الطُّشْأَةُ بالضَّمِّ والطُّشَأَةُ كهُمزة : الزُّكام هذا الدَّاءُ المعروف قاله ابن الأَعْرابِيّ . ونَسبه في العُباب إلى الفَرَّاء قال شيخنا : وكلاهما على غيرِ قياسٍ فإنَّ الأَوَّل يكثُر استعماله في المفعول كضُحْكَه والثاني في الفاعل واستعمالها على حدثٍ دالٍّ على داءٍ غيرُ معروفٍ . انتهى . وقد طَشِئَ وأَطْشَأَ الرجُلُ إِذا أَصابَه ذلك . والطُّشْأَةُ أيضاً هو الرجُلُ الفَدْمُ العَيِيُّ بالعين المهملة والتحتيَّة هو المُنْحصِر العاجزُ في الكلام وفي بعض النُّسخ بالغين المعجمة والباء المُوحَّدة من الغَباوَة وهو تصحيف وهو الذي لا يضُرُّ ولا ينفَعُ قاله في المحكم ولسان العرب وقال الفَرَّاء طَشَأَها كمَنَعَ أَي المرأَةَ جامَعَها كَشَطَأَها