البَيْنُ:
الفراق. تقول
منه: بانَ
يَبينُ بَيْناً
وبَيْنونَةً.
والبَيْنُ:
الوصلُ وهو من
الأضداد.
وقرئ: "لقَدْ
تَقَطَّعَ
بَيْنَكُمً"
بالرفع
والنصب،
فالرفع على
الفعل أي تقطَّعَ
وصلكم،
والنصب على
الحذف، يريد
ما بينكم.
والبَيانُ:
الفصاحةُ
و
البَيْنُ:
الفراق. تقول
منه: بانَ
يَبينُ بَيْناً
وبَيْنونَةً.
والبَيْنُ:
الوصلُ وهو من
الأضداد.
وقرئ: "لقَدْ
تَقَطَّعَ
بَيْنَكُمً"
بالرفع
والنصب،
فالرفع على
الفعل أي تقطَّعَ
وصلكم،
والنصب على
الحذف، يريد
ما بينكم.
والبَيانُ:
الفصاحةُ
واللَسَنُ.
وفي الحديث:
"إنَّ من
البيان
لسحراً".
وفلان أَبْيَنُ
من فلانٍ، أي
أفصح منه
وأوضح كلاماً.
والبَيانُ: ما
يَتَبَيَّنُ
به الشيءُ من
الدَّلالة
وغيرها.
وبانَ الشيء
بَياناً:
اتَّضَحَ فهو
بَيِّنٌ،
والجمع
أَبْنِياءُ.
وكذلك أَبانَ
الشيءُ فهو
مُبينٌ. قال:
لو دَبَّ
ذَرٌّ فوق
ضاحي
جِلْدِها
لأبانَ
من
آثارِهِـنَّ حُـدورُ
وأَبَنْتُهُ
أنا، أي
أوضحته.
واسْتَبَانَ
الشيء: وضح.
واسْتَبَنْتُهُ
أنا: عرفته.
وتَبَيَّنَ
الشيء: وضَحَ
وظهر.
وتَبَيَّنْتُهُ
أنا، تتعدَّى
هذه الثلاثة
ولا تتعدَّى.
والتَبْيينُ:
الإيضاح.
والتَبيِينُ
أيضاً: الوضوح.
وفي المثل: قد
بَيَّنَ
الصُبحُ لذي
عينين، أي
تَبَيَّنَ.
والتِبْيَانُ:
مصدرٌ: وهو
شاذٌّ لأنَّ
المصادر
إنَّما تجيء
على
التَفْعالِ
بفتح التاء.
وتقول: ضربَه
فأبانَ رأسه
من جسده
وفصلَه، فهو
مُبِينٌ.
والمُبَايَنَةُ:
المفارقةُ.
وتَبايَنَ
القومُ:
تهاجروا
وتباعدوا.
والبائنُ:
الذي يأتي
الحلوبة من
قِبَلِ شمالها.
والمُعَلِّي:
الذي أتيها من
قبل يمينها.
وتطليقةٌ
بائِنَةٌ،
وهي فاعلةٌ
بمعنى مفعولة.
والبائِنَةُ:
القوسُ التي
بانَتْ عن وترِها
كثيراً.
والباِئِنَةُ:
البئرُ
البعيدةُ القعرِ
الواسعةُ.
والبَيونُ
مثله؛ لأنَّ
الأَشْطانَ
تَبينُ عن
جرابها
كثيراً.
وغُراب البيْنِ
يقال هو
الأبقع. وقال
أبو الغوث
غراب البَيْنِ
هو الأحمر
المنقار
والرجلين،
فأمَّا
الأسود فهو
الحاتم؛
لأنّه عندهم
يحتم بالفراق.
وبَيْنَ
بمعنى
وَسَطْ، تقول:
جلست بَيْنَ
القوم كما
تقول: وسط
القوم
بالتخفيف،
وهو ظرف، وإنْ
جلعتَه اسماً
أعربته. وهذا
الشيء بَيْنَ بَيْنَ،
أي بين
الجيِّد
والرديء. وهما
اسمان جعلا
اسماً واحداً
وبنيا على
الفتح.
وبَيْنا: فَعْلى
أشبعت الفتحة
فصارت ألفاً.
وبينما زيدت
عليها مَا،
والمعنى واحد.
تقول: بَيْنا
نحن نرقبه
أتانا، أي
أتانا بين
أوقات
رِقْبَتِنا
إيَّاه.
والبينُ
بالكسر:
القطعة من
الأرض قدر
منتهى البصر؛
والجمع
بُيونٌ.
والبينُ أيضاً:
الناحية.
معنى
في قاموس معاجم
ضربه
يضرِبه ضرباً.
وضرب في الأرض
ضرباً ومَضرَباً
بالفتح، أي
سار في ابتغاء
الرزق. يقال: إنّ
في ألفِ درهمٍ
لمضرَبا أي
ضربا. و "ضربَ
اللهُ مثلاً"
أي وصفَ
وبيَّن. وقولهم:
فضرَب الدهر
ضَرَبانَه
كقولهم:
فقضَى، من القضاء.
وضرب الفحلُ
الناقةَ
ض
ضربه
يضرِبه ضرباً.
وضرب في الأرض
ضرباً ومَضرَباً
بالفتح، أي
سار في ابتغاء
الرزق. يقال: إنّ
في ألفِ درهمٍ
لمضرَبا أي
ضربا. و "ضربَ
اللهُ مثلاً"
أي وصفَ
وبيَّن. وقولهم:
فضرَب الدهر
ضَرَبانَه
كقولهم:
فقضَى، من القضاء.
وضرب الفحلُ
الناقةَ
ضِراباً.
وضربَ الجُرح
ضَرَباناً.
وضربَ على يد
فلانٍ، إذا حَجَر
عليه. والطير
الضَوارب:
التي تطلب
الرزق. وضرب
البعيرُ في
جَهازه، أي
نَفَرَ.
وضربَتْ فيه
فلانة
بِعِرْقٍ ذي
أشَبٍ، أي
التباس. ضرَبَ
الرجلُ في
بيته، أي أقام
فيه. وأضرب، أي
أطرق. تقول:
رأيت حيَّة
مُضْرِبا،
إذا كانت ساكنةً
لا تتحرك.
وأضْرَبَ
عنه، أي أعرض.
وأضْرَبَ
الرجل الفحلَ
الناقةَ
فضربَها.
والتضريب بين
القوم:
الإغراء.
وضرَّب
النجَّادُ
المُضَرَّبَةَ،
إذا خاطَها.
وضارَبَه، أي
جالدَه.
وتضاربا
واضطربا
بمعنًى.
والموج
يضطرب، أي
يضرب بعضُه
بعضا.
والاضطراب:
الحركة. واضطرب
أمرُه:
اختلَّ. وهذا
حديثٌ
مضطرِبُ
السَنَدِ.
وضاربه في
المال من
المضاربة،
وهي القِراضُ.
والضَرْبُ:
الخفيف من
المطر.
والضَرْبُ: الرجل
الخفيف اللحم.
قال طرفة:
أنا
الرجل الضَرْبُ
الذي
تعرفونه
خَشاشٌ
كرأس الحيّة المتـوقِّـدِ
والضَرْبُ:
الصيغة
والصِنف من
الأشياء. ودرهمٌ
ضَرْبٌ
وُصِفَ
بالمصدر،
كقولهم ماء
غَوْر
وسَكْبٌ.
ويقال الضرب:
الإسراع في
المشي. والضرَبُ
بالتحريك:
العسل الأبيض
الغليظ، يذَكَّر
ويؤَنَّث. قال
الهذلي:
وما
ضَرَبٌ
بيضاءُ يأوي
مَليكَها
إلى طُنُف
أعْيا
بِراقٍ ونـازِلِ
واستضرب
العسلُ: صار
ضَرَباً. وهذا
كقولهم: استنوق
الجمل،
واسْتَتْيَسَ
العنز، بمعنى
التحوُّل من
حال إلى حال.
وتقول: أتت
الناقة على مضرِبِها
بكسر الراء،
أي الوقت الذي
ضربها الفحلُ
فيه؛ جعلوا
الزمان
كالمكان.
وتقول أيضاً:
ما لِفلان
مَضْرِبُ عَسَلَةٍ،
أي مَضْرِبٌ
من النسب
والمال. وما
أعرف له
مَضْرِبَ
عَسَلَةٍ،
تعني أعراقَه.
ومَضْرِبُ
السيف أيضاً:
نحوُ من
شِبْرٍ من
طَرَفِهِ،
وكذلك
مَضْرِبَةُ
السيف،
والمَضرِبُ أيضاً:
العظْم الذي
فيه مُخٌّ.
تقول للشاة
إذا كانت
مهزولةً: ما
يُرِمُّ منها
مضرِبٌ، أي إذا
كُسِر عظمٌ من
عظامها لم
يُصَبْ فيه
مُخٌّ. والمِضراب:
الذي
يُضْرَبُ به
العود. ورجل
مِضْرَبٌ،
بكسر الميم:
شديد الضرب.
والضارب: المكان
ذو الشجر.
والضارب:
الناقة التي
تضرب حالبَها.
والضارب:
الليل الذي
ذهبت ظُلمته يميناً
وشِمالاً
وملأت الدنيا.
والضارب: السابح.
قال ذو
الرمّة:
لَياليَ
اللَّهْو
تُطْبيني
فأَتْـبَـعُـهُ
كأنّني
ضاربٌ في
غَمْرَةٍ
لَعِبُ
والضارب
والضَريب:
الذي يَضرب
بالقِداح، وهو
الموكَّل
بها، والجمع
الضرباء.
والضَريب: الصقيع،
تقول منه:
ضُرِبت
الأرض، كما
تقول طُلَّت
الأرض من
الطَلِّ.
وضريب الشيء: مِثله
وشَكله.
والضرائب:
الأشكال.
وضَريب الشَوْل:
لبنٌ يُحْلب
بعضه على بعض.
عن أبي نصر، وقال
بعض أهل
البادية: لا
يكون ضريباً
إلا من عِدَّةِ
أبل، فمنه ما
يكون رقيقاً،
ومنه ما يكون
خاثراً، قال
ابن أحمر:
وما
كنت أخشى أن
تكون
منـيَّتـي
ضريبَ
جِلاد
الشَوْلِ
خَمْطاً
وصافِيا
والضَريبة:
الطبيعة
والسجيَّة،
تقول: فلان كريم
الضَريبة،
ولئيم
الضَريبة.
والضريبة: واحدة
الضرائب التي
تؤخذ في
الأرصاد
والجزية ونحوها.
ومنه ضريبة
العبد، وهي
غَلَّتُه.
والضريبة:
المضروب
بالسيف. والضريبة:
الصوف أو
الشعر
يُنفَشُ ثم
يُدرَجُ ويشدُّ
بخَيط ثم
يغزل؛ والجمع
الضرائب.