الشَّوَعُ
انْتِشارُ الشَّعر وتَفَرُّقُه كأَنه شَوْك قال الشاعر ولا شَوَعٌ بخَدَّيْها ولا
مُشْعَنَّةٌ قَهْدا ورجل أَشْوَعُ وامرأَة شَوْعاءُ وبه سمي الرجل أَشْوَعَ ابن
الأَعرابي شَوُعَ رأْسُه يَشُوعُ شَوْعاً إِذا اشْعانَّ قال الأَزهري هكذا رواه
عنه أَب
الشَّوَعُ
انْتِشارُ الشَّعر وتَفَرُّقُه كأَنه شَوْك قال الشاعر ولا شَوَعٌ بخَدَّيْها ولا
مُشْعَنَّةٌ قَهْدا ورجل أَشْوَعُ وامرأَة شَوْعاءُ وبه سمي الرجل أَشْوَعَ ابن
الأَعرابي شَوُعَ رأْسُه يَشُوعُ شَوْعاً إِذا اشْعانَّ قال الأَزهري هكذا رواه
عنه أَبو عمرو والقِياسُ شَوِعَ يَشْوَعُ شَوَعاً ابن الأَعرابي يقال للرجل شُعْ
شُعْ إِذا أَمرته بالتَّقَشُّفِ وتطويل الشعر ومنه قيل فُلانٌ ابن أَشْوَعَ
وبَوْلٌ شاعٌ مُنْتَشِرٌ مُتَفَرِّق قال ذو الرمة يُقَطِّعْنَ لِلإِبْساسِ شاعاً
كأَنَّه جَدايا على الأَنْساءِ مِنها بَصائِر وشَوَّعَ القومَ جمعهم وبه فسر قول الأَعشى
نُشَوِّعُ عُوناً ونَجتابُها قال ومنه شِيعةُ الرجل والأَكثر أَن تكون عين
الشِّيعة ياء لقولهم أَشياعٌ اللهم إِلا أَن يكون من باب أَعياد أَو يكون
يُشَوِّعُ على المُعاقبة وشاعةُ الرجل امرأَتُه وإِن حملتها على معنى المُشايَعةِ
واللُّزوم فأَلفها ياء ومضَى شَوْعٌ من الليل وشُواعٌ أَي ساعة حكي عن ثعلب ولست
منه على ثقة والشُّوعُ بالضم شجر البان وهو جَبَليٌّ قال أُحَيْحَةُ بن الجُلاح
يصف جبلاً مُعْرَوْرِفٌ أَسْبَلَ جَبّاره بِجافَتَيْه الشُّوعُ والغِرْيَفُ وهذا
البيت اسْتَشْهَد الجوهريّ بعَجُزه ونسبه لقيس ابن الخطيم ونسبه ابن بَرّي أَيضاً
لأُحَيْحةَ بن الجُلاح وواحدتُه شُوعةٌ وجمعها شِياعٌ ويقال هذا شَوْعُ هذا بالفتح
وشَيْعُ هذا للذي وُلِدَ بعده ولم يُولَدْ بينهما