الضَّغَابِيسُ : صِغَار القِثَّاءِ جمْعُ ضُغْبُوسٍ بالضّمِّ لِفَقْدِ فَعْلُول بالفَتْحِ قالَ شيخُنَا : وسِينُه للإِلْحَاقِ بعُصْفُور بدَلِيلِ قولهم : ضَغَبْتُ ؛ إِذا اشْتَهَيْتَ الضَّغابِيسَ وعليه فمَوْضِعُه الباءُ الموحَّدَة وقد تقدَّمت الإِشَارَةُ إِلَيْهِ في مَوْضِعِه وفي الحَدِيث : لا بَأْسَ باجْتِنَاءِ الضَّغَابِيسِ في الحَرَمِ . وقال اللَّيْثُ : هي أَغْصَانٌ شِبْهُ العَرَاجِينِ تَنْبُتُ بالغَوْرِ في أُصُولِ الثُّمَامِ والشَّوْكِ طِوَالٌ حُمْرٌ رَخْصَةٌ وهي التي تُؤْكَلُ أَو نَبَاتٌ كالْهِلْيَوْنِ يَنْبُت في أَصْلِ الثُّمَامِ يُسْلَقُ بالخَلِّ والزَّيْتِ ويُؤْكَلُ وهذا قول الأَصْمَعِيِّ . وأَرْضٌ مَضْغَبَةٌ : كَثِيرَتُه وهذا دَلِيلُ مَنْ قالَ إِنَّ سِينَه للإِلْحَاقِ . والضَّغْبُوسُ بالضّمِّ : وَلَدُ الثُّرْمُلَةِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ . والضُّغْبُوس أَيضاً : الرجُلُ الضَّعِيفُ على التَّشْبِيهِ والجَمْعُ الضَّغَابِيسُ وأَنْشَدَ الجُوْهَريُّ لجَرِير :
قَدْ جَرَّبَتْ عَرَكِي في كُلِّ مُعْتَرَكٍ ... غُلْبُ الرِّجَالِ فمَا بَالُ الضّغابِيسِ والبَعِيرُ ضُغْبُوسٌ : ليس بِمُسِنٍّ لا سَمِينٍ نقله ابنُ عَبّادٍ