العَدَابُ من
الرَّمْل كالأَوْعَسِ وقيل هو المُسْتَدِقُّ منه حيث يَذْهبُ مُعظَمُه ويَبْقَى
شيء من لَيْنِه قبل أَن يَنْقَطِعَ وقيل هو جانِبُ الرَّمْلِ الذي يَرِقُّ من
أَسْفَل الرملة ويَلي الجَدَدَ من الأَرض قال ابن أَحمر
كثَوْرِ العَدَاب الفَرْدِ يَضْ
العَدَابُ من
الرَّمْل كالأَوْعَسِ وقيل هو المُسْتَدِقُّ منه حيث يَذْهبُ مُعظَمُه ويَبْقَى
شيء من لَيْنِه قبل أَن يَنْقَطِعَ وقيل هو جانِبُ الرَّمْلِ الذي يَرِقُّ من
أَسْفَل الرملة ويَلي الجَدَدَ من الأَرض قال ابن أَحمر
كثَوْرِ العَدَاب الفَرْدِ يَضْربُه النَّدَى ... تَعَلَّى النَّدَى في مَتْنِه
وتَحَدَّرا
الواحدُ والجمعُ سواءٌ وأَنشد الأَزهري وأَقْفَرَ المُودِسُ من عَدَابِها يعني
الأَرضَ التي قد أَنبتت أَوّلَ نَبْتٍ ثم أَيْسَرَتْ والعَدُوبُ الرمل الكثير قال
الأَزهري والعُدَبيُّ من الرجال الكريمُ الأَخْلاق قال كَثِير بنُ جابر
المُحاربيُّ ليس كُثَيِّرَ عَزَّةَ
سَرَتْ ما سَرَتْ من ليلِها ثم عَرَّسَتْ ... إِلى عُدَبيٍّ ذِي غَناءٍ وذي فَضْلِ
وهذا الحرف ذكره الأَزهري في تهذيبه هنا في هذه الترجمة وذكره الجوهري في صحاحه في
ترجمة عذب بالذال المعجمة والعَدَابةُ الرَّحِمُ قال الفرزدق
فكُنْتُ كذاتِ العَرْك لم تُبْقِ ماءَها ... ولا هِيَ مِنْ ماءِ العَدَابةِ طاهِرُ
وقد رويت العَذَابَة بالذال المعجمة وهذا البيت أورده الجوهري ولا هي مما بالعَدَابةِ
طاهر وكذلك وجدته في عِدَّةِ نُسَخ