العَسْقَبَةُ : أَهمَلُه الجوهريّ وقَال أَبو عَمْرو : هُوَ جُمُودُ العَيْنِ في وَقْت البُكَاءِ . قال الأَزْهَرِيُّ : جَعَلَه الليثُ العَسْقَفَة بالفَاءِ والبَاءُ عِنْدِي أَصْوبُ . وبالكسر : عُنَيْقِيدٌ صَغِيرٌ مُنْفَرِدٌ مُلتَزِق بأَصْلِ العُنْقُودِ الكَبِيرِ الضَّخْم . ج عِسْقِبٌ بالكَسْرِ أَيضاً وهو جِنْسٌ جَمْعِيٌّ كتَمْر وتَمْرَة لا جَمْعٌ حَقِيقِيٌّ قاله شيخُنَا . قلت : ولذلك لَمْ يَعُدَّه ابنُ منْظُور في الجُمُوع بل ذَكَرَه مع المُفْرَد وعَسَاقِبُ جَمْعٌ حَقِيقِيٌّ واقتصر عليه ابن مَنْظُور وجمَعَ بيْنَهما الصَّاغَانِيُّ