أَنا لَوْلاَ النَّسِيمُ والبَرْقُ والوَرْ ... قُ وصَوْبُ الغمام ما كَنْتُ أَصْبُو ذَكَّرَتْنِي شِلْباً وهَيْهَاتَ مِنّي بَعْدَمَا اسْتَحْكَمَ التَّبَاعُدُ شِلْبُ هكذا نقله شيخنا شلحب
رَجُلٌ شَلْحَبٌ كجَعْفَرٍ : فَدْمٌ أَي جَاهِلٌ بالأُمُور كَشَلْخَبٍ بالخاءِ المعجمة وهذا أًصَحُّ . وقد أَهْمَلَها الجَوْهَرِيُّ . واقتصر الصَّاغَانِيُّ وصَاحِبُ اللِّسَان على الأَخِيرِ عَن ابْنِ دُرَيْد . وقال الصَّاغَانِيُّ : ووقَع في بعض نُسَخ الجَمْهَرَة بالإِهمال والإِعْجَام أَصَحُّ فَظَنَّ المُصَنِّفُ أَنَّ المُرَادَ بالإِهْمَال إِهمالُ الحَاءِ ولَيْسَ كَمَا ظَنَّه وإِنما يَعْنِي بِهِ إِهْمَالَ السِّينِ وإِعْجَامَهَا . وأَمَّا الخَاءُ فإِنَّهَا مُعْجَمَةٌ علَى الحَالَيْن فافْهَم فإِن المُصَنِّفَ وَقَع في غَلَط قَبِيح فَنَسَب لِلْعَرَبِ لُغَةً لم يَعْرِفُوهَا . والله أَعْلَم