صَلَغَتِ البَقَرَةُ والشّاةُ صُلُوغاً : لُغَةٌ في سَلَغَتْ بالسِّينِ وهِيَ صالِغٌ وسالِغٌ وقالَ ابنُ دُرَيدٍ : شاةٌ صَالِغٌ وسالِغٌ وهِيَ المُسِنُّ مِثْلُ المُشِبِّ منَ البَقَرِ وزَعَمَ سِيَبَوَيْهِ أنَّ الأصْلَ السّينُ والصادُ مُضَارِعَةٌ لمَكَانِ الغَيْنِ
أو الصالِغُ منْهَا كالقَارِحِ منَ الخَيْلِ كذا في المُحِيطِ واللِّسَانِ وفي الحديثِ : عَلَيْهِم فيهِ الصّالِغُ والقارِحُ قالَ أبو عُبَيْدٍ : لَيْسَ بعْدَ الصّالِغِ في الظِّلْفِ سِنٌّ وقد تقدَّمَ تَرْتِيبَ الأسْنانِ في سلغ أو الصّالِغُ منَ الضَّأْنِ : ما دَخَلَتْ في الخامِسَةِ وقال ابنُ فارِسٍ : هِيَ الّتِي تَمَّ لها أرْبَعُ سِنينَ وهِيَ في الخامِسَةِ أو الشّاةُ تَصْلَغُ في السَّنَةِ السّادِسَةِ وقالَ الأصْمَعِيُّ : بَلْ في الخَامِسَةِ وكِبَاشٌ صَوالِغٌ وصُلَّغٌ كرُكَّعٍ لتَمامِ خَمْسِ سِنِينَ قالَهُ ابنُ الأعْرَابِيّ قالَ رُؤْبَةُ :
" والحَرْبُ شَهْباءُ الكِباشِ الصُّلَّغِ أرادَ بالكِبَاشِ : الأبْطَالَ
والصَّلْغَةُ : السَّفِينَةُ الكَبِيرَةُ قالَهُ اللَّيْثُ
والصَّلَغَةُ بالتَّحْرِيكِ : الرَّبَاعِيَةُ منَ الإبِلِ السَّمِينَةُ أو السَّدِيسُ قالَهُ أبو عَمْروٍ وأنْشَدَ :
" فِدَى ابنِ دَاوُدَ أبي وأُمِّي
" جَهَّزَ في رِسْلٍ أُلُوفَ الطِّمِّ
" كَتائباً كالصَّلَغِ الأغَمِّ قالَ : والصَّلَغُ مُحَرَّكَةً : الهَضْبَةُ الحَمْراءُ كما في العُبَابِ