العِنْدَأْوةُ
العَسَرُ والالْتِواءُ يكون في الرِّجل وقال اللِّحْياني العِنْدَأْوة أَدْهَى
الدّواهِي قال وقال بعضهم العِنْدَأْوةُ المَكْرُ والخَدِيعةُ ولم يهمزه بعضهم وفي
المثل إِنَّ تَحْتَ طِرِّيقَتِكَ لَعِنْدَأْوةً أَي خِلافاً وتَعَسُّفاً يقال هذا
ل
العِنْدَأْوةُ
العَسَرُ والالْتِواءُ يكون في الرِّجل وقال اللِّحْياني العِنْدَأْوة أَدْهَى
الدّواهِي قال وقال بعضهم العِنْدَأْوةُ المَكْرُ والخَدِيعةُ ولم يهمزه بعضهم وفي
المثل إِنَّ تَحْتَ طِرِّيقَتِكَ لَعِنْدَأْوةً أَي خِلافاً وتَعَسُّفاً يقال هذا
للمُطْرِقِ الدَّاهِي السِّكِّيت والمُطاوِلِ ليَأْتِيَ بداهِيةٍ ويَشُدَّ شدّةَ
لَيْثٍ غير مُتَّقٍ والطِّرِّيقة الاسم من الإِطْراقِ وهو السُّكُونُ والضَّعْفُ
واللِّين وقال بعضهم هو بناءٌ على فِنْعلوةٍ وقال بعضهم هو من العَداءِ والنون
والهمزة زائدتان وقال بعضهم عِنْدَأْوةٌ فِعْلَلْوَةٌ والأَصل قد أُمِيتَ فِعْلُه
ولكن أَصحاب النحو يتكلفون ذلك باشتِقاقِ الأَمْثِلة من الأَفاعِيل وليس في جميع
كلام العرب شيءٌ تدخل فيه الهمزة والعين في أَصل بنائه إِلاَّ عِنْدَأْوةٌ
وإِمَّعَةٌ وعَباءٌ وعفاءٌ وعَماءٌ فأَما عَظاءةٌ فهى لغة في عَظايةٍ وإِعاءٌ لغة
في وِعاءٍ وحكى شمر عن ابن الأَعرابي ناقة عِنْدَأْوةٌ وقِنْدَأْوةٌ وسِنْدَأْوةٌ
أَي جَرِيئةٌ