الصُّعْلُوك الفقير الذي لا مال له زاد الأزهري ولا اعتماد وقد تَصَعْلَكَ الرجل إذا كان كذلك قال حاتم طيِّء غَنِينَا زَماناً بالتَّصَعْلُكِ والغِنى فكُلاًّ سقاناه بكَأسَيْهما الدهرُ فما زادنا بَغْياً على ذي قرابةٍ غِنانا ولا أَزْرَى بأَحْسابنا الفَقْرُ ( * رواية ديوان حاتم لهذين ...
الصُّعْلُوك الفقير الذي لا مال له زاد الأزهري ولا اعتماد وقد تَصَعْلَكَ الرجل إذا كان كذلك قال حاتم طيِّء غَنِينَا زَماناً بالتَّصَعْلُكِ والغِنى فكُلاًّ سقاناه بكَأسَيْهما الدهرُ فما زادنا بَغْياً على ذي قرابةٍ غِنانا ولا أَزْرَى بأَحْسابنا الفَقْرُ ( * رواية ديوان حاتم لهذين البيتين تختلف عن الرواية التي هنا ) أَي عِشنا زماناً وتَصَعْلَكت الإبل خرجت أَوبارها وانجردت وطَرحتها ورجل مُصَعْلَكُ الرأس مدوّره ورجل مُصَعْلَك الرأس صغيره وأَنشد يُخَيِّلُ في المَرْعَى لهنَّ بشخصه مُصَعْلَكُ أَعلى قُلَّة الرأسِ نِقْنِقُ وقال شمر المُصَعْلَكُ من الأَسْنمة الذي كأنما حَدْرَجْتَ أَعلاه حدْرجةً كأَنما صَعْلَكْتَ أَسفله بيدك ثم مَطَلْتَه صُعُداً أَي رفعته على تلك الدَّمْلَكة وتلك الإستدارة وقال الأصمعي في قول أبي دُواد يصف خيلاً قد تَصَعْلَكْن في الربيع وقد قرْ رَعَ جَلْدَ الفرائضِ الأَقدامُ قال تَصَعْلَكْن دَقَقْن وطار عِفاؤها عنها والفريضة موضع قدم الفارس وقال شمر تَصَعْلَكَتِ الإبل إذا دَقَّت قوائمها من السِّمن وصَعْلَكَها البقلُ وصَعْلَك الثريدةَ جعل لها رأساً وقيل رفع رأسها والتَّصَعْلُكُ وصَعاليكُ العرب ذُؤبانُها وكان عُرْوة بن الوَرْد يسمى عروة الصعاليك لأنه كان يجمع الفقراء في حظيرة فيَرْزُقُهم مما يَغْنَمُه