الطَّنَى
التُّهَمَةُ وهو مذكور في الهمز أَيضاً والطُّنِيُّ والطُّنُوُّ الفُجور قَلبوا
فيه الياء واواً كما قالوا المُضُوّ في المُضِيّ وقد طَنِيَ إِليها طَنًى وقومٌ
زناة طُناةٌ وطَنِيَ في الفُجور وأَطْنَى مَضَى فيه والطَّنَى الرِّيبَةُ
والتُّهَمة والطّ
الطَّنَى
التُّهَمَةُ وهو مذكور في الهمز أَيضاً والطُّنِيُّ والطُّنُوُّ الفُجور قَلبوا
فيه الياء واواً كما قالوا المُضُوّ في المُضِيّ وقد طَنِيَ إِليها طَنًى وقومٌ
زناة طُناةٌ وطَنِيَ في الفُجور وأَطْنَى مَضَى فيه والطَّنَى الرِّيبَةُ
والتُّهَمة والطَّنَى الظنُّ ما كانَ والطَّنَى أَن يَعظُم الطِّحالُ عن الحمَّى
يقال منه رجل طَنٍ عن اللحياني وهو الذي يُحَمُّ غِبّاً فيَعْظُمُ طِحالُه وقد
طَنِيَ طَنًى وبعضهم يهمز فيقول طَنِئَ طَنَأً فهو طَنِئٌ والطَّنَى في البَعير
أَن يَعْظُم طِحالُه عن النُّحازِ عن اللحياني والطَّنَى لُزُوقُ الطحال بالجَنْبِ
والرئَةِ بالأَضْلاعِ من الجانِبِ الأَيْسَرِ وقيل الطَّنَى لزُوق الرئَةِ
بالأَضْلاعِ حتى رُبَّما عَفِنَتْ واسْوَدَّتْ وأَكثرُ ما يُصيبُ الإِبِلَ
وبَعِيرٌ طَنىً قال رؤبة من داءِ نَفْسِي بَعْدَما طَنِيتُ مِثلَ طَنَى الإِبْلِ
وما ضَنِيتُ أَي وبعدَما ضَنِيتُ الجوهري الطَّنَى لزُوق الطِّحالِ بالجَنْبِ من
شِدَّةِ العَطشِ تقولُ منه طَنِيَ بالكسر يَطْنَى طَنًى فهو طنٍ وطَنًى وطَنَّاهُ
تَطنِيَةً عالَجَه من ذلك قال الحرث بن مُصرّف وهو أَبو مزاحِمٍ العُقَيلي
أَكْوِيه إِمَّا أَرادَ الكَيَّ مُعْتَرِضاً كَيَّ المُطَنِّي من النَّحْزِ
الطَّنَى الطَّحِلا قال والمُطَنِّي الذي يُطَنِّي البَعِيرَ إِذا طَنِيَ قال أَبو
منصور والطَّنَى يكونُ في الطِّحالِ الفراء طَنِيَ الرجلُ طَنًى إِذا التَصَقَتْ
رئتَهُ بجَنْبِهِ من العَطشِ وقال اللحياني طَنَّيْت بعيري في جَنْبيه كَوَيْته من
الطَّنَى ودواءُ الطَّنَى أَن يُؤخذ وتِدٌ فيُضجَعَ على جَنْبِه فيُجْرَى بين
أَضلاعِه أَحْزازٌ لا تُخْرَقُ والطَّنَى المَرضُ وقد طَنِيَ ورجلٌ طَنًى كضَنًى
والإِطناء أَن يَدَع المرضَ المَرِيضُ وفيه بقِيَّة عن ابن الأَعرابي وأَنشد في صفة
دلو إِذا وَقَعْتِ فَقَعِي لِفِيكِ إِن وقُوعَ الظَّهْرِ لا يُطْنِيكِ أَي لا
يُبْقِي فيك بَقِيَّةً يقول الدَّلْو إِذا وَقَعَت على ظَهْرِها انْشَقَّت وإِذا
وَقَعَت لِفِيها لم يَضِرْها وقوله وقُوعَ الظَّهْرِ أَراد أَن وقُوعَك عل «
ظَهْركِ ابن الأَعرابي ورَماهُ الله بأَفْعَى حارِيَةٍ وهي التي لا تُطْني أَي لا
تُبْقِي وحَيَّة لا تُطْني أَي لا تُبْقي ولا يَعِيش صاحِبُها تَقْتُل من ساعَتِها
وأَصله الهمز وقد تقدم ذكره وفي حديث اليهوديَّة التي سَمَّتِ النبي صلى الله عليه
وسلم عَمَدَتْ إِلى سُمٍّ لا يُطْني أَي لا يَسْلم عليه أَحدٌ يقال رماه الله
بأَفْعَى لا تُطْني أَي لا يُفْلت لَديغُها وضَرَبه ضَرْبَةً لا تُطْني أَي لا
تُلْبثُه حتى تَقْتُلَه والاسم من ذلك الطَّنَى قال أَبو الهيثم يقال لدَغَتْه
حَيَّة فأَطْنَتْه إِذا لم تَقْتُلْه وهي حيَّة لا تُطني أَي لا تُخْطِئ والإِطْناءُ
مثلُ الإِشْواءِ والطَّنَى المَوْتُ نَفْسه ابن الأَعرابي أَطْنَى الرجل إِذا مال
إِلى الطَّنَى وهو الريبَة والتُّهَمة وأَطْنَى إِذا مال إِلى الطَّنَى وهو
البِساطُ فنامَ عليه كَسَلاً وأَطْنَى إِذا مال إِلى الطَّنَى وهو المنزلُ
وأَطْنَى إِذا مال إِلى الطَّنَى
( * قوله « إذا مال إلى الطنى » هكذا في الأصل والمحكم والذي في القاموس إلى الطنو
بالكسر ) فشَرِبَه وهو الماءُ يَبْقَى أَسْفَلَ الحَوْض وأَطْنَى إِذا أَخَذَه
الطَّنَى وهو لُزُوقُ الرِّئةِ بالجَنْبِ والأَطْناءُ الأَهواء والطَّنَى غَلْفَقُ
الماءِ قال ابن سيده ولستُ منه على ثِقَةٍ والطَّنَى شِراءُ الشَّجَرِ وقيل هو بيع
ثَمَر النَّخْل خاصَّةً أَطْنَيْتُها بِعْتُها وأَطْنَيْتُها اشْتَرَيْتُها
وأَطنَيْتُه بعت عليه نَخْلَه قال ابن سيده وهذا كله من الياء لعدم ط ن و ووجود ط
ن ي وهو قوله الطَّنَى التُّهَمَة
معنى
في قاموس معاجم
الإِطْنانُ
سُرْعة القَطْع يقال ضربته بالسيف فأَطْنَنْتُ به ذِراعَه وقد طَنَّت تحكي بذلك
صوتها حين سقطت ويقال ضرب رجلَه فأَطَنَّ ساقَه وأَطَرَّها وأَتَنَّها وأَتَرَّها
بمعنى واحد أَي قطعها ويقال يراد بذلك صوت القطع وفي حديث عليّ ضربه فأَطَنَّ
قِحْفَه
الإِطْنانُ
سُرْعة القَطْع يقال ضربته بالسيف فأَطْنَنْتُ به ذِراعَه وقد طَنَّت تحكي بذلك
صوتها حين سقطت ويقال ضرب رجلَه فأَطَنَّ ساقَه وأَطَرَّها وأَتَنَّها وأَتَرَّها
بمعنى واحد أَي قطعها ويقال يراد بذلك صوت القطع وفي حديث عليّ ضربه فأَطَنَّ
قِحْفَه أَي جعله يَطِنُّ من صوت القطع وأَصله من الطَّنين وهو صوت الشيءِ
الصُّلْب وفي حديث معاذ بن الجَموح قال صَمَدْتُ يوم بدْرٍ نحوَ أَبي جهل فلما
أَمكَنَني حملت عليه وضربته ضربة أَطنَنْتُ قدَمَه بنصف ساقه فوالله ما
أُشَبِّهُها حين طاحتْ إلاَّ النَّواةَ تَطيحُ من مِرْضَخةِ النَّوى أَطَنَنْتُها
أَي قطعتها استعارة من الطَّنين صوْت القطع والمِرْضَخة التي يُرْضَخ بها النوى
أَي يُكْسَر وأَطَنَّ ذراعه بالسيف فطَنَّت ضربها به فأَسرع قطعها والطَّنِينُ صوت
الأُذن والطَّسّ والذباب والجبل ونحو ذلك طَنَّ يَطِنُّ طَنّاً وطَنِيناً قال
وَيْلٌ لبَرْنِيِّ الجِرابِ مِنِّي إذا الْتَقَتْ نَواتُها وسِنِّي تَقولُ سِنِّي
للنَّوَاةِ طِنِّي قال ابن جني الرَّوِيُّ في هذه الأَبيات الياء ولا تكون النون
البتة لأَنه لا يمكن إِطلاقها وإذا لم يجز إِطلاق هذه الياء لم يمتنع سني أَن يكون
رويّاً والبَطَّةُ تَطِنُّ إذا صوّتت وأََطنَنْتُ الطَّسْتَ فَطَنَّتْ
والطَّنْطَنة صوت الطُّنْبور وضرب العود ذي الأَوتار وقد تستعمل في الذباب وغيره
وطَنين الذباب صوته ويقال طَنْطَنَ طَنْطَنة ودَندَنَ دَنْدَنة بمعنى واحد وطَنَّ
الذبابُ إذا مَرِجَ فسمعت لطيرانه صوتاً ورجل ذو طَنْطانٍ أَي ذو صَخَبٍ وأَنشد
إنَّ شَرِيبَيْك ذَوا طَنْطانِ خاوِذْ فأَصْدِرْ يومَ يُورِدانِ والطَّنْطَنة كثرة
الكلام والتصويت به والطَّنْطنة الكلام الخفي وطَنَّ الرجلُ مات وكذلك لَعِقَ
إِصْبعَه والطُّنُّ القامة ابن الأَعرابي يقال لبدن الإِنسان وغيره من سائر
الحيوان طُنَّ وأَطنانٌ وطِنان قال ومنه قولهم فلان لا يقوم بطُنِّ نفسه فكيف
بغيره ؟ والطُّنُّ بالضم الحُزْمة من الحطب والقَصَب قال ابن دريد لا أَحسبها
عربية صحيحة قال وكذلك قول العامة قام بطُنِّ نفسه لا أَحسبها عربية وقال أَبو
حنيفة الطُّنُّ من القصب ومن الأَغصان الرَّطْبةُ الوَريقةُ تُجْمع وتحزَم ويجعل
في جوفها النَّوْرُ أَو الجَنى قال الجوهري والقصبة الواحدة من الحُزْمة طُنَّة
والطُّنُّ العِدْل من القُطن المحلوج عن الهَجَريِّ وأَنشد لم يَدْرِ نَوَّامُ
الضُّحى ما أَسْرَيْنْ ولا هِدانٌ نام بين الطُّنَّيْنْ أَبو الهيثم الطُّنُّ
العِلاوة بين العِدْلَين وأَنشد بَرَّحَ بالصِّينيِّ طُولُ المَنِّ وسَيْرُ كُلِّ
راكِبٍ أَدَنِّ مُعْتَرِضٍ مِثْلِ اعْتراض الطُّنِّ والطُّنِّيُّ من الرجال العظيم
الجسم والطُّنُّ والطَّنُّ ضرب من التمر أَحمر شديد الحلاوة كثير الصَّقَر
( * قوله « كثير الصقر » يقال لصقره السيلان بكسر السين لأنه إذا جمع سال سيلاً من
غير اعتصار لرطوبته ) وفي حديث ابن سيرين لم يكن عليٌّ يُطَّنُّ في قتل عثمان أَي
يُتَّهَم ويروى بالظاء المعجمة وسيأْتي ذكره وفي الحديث فمن تَطَّنُّ أَي من
تتَّهمُ وأَصله تَظْتَنُّ من الظِّنَّة التُّهَمة فأَدغم الظاء في التاء ثم أَبدل
منها طاء مشددة كما يقال مُطّلم في مُظطلم والله أَعلم