الصورُ:
القَرْنُ. قال
الراجز:
لقد
نَطَحْناهُمْ
غَداةَ
الجمْـعَـيْنِ
نَطحاً
شديداً لا
كَنَطْحِ الصورَيْن
ومنه
قوله تعالى:
"يومَ
يُنْفَخُ في
الصورِ".قال
الكلبيّ: لا
أدري ما
الصورُ.
ويقال: هو جم
الصورُ:
القَرْنُ. قال
الراجز:
لقد
نَطَحْناهُمْ
غَداةَ
الجمْـعَـيْنِ
نَطحاً
شديداً لا
كَنَطْحِ الصورَيْن
ومنه
قوله تعالى:
"يومَ
يُنْفَخُ في
الصورِ".قال
الكلبيّ: لا
أدري ما
الصورُ.
ويقال: هو جمع صورَةٍ،
أي يُنْفَخُ
في صُوَرِ
الموتى الأرواحُ.
والصِوَرُ
بكسر الصاد:
لغة في
الصُوَرِ جمع
صورَةٍ. وينشد
هذا البيتُ
على هذه اللغة
يصف الجواري:
أَشْبَهْنَ
من بَقَرِ
الخَلْصاءِ
أَعْيُنَهـا
وهُنَّ
أَحْسَنُ من
صِيرانِها
صِوَرا
والصيرانُ:
جمع صُِوار،
وهو القطيع من
البقر. والصُِوارُ
أيضاً: وعاء
المسك. وقد
جمعهما الشاعر
بقوله:
إلا
لاحَ
الصُِوارُ
ذَكَرْتُ
لَيْلى
وأَذْكُرُها
إذا نَفَخَ الصَُـوارُ
والصِيارُ
لغة فيه.
والصَوْرُ
بالتسكين:
النخل
المجتمع الصِغارُ،
لا واحد له.
ويقال: إنِّي
لأجدُ في رأسي
صَوْرَةً،
وهي شبه
الحِكَّةِ
حتَّى يشتهي أن
يُفَلِّي
رأسَهُ.
والصَوَرُ،
بالتحريك: المَيْلُ.
ورجلٌ
أَصْوَرُ
بَيِّنُ
الصَوَرِ، أي
مائلٌ مشتاقٌ.
وأَصارَهُ
فانْصارَ، أي
أمالَهُ فمال.
وصَوَّرَهُ
الله صُورَةً
حسنةً، فتَصَوَّرَ.
ورجلٌ
صَيِّرٌ
شَيِّرٌ، أي
حَسَنُ
الصورة
والشارة.
وتَصَوَّرْتُ
الشيء: توهَّمتُ
صورَتَهُ
فتَصَوَّرَ
لي.
والتَصاويرُ: التمايل.
وطعنه
فتَصَوَّرَ،
أي مال
للسقوط. وصارَهُ
يَصورُهُ،
ويَصيرُهُ،
أي أماله: وقرئ
قوله تعالى:
"فَصُِرْهُنَّ
إلَيْك" بضم
الصاد وكسرها.
قال الأخفش:
يعني
وَجِّهْهُنَّ.
يقال: صُرْ
إليَّ وصُرْ
وجهك إليَّ،
أي أَقْبِلْ عليَّ.
وصُرْتُ
الشيءَ أيضاً:
قطَّعْتُهُ
وفصَّلته. قال
العجاج:
صُرْنا
به الحُكْمَ
وأَعْيا
الحَكَما
فمن
قال هذا جعل
في الآية تقديماً
وتأخيراً،
كأنَّه قال:
خُذْ إليك
أربعةً من
الطير
فصُرْهُنَّ.
ويقال: عُصفور
صَوَّارُ،
للذي يجيب إذا
دُعِيَ.