والمعروف يَشْصُو المحكم شَصا برِجْلِه شُصِيّاً رفَعها الأَزهري ويقال
للشاصي شاظٍ بالظاء وقد شَظَى يَشْظي شُظِيّاً اللحياني شَطَى وشَظَى مثلُ ذلك
( * قوله « اللحياني شطى وشظى مثل ذلك » ضبطهما في القاموس كرضي وكتب عليهما شارحه
بأنهما من حد رمى ) ومن أَمثال العرب إذا ارْجَحَنَّ شاصِياً فارْفَعْ يَدا معناه
إذا أَلْقَى الرجُلُ لكَ نفْسَه وغَلَبْتَه فرَفَعَ رِجْلَيْهِ فاكْفُفْ يَدَك عنه
قال ومعناه إذا سقَطَ ورفعَ رِجْليه فاكْفُفْ عنه الليث شَصَت السَّحابةُ تَشْصُو
إذا ارْتفعت في نُشُوئِها وشَصا السحاب ابن الأَعرابي الشَّصْوُ السِّواكُ
والشَّصْوُ الشِّدَّةُ والشاصِلَّى مثل الباقِلَّى
( * قوله « والشاصلى مثل الباقلى » هكذا في الأصل والصحاح وفي القاموس والشاصلى
بضم الصاد وفتح اللام المشددة ) نبتٌ إذا شَدَّدْت قَصَرْت وإذا خفَّفْتَ مددْتَ
ويقال له بالفارسية وكْرَاوَنْد
معنى
في قاموس معاجم
شصا
بصرُه يشصو
شَصُوّاً:
شَخَصَ.
وأَشْصاه صاحبه:
رفعه. وفي
المثل: إذا
ارْجَحَنَّ
شاصِياً
فارفعْ يداً،
أي إذا سقَط
ورفع رجلَيه
فاكْفُفْ عنه.
وشَصا
السحاب، أي
ارتفع في
الهواء. الكسائي:
يقال للميِّت
إذا انتفخ
فارتفعت يداه
ورجلاه: قد
شَصَ
شصا
بصرُه يشصو
شَصُوّاً:
شَخَصَ.
وأَشْصاه صاحبه:
رفعه. وفي
المثل: إذا
ارْجَحَنَّ
شاصِياً
فارفعْ يداً،
أي إذا سقَط
ورفع رجلَيه
فاكْفُفْ عنه.
وشَصا
السحاب، أي
ارتفع في
الهواء. الكسائي:
يقال للميِّت
إذا انتفخ
فارتفعت يداه
ورجلاه: قد
شَصَا
يَشْصِي
شُصِيّاً،
فهو شاصٍ.
ويقال
للزِقاق
المملوءةِ
الشائلةِ
القوائِمِ
والقِرَبِ
إذا كانت
مملوءَةً أو
نُفخ فيها
فارتفعت
قوائمُها:
شاصِيَةٌ؛ والجمع
شَواصٍ. قال
الأخطل يصف
الزِقاق:
أناخوا
فَجَرُّوا
شاصِياتٍ
كأنّها
رجالٌ من
السودان لم
تَتَسَرْبَلِ
يعني
زِقاقَ الخمر.