الشَّغْرُ الرفع
شَغَرَ الكلبُ يَِشْغَرُ شَغْراً رفع إِحدى رجليه ليبول وقيل رفع إِحدى رجليه بال
أَو لم يبل وقيل شَغَرَ الكلبُ برجله شَغْراً رفعها فبال قال الشاعر شَغَّارَةٌ
تَقِذُ الفَصِيلَ بِرِجْلِها فَطَّارَةٌ لِقَواِمِ الأَبْكارِ وفي الحديث فإِذا
ن
الشَّغْرُ الرفع
شَغَرَ الكلبُ يَِشْغَرُ شَغْراً رفع إِحدى رجليه ليبول وقيل رفع إِحدى رجليه بال
أَو لم يبل وقيل شَغَرَ الكلبُ برجله شَغْراً رفعها فبال قال الشاعر شَغَّارَةٌ
تَقِذُ الفَصِيلَ بِرِجْلِها فَطَّارَةٌ لِقَواِمِ الأَبْكارِ وفي الحديث فإِذا
نام شَغَرَ الشيطانُ برجله فبال في أُذنه وفي حديث عَلِيٍّ قَبْلَ أَن تَشْغَرَ
برجلها فِتْنَةٌ تَطَأُ في خِطامِها وشَغَرَ المرأَةَ وبها يَشْغُرُ شُغُوراً
وأَشْغَرَها رفع رِجْلَيْها للنكاح وبلْدَةٌ شاغِرَةٌ لم تمتنع من غارة أَحد
وشَغَرَتِ الأَرضُ والبلد أَي خلت من الناس ولم يبق بها أَحد يحميها ويضبطها يقال
بلدة شاغِرةٌ برجلها إِذا لم تمتنع من غارة أَحد والشِّغار الطَّرْدُ يقال
شَغَرُوا فلاناً عن بلده شَغْراً وشِغاراً إِذا طَرَدُوه ونَفَوْهُ والشِّغار بكسر
الشين نكاح كان في الجاهلية وهو أَن تُزوِّج الرجلَ امرأَةً ما كانت على أَن
يزوّجك أُخرى بغير مهر وخص بعضهم به القرائب فقال لا يكون الشِّغارُ إِلا أَن
تنكحه وليَّتك على أَن ينكحك وليَّته وقد شاغَرَهُ الفراء الشِّغارُ شِغارُ
المتناكحين ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشِّغارِ قال الشافعي وأَبو
عبيد وغيرهما من العلماء الشِّغارُ المنهي عنه أَن يزوّج الرجلُ الرجلَ حريمتَه
على أَن يزوّجه المزوَّج حريمة له أُخرى ويكون مهر كل واحدة منهما بُضْعَ الأُخرى
كأَنهما رفعا المهر وأَخليا البضع عنه وفي الحديث لا شِغارَ في الإِسلام وفي رواية
نهى عن نكاح الشَّغْرِ والشِّغارُ أَن يَبْرُزَ الرجلان من العَسْكَرَيْنِ فإِذا
كاد أَحدهما أَن يغلب صاحبه جاء اثنان ليغيثا أَحدهما فيصيح الآخر لا شِغارَ لا
شِغارَ قال ابن سيده والشِّغارُ أَن يَعْدُو الرجلان على الرجل والشَّغْرُ أَن
يضرب الفحل برأْسه تحت النُّوقِ من قبَلِ ضروعها فيرفعها فيصرعها وأَبو شاغِر فحل
من الإِبل معروف كان لمالك بن المُنْتَفِقِ الصُّبَحيِّ وأَشْغَرَ المَنْهَلُ صار
في ناحية من المَحَجَّة وفي التهذيب واشْتَغَرَ المَنْهَلُ إِذا صار في ناحية من
المَحَجَّة وأَنشد شافي الأُجاج بَعِيد المُشْتَغَرْ ورُفْقَةٌ مُشْتَغِرَةٌ بعيدة
عن السَّابِلَةِ وأَشْغَرَتِ الرُّفْقَةُ انفردت عن السابلة واشْتَغَرَ في الفلاة
أَبْعَدَ فيها واشْتَغَر عليه حِسابُه انْتَشَرَ وكَثُرَ فلم يَهْتَدِ لَهُ وذهب
فلان يَعُدُّ بني فلان فاشْتَغَرُوا عليه أَي كثروا واشْتَغَرَ العَدَدُ كثر واتسع
قال أَبو النجم وعَدَد بَخّ إِذا عُدَّ اشْتَغَرْ كَعَدد التُّرْبِ تَدانَى
وانْتَشَرْ أَبو زيد اشْتَغَرَ الأَمر بفلان أَي اتسع وعَظُمَ واشْتَغَرَتِ الحرب
بين الفريقين إِذا اتسعت وعظمت واشْتَغَرَتِ الإِبلُ كثرت واختلفت والشَّغْرُ
التفرقة وتفرّقت الغنم شَغَرَ بِغَرَ وشِغَرَ بَغَرَ أَي في كل وجه ويقال هما
اسمان جعلا واحداً وبنيا على الفتح وكذلك تفرّق القوم شَغَرَ بَغَر وشَذَرَ مَذَرَ
أَي في كل وجه ولا يقال ذلك في الإِقبال والشَّاغِرانِ مُنْقَطَعُ عِرْقِ
السُّرَّةِ ورجلِ شِغِّير سَيِّءُ الخُلُقِ وشاغِرَةُ والشَّاغِرَةُ كلتاهما موضع وتَشَغَّرَ
البعيرُ إِذا لم يَدَعْ جُهْداً في سيره عن أَبي عبيد ويقال للبعير إِذا اشْتَدَّ
عَدْوُه هو يَتَشَغَّرُ تَشَغُّراً ويقال مَرَّ يَرْتَبِعُ إِذا ضرب بقوائمه
واللَّبْطَةُ نحوه ثم التَّشَغُّرُ فوق ذلك وفي حديث ابن عمر فَحَجَن ناقَتَهُ حتى
أَشْغَرَتْ أَي اتَّسَعَتْ في السير وأَسرعتْ وشَغَرْتُ بني فلان من موضع كذا أَي
أَخرجتهم وأَنشد الشيباني ونحنُ شَغَرْنا ابْنَيْ نِزارٍ كِلَيْهِما وكَلْباً
بوقْعٍ مُرْهِبِ مُتَقارِبِ وفي التهذيب بحيث شَغَرْنا ابْنَي نِزار والشَّغْرُ
البُعْدُ ومنه قولهم بلد شاغِرٌ إِذا كان بعيداً من الناصر والسلطان قاله الفراء
وفي الحديث والأَرض لكم شاغِرَةٌ أَي واسعة أَبو عمرو شَغَرْتُه عن الأَرض أَي
أَخرجته أَبو عمرو الشِّغارُ العَداوَةُ واشْتَغَرَ فلان علينا إِذا تطاول وافتخر
وتَشَغَّرَ فلان في أَمر قبيح إِذا تَمادَى فيه وتَعَمَّقَ والشَّغُورُ موضع في
البادية وفي النِوادر بئرٌ شِغارٌ وبئار شِغارٌ كثيرة الماء واسعة الأَعْطانِ
والمِشْغَرُ من الرماح كالمِطْرَدِ وقال سِناناً مِنَ الخَطِّيِّ أَسْمَرَ
مِشْغَرَا